تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن " التيار الوطني الحر " لم يكتشف فجأة اليوم وحدة الساحات والارتباط الايديولوجي والعسكري لـ "حزب الله" بإيران ليستخدمه حجة للنأي بنفسه عن تصرفات الحزب، بل كان يدرك ذلك ويغطي الحزب منذ سنوات و "يطنش" عن ممارساته من أجل تأمين مصالحه الذاتية وتحقيق مكاسب سلطوية.
وفي مقابلة عبر الـotv، رأى حاصباني ألا شيء يمنع من التشاور قبل اي جلسة نيابية ولكن التصويت يتمّ في الجلسة، مضيفاً: "لقد تبلّغنا من "كتلة الاعتدال الوطني" عن التزام من التكتلات الحاضرة والتي يفترض ان تمثل أكثر من ٨٦ نائب، عدم تطيير النصاب مع إنتقالنا من التشاور الى الجلسة الانتخابية".
وأوضح أن "التشاور قائم وممكن ان يستمر في جلسة الانتخاب، وهو عملية طبيعية في العمل السياسي الدائم وحصل عند التمديد للقيادات الأمنية، واذا لم يصل إلى نتيجة، فهو لن يؤثر على المسار الدستوري، أما الحوار الذي يتطلب جدول أعمال وتنظيم رسمي فهو يخلق أعراف جديدة هارج الدستور ولا تكريسه في مسار الانتخاب الرئاسي".
أضاف: "كلمة حوار بالمفهوم السياسي اللبناني قد تؤدي الى انحراف العمل الدستوري وهي تحمل بعداً أكثر من التشاور وقد تكرّس اعرافاً جديدة. لقد خبر اللبنانيون تجارب طاولات الحوار ونتائجها. اللجنة الخماسية كانت واضحة جداً بمواصفات الرئيس التي يمكنها التعامل معه وهي تتشابه ومواصفاتنا، وحركة الخماسية والخليج عادت".
ورداً على سؤال، أجاب: "لا نعول الا على الحركة اللبنانية لاجراء إنتخابات رئاسية دستورية ولبنانية وسيادية ولكن نرحب بأي حراك دولي مساعد. فقط الأصوات في صناديق الاقتراع هي من تختار رئيس الجمهورية ولا نريد ابتكار أعراف".
كما شدد على انه من المهم إنتاج رئيس جمهورية صنع في لبنان ولكن على الا يكون خارج التفاعل الايجابي مع المجتمع الدولي وخصوصا دول الخليج لما يعوّل عليها في اي خطة تعافٍ مرتقبة للبنان.
ختم حاصبالني العائد من لندن حديثاً بالاشارة الى ان "الأهتمام البريطاني بالملف اللبناني في ازدياد"، مضيفاً: "تركيزهم بشكل أساسي على تطبيق القرار ١٧٠١ وتجنيب لبنان الدخول بحرب مفتوحة ولكنهم ليسوا بعيدين عن الملف الرئاسي والتشجيع على الانتخاب. كما انهم غير بعيدين عن اللجنة الخماسية".