صدقيني.. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
صدقيني لم أعد أتذكر منذ متى و أنا نزاري و لكني أفكر كنورس عندما تدان المرافئ بالفيروز,, و أصمد كفزاعةٍ نجا من خطيئتها آخر وترٍ خرج من سجائري,, سأجنح للسلم كشفقٍ تأرجح بين سيريالية رغباته و فولكور حماقاته كصفصافةٍ كحلت الضفاف بشهواتٍ من زنبق..
صدقيني لم أعد اتذكر منذ متى و أنا نزاري... و لكن سأبدأ من أول الخصر لأهجر ظلي في عينين شماليتين و تستعيد الاتجاهات عافيتها من امرأة تمشي في داخلي,, لأقاوم كل أزرارك و طيش ضفائرك وتنتقم خارطة جسدك من ثكنات أصابعي.. لأُربح كعود ثقاب من حيث الحب تحت الصفر من حيث يستيقظ الشتاء من جوع الدانتيل و المساء ساعي بريد يقطف سموفنية تحنانٍ من كل رصيف و يحل عقد المطر لهمجية الشفتين,, . تلك هي الجريمة الوضوء بخمر التأويل و الياسمين و أمشاط ليلى العامرية تتلو على الغيم مخاوف قارئات الفنجان تقر بغوغائية لوركا و تعتذر لأبي تمام عن كل أقحوانةٍ سُنّت قرباناً للرماد و في خضمها كأني سهيل استغفرها شمعةً و دمعا .. . . لم أعد أذكر منذ متى و أنا نزاري و لكني أعرفُ أنَّ خيارات أحبك ليست كثيرة في البدء كانت شامتك و الليل هو الاستثناء و هنا لا زلت مصراً أنني لم أكن نزارياً و لكن,,, أحب غرغرة الضوء ببحتك و أخاف اعتياد الزوايا عليكِ و صلاة الحرير فوق نهديكِ.. . . صدقيني لم أعد اتذكر منذ متى و أنا نزاري... لا يأمن كيده خريف و لا تثق بتنهيدته نجمة و لا تأبه لتصحره أغنية و دائماً تتناوب عليه تفاصيله بين غرقٍ و ندم.. صدقيني لا أدري،،، و لكن حين تقبلينني نستعيد أنا و الشعر الذاكرة.
محمد ربيع الشافعي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|