تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
في اليوم الثاني من جولته على القادة السياسيين زار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ، رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة حيث تم عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية والامنية في ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان فضلا عن الاستحقاق الرئاسي.
بعد اللقاء، قال باسيل : "كما تعرفون أمام الازمات الكبرى المشاكل الصغيرة من المفترض على المسؤول ان يتخطاها. ونحن اليوم أمام أزمة كبيرة تعني لبنان والمنطقة كلها، لهذا ارتأيت ان نقوم بجهود جمعيا وسويا من أجل أن نجتمع جميعا كلبنانيين على موقف واحد وكرؤية واحدة ونظرة واحدة لكيفية التعاطي مع الشيء المستجد على منطقتنا وبلدنا".
أضاف: "واليوم انا سعيد إنني التقيت دولة الرئيس نبيه بري ووجدت مدى التفاهم على مجمل الامور التي طرحتها عليه وسوف يأتي الوقت الذي نتحدث فيه بالتفصيل لكن الان اكتفي فقط ان العنوان هو ذاته الوحدة الوطنية وحماية لبنان. واجباتنا ان نكون الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض الى مجزرة إنسانية لا أعرف اذا ما كان التاريخ قد شهد مثيلا لها. واجباتنا ان نؤكد حق لبنان بالدفاع عن نفسه في وجه اي اعتداء اسرائيلي وهذا الشيء هو الذي امن لنا الحماية وواجباتنا ايضا ان نكون جميعا نقول اننا لا نريد للبنان ان ينجر الى حرب هو لا يريدها لا احد يستطيع ان يجرنا الى حرب الا اذا العدو الاسرائيلي شن علينا عدوانا، عندها نحن مجبرون في الدفاع عن أنفسنا و"غير هيك ما حدا في ياخدنا على حرب". نحن كلبنانيين نرى أكثر وأكثر اننا لا نريد الحرب ونعمل كل شي ممكن كي نمنعها، ولكن ليس معناها ان نسمح للعدو الاسرائيلي بأن يعتدي علينا".
اضاف: "هناك موضوع بات ملحا اكثر واكثر هو الانتظام الداخلي واعادة تكوين السلطة بدءا بإنتخاب رئيس جمهورية واعتقد انه ممكن ان يكون هناك مقاربة واحدة كي نمشي في الموضوع لان الحرب سوف تطول وليس من المسموح لنا ان ننتظرها ولا ان ننتظر نتائجها. ومجبورون أن نعمل من أجل انتخاب رئيس للجمهورية والسعي لذلك بالتفاهم. واذا لم نتفاهم الان متى يمكن ان نتفاهم؟"
وختم: "الوقت الآن ليس لتحدي بعضنا البعض. الوقت هو ان نلم على بعضنا البعض ونحمي البلد في وجه أزمة أقل ما يقال فيها ان عناصر التفجير فيها كبيرة وكثيرة واهمهما اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري. هذان العنصران تسببت بهما جهة واحدة وهي قادرة على تفجير الوضع عندنا، وعلينا ان نواجههم بالشكل الانساني والسياسي العاقل والملائم. هذه هي اليوم مهمتنا. وهذا المسعى سنبقى نتابعه مع دولة الرئيس ومع كل من سنلتقي بهم ان شاء الله".