Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الفرد رياشي: لا استقلال حقيقي الا لما نستقل عن النظام المركزي المتخلف - المطران بقعوني عرض مع لحود اوضاع الروم الكاثوليك والقطاع الزراعي - من رمى قنبلة الدخان في عيون نتنياهو؟! - سر الاتصال 007 ويد الموساد! ...هكذا أفشل نتنياهو مهمة هوكشتاين والحل يبدأ بتسليح الجيش - مَنْ له أذنان سامعتان فليسمع - عدد العائدين يلامس النصف مليون: سقوط ذرائع منع عودة النازحين - "الجماعة الإسلامية" تكتشف خطيئتها وتنكفئ - الانتظار الدامي للرد الإسرائيلي: الفجوات مستمرة - زيلينسكي: استخدام روسيا صاروخا جديدا في الحرب تصعيد خطير - اتّصالات تهديد مشبوهة لفرن الشباك والدكوانة ومار روكز والشوف! - بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: احيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار - هوكستين "المتفائل" في تل أبيب يحتاج إلى جولات إضافية لإحكام الاتفاق مع لبنان - خسارةٌ غيرُ معلنةٍ! - اللواء البيسري في أمر اليوم: الوحدة الوطنية السلاح الاقوى في مواجهة اساليب الاحتلال الخبيثة في زرع الفتنة بين اللبنانيين - بُشرى إلى الطلاب والمعلّمين..! - رئيس الكتائب في ذكرى بيار الجميل: أعدك بالاستمرارفي الدفاع عن قضيتنا - سليمان في ذكرى الاستقلال:لعل العيد هذا العام يحمل لنا اتفاقًا نهائيًا يضمن تحييد لبنان عن صراعات المحاور - بدأ بدفع مبالغ مادية ويطلق وعوداً بإعادة الإعمار.. «حزب الله» يحاول احتواء تداعيات الحرب! - قائد الجيش: لا خوف على الجيش والافتراءات وحملات التحريض لن تزيده إلّا صلابة - منْ بيروت إلى كييف فموسكو!

أحدث الأخبار

- الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو - بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص - إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء - هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ" - رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره - عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني - "سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية - فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع" - فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار - نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة - وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع والأمن الغذائي مهدد - راصد الزلازل الهولندي يحذر - علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ - روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة - الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ - روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة - COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي - دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم - دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "ردع أسماك القرش"

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
بدأ بدفع مبالغ مادية ويطلق وعوداً بإعادة الإعمار.. «حزب الله» يحاول احتواء تداعيات الحرب!
المزيد
قائد الجيش: لا خوف على الجيش والافتراءات وحملات التحريض لن تزيده إلّا صلابة
المزيد
نيويورك تايمز: صواريخ "حزب الله" تظلّ تهديداً.... الاستخبارات الأميركية: اتفاق وقف النار يظل أفضل فرصة "لإعادة الإسرائيليّين" إلى منازلهم
المزيد
أميركا: إسرائيل تحقق أهدافها ونهاية حربها مع "حزب الله" اقتربت
المزيد
اتصالات مشبوهة في بعض المناطق.. هذا ما حصل ليلاً!
المزيد
متفرقات

منصوري أمام نقابة المحررين: وصلني تقرير "ألفاريز" بالأسماء والأرقام يتم درسه في هيئة التحقيق الخاصة

2023 أيلول 29 متفرقات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

.. ولدى القضاء معلومات كبيرة

#الثائر


استقبل حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي وأعضاء مجلس النقابة، في حضور مدير الإعلام والعلاقات العامة في المصرف المركزي حليم بارتي، وكانت جولة حول الأوضاع المالية والأزمة الاقتصادية وأموال المودِعين ومصير التعاميم الصادرة عن المصرف المركزي والتدقيق الجنائي.

بدايةَ، تحدث القصيفي وقال: نزوركم اليوم وعلى ألسنتنا تتزاحم الإسئلة، وفي قلوبنا تضطرم مشاعر القلق، فيما عقولنا عاجزة عن تفسير ماحل بنا، ونحن نشهد انهيار نظامنا المالي الذي طالما تغنينا بفاعليته ومرونته وقدرته على التكيف. وهل أن ما حل بنا على الصعيد المالي كان نتاج سياسات خاطئة من قبل الحكومات المتعاقبة، وجنوح المصارف إلى أرباح تجنيها بطرق غير سوية، لئلا نقول اكثر؟ كل الكلام الذي قيل ويقال وسيقال بات مباحا لأن الجمرة (لا تكوي الا مطرحها) وقد كوت الجمرة اللبنانيين الذين استأمنوا المصارف على ودائعهم التي باتت مجهولة. وهي بدلا من أن تعاقب بمفعول رجعي، تعاقب المودعين بحبس ودائعهم وممارسة ال(هير كات). وهل أن هذه الممارسة المدعومة من تعاميم مصرف لبنان كانت قانونية،وهل يحق للمصرف والمصارف اللبنانية اتخاذ ما اتخذ من إجراءات خلال الفترة الماضية والتي ذهب بنتيجتها قسم كبير من الودائع؟

وتابع: سعادة الحاكم، واكبنا تحركاتكم فور تسلمكم الحاكمية، وتابعنا تصريحاتكم. وانطلاقًا من هذه التصريحات، ثمة أسئلة لا بد من أجوبة عليها:

- هل نقول للبنانيين: وداعا لما تبقى من ودائعهم؟ هل أصبح مصرف لبنان عاجزا عن استنباط الحلول للأزمة المالية الكارثية التي نحن فيها؟ هل من إجراءات يعتزم المصرف اتخاذها في حق أصحاب المصارف ورؤساء مجالس اداراتها واعضائها على السياسات التي اتبعت، وهل ستكون هذه الإجراءات هي جزء من مشاريع إعادة هيكلة القطاع المصرفي؟ هل لنا أن نعرف أين وصلت المفاوضات مع صندوق النقد الدولي؟هل يمكن القول بعد كل ذلك، أن لبنان ليس بلدًا مفلسا ، بل هو دولة منهوبة؟ او أن ما حلّ بنا لم يكن نتيجة نهب، بل هو نتيجة قرار دولي أراد أن يلقي لبنان في هذا الآتون لأسباب سياسية؟"

وختم: اشكركم باسم زميلاتي وزملائي أعضاء مجلس النقابة وباسمي، متمنيًا لكم التوفيق في مهمتكم الشاقة، راجيًا أن توفقوا في دفع اي ضغط قد تكونون عرضة له ممن لم يفقه بعد أن لبنان بلغ اسفل، لا بل ما بعد اسفل الدرك. ومع أن الغيوم داكنة، لا بد من الأمل، فما أضيق العيش من دونه.

منصوري

من جهته، قال منصوري: المواضيع التي تطرقت اليها نقيب هي مواضيع أساسية وتهم كل الناس، ومن الواضح من الإسئلة التي طرحتها تدل أن المصرف المركزي لعب دورًا كان يجب ألا يلعبه دائمًا، وقد يكون لعب هذا الدور عن حسن نية لإيجاد الحلول وقد يكون لأهن لم يكن هناك غيره ليقوم بهذا الدور. ولكن مما لا شك فيه أن دور المصرف المركزي محدود وضمن الأطر المعطاة له في القانون. بالنسبة لأوضاع المصارف وال (هير كات)، مصرف لبنان لديه اليوم التعميم 158 وهو التعميم الساري عمليا، أصدرت توضيحا حول هذا التعميم مؤخرا لشرح آلية السحوبات للمودعين. هذا التعميم كما كل التعاميم ليس منزلا، وبالتأكيد هناك انتقادات من أكثر من جهة حوله، من خلال المراجعات التي اتسلمها. ومن خلالكم وعبركم للجميع أقول: لا يمكن للمصرف المركزي أن يحل مكان كل الدولة، لحل أزمة بحجم الأزمة المالية التي يمر بها لبنان.

وتابع: البنك الدولي يقول ان الأزمة التي يمر بها لبنان، لم يشهد العالم مثيلا لها منذ 150 سنة. ألا تستحق أزمة كالتي نعيشها اليوم، أن يتحرك كل سياسيي لبنان لحلها، واضعين كل خلافاتهم وصراعاتهم جانبا من أجل لبنان ولحل أمور الناس. التأجيل لحل مشاكلهم الداخلية هو الذي أدى إلى الأزمة التي نعيشها اليوم. لذلك قلت وأكرر أنه لا يمكن المس باحتياطي مصرف لبنان من أول آب 2023 وصاعدا. هل الإحتياطي الموجود في المصرف اليوم، كاف لإنهاء مشكلة المودعين في لبنان؟ الجواب هو سلبي. لا يمكن للإحتياطي أن يحل كل المشكلة. هل هذا الإحتياطي ممكن أن يكون أساس مناسب لإيجاد الحلول؟ أقول: بالتأكيد، خصوصا إذا أضفت على الإحتياطي في المصرف المركزي، احتياطات المصارف من خلال عملية هيكلة المصارف كما يجب. يجب أن تكون لدينا خارطة طريق للحل يمكن التعويل عليها. حجم إقتصاد لبنان ليس كبيرا ومن الممكن أن يستعيد لبنان عافيته الإقتصادية بشكل سريع. لذلك أقول وأكرر إذا وضعنا خارطة طريق سليمة لبناء إقتصاد سليم، طبعا هناك إمكانية للحل.

وأضاف: خارطة طريق سليمة تقول: لا يمكن لك أن تقوم بإقتصاد سليم من دون قطاع مصرفي، وهذا القطاع لا بد أن يتعافى، وإذا لم يتعافَ لن نستطيع تكبير حجم إقتصادنا. والقطاع المصرفي لن يتعافى إذا لم تتم المصالحة مع المودع. لا قطاع مصرفيا من دون مودع. يجب العمل على إعادة ثقة المودع بالقطاع المصرفي لنستطيع بناء الإقتصاد السليم في وطننا وتكبيره. والمعضلة الموجودة لا تحلها إلا قوانين واضحة وسليمة وتحدد مصير هذا القطاع، أي مصير مَن سيبقى من المصارف ، ومَن سيخرج من هذا القطاع"، ولفت الى ان "قانون إعادة هيكلة المصارف موجود في الحكومة وعليها العمل على وضعه حيز التنفيذ من خلال التصويت عليه. هناك قرار جريء يجب اتخاذه لسد الفجوة المالية. من ستحمل ذلك؟ نحن بحاجة ليترك السياسيون كل خلافاتهم السياسية والذهاب إلى جلسة مشتركة في مجلس النواب، تضم الحكومة والمجلس المركزي للنظر بالقوانين المطروحة من خلال إطار قانوني سليم للرد على كل أسئلة المودعين.

وتابع: المصرف المركزي ليس لديه الحلول لأزمة المودعين، ويجب ألا تكون لديه الحلول فهي ليست من إختصاصه. أزمة مالية كالتي نعيشها في لبنان بحاجة إلى قانون. هل بإمكان مصرف لبنان إلزام الدولة دفع الأموال؟ وهل بإمكاني إلزام المصارف دفع الأموال؟ أنا مستعد للعمل ليلا ونهارا مع مجلس النواب والحكومة لإيجاد الحلول، وإذا لم يكن الحل هكذا فلنبحث عن طرق قانونية أخرى، من خلال تحسين أوضاع المودع وهذا يحصل مع العمل لتعافي القطاع المصرف. وأمامكم أقول لن أقف في وجه المودع لأخذ وديعته على سعر 90 ألفًا بالليرة اللبنانية إذا لحظت ذلك موازنة 2024. ولكن الحل لا يكمن هنا. ليس هناك مصرف مركزي في العالم يصدر تعاميم لإنقاذ أزمة مالية. التعاميم الصادرة موقتة ولم تصدر لتكون مكان الدولة.

وردا على سؤال حول قرار التوقف بتمويل الدولة، قال منصوري: القرار اتخذ في شهر أب من العام 2020 ولكني كنت عضوا بالمجلس المركزي في حينه ولست أنا الذي يوقع. وهل تمم دفع دولار واحد أو ليرة واحدة للدولة عندما أصبح التوقيع بيدي؟ هل كان المطلوب أن أعقد مؤتمرا صحافيا في أب 2020 للتحدث عن الموضوع ولأزيد البلد خرابا وانهيارا؟ المجلس المركزي كان يتخذ القرارات لكن السلطة التنفيذية كانت بيد الحاكم السابق. نحن كنا سلطة تقريرية والحاكم السابق كان سلطة تنفيذية. والحاكم السابق كان يعتبر طلب الحكومة من المصرف المركزي أموالا، أمر يغطيه قانونا ويسمح له بإعطاء المال. هذه كانت وجهة نظره ولكن ليست وجهة نظره لوحده للأسف، بل كانت وجهة نظر رئيس الجمهورية والحكومة والجميع. نواب الحاكم كنا شخصا واحدا. هناك كتب ارسلت الى مجلس النواب لترشيد الدعم. أين أصبحت؟ المسؤولية لا تقع فقط على الحاكم السابق، لأكون مرتاح الضمير. وأنا قراري واضح منذ اليوم الأول لتسلمي مهام الحاكمية. أنا لم أكن متفقا مع الحاكم السابق حول السياسة النقدية ونظرته كانت مختلفة عن نظرتي.

وعما إذا كان سيتراجع عن قراره في تمويل الدولة بسبب تدخلات ما، قال:" أتمنى الا أسأل هذا السؤال. أنا باق على قراري ولن أبدله مهما حصل. سأصمد وقراري لن يتغير. وأهم من تمويل الدولة بالدولار هو تمويلها بالليرة أنا أدفع رواتب موظفي الدولة بالدولار الأميركي، واتبع سياسة نقدية، أنا لا أدفع عن أحد ، وأقوم بتحويل الليرات لدى الدولة إلى دولار الذي نشتريه من السوق والذي لن يؤثر سلبا على قيمة الليرة. أنا لا أعطي الدولة أموالا لتدفع الرواتب ، فالأموال أموالها من الضرائب والجباية صفر تكلفة على مصرف لبنان. ولا بد لي أن أشير أيضا، أنا ضبطت سعر الصرف، من خلال استعمال العملة اللبنانية. وهذا لم يحصل منذ ثلاثين سنة. ونحن نضبط الوضع بالعملة الوطنية وبصفر تكلفة. استمرار دفع الرواتب بالدولار للموظفين، أقول إنها سياسة مشتركة بالإتفاق مع رئيس الحكومة ووزير المالية. لي رأيي في هذا الموضوع للمحافظة على الإستقرار النقدي. هل هذه السياسة مستدامة؟ كلا ليست مستدامة، لأن الدولة تعاني عجزا في موازنتها. نحن ملزمون تكبير حجم الاقتصاد لخفض العجز. هناك ثلاثية ذهبية للتعافي. تصحيح الإقتصاد، تصحيح قطاع المصارف وتصحيح أوضاع المودعين. إذا لم نعمل على تنفيذ هذه الثلاثية معا لن نصل إلى نتيجة. على اللبنانيين جميعا رفض أن يلعب المصرف المركزي دورا ليس من مهمته".

وتابع: المشكلة الكبيرة التي نعيش فيها اليوم ومنذ فترة غير قصيرة، أي منذ العام 2015 وليس العام 2019، طبعا، المحاسبة ضرورية ويجب أن تحصل وعلى القضاء أن يحاسب كل المرتكبين. الحل الوحيد للمودعين من أجل دفع أقساط أولادهم ودخول المستشفيات هو في وضع القوانين لمعالجة هذه المعضلة، فالمحاسبة ضرورية ولكن لا حل من دون قوانين لمعالجة كل المواضيع التي تهم المودعين.

وعن تقرير "الفاريز أند مارسال" قال:"حضرت خمس جلسات وكشفت السرية المصرفية عن عدد كبير من الأشخاص ولن أترك (ستر مغطى) سأرسل كل المشتبه بهم إلى القضاء. وأمس عقدت اجتماعا مع هيئة مكافحة الفساد لمواصلة العمل معها. فعالية القضاء ليست من مسؤوليتي، من واجبي أن أرد على تساؤلات (المعترين)أصحاب الودائع في المصارف، خصوص أولئك الذي لديهم استحقاقات صحية أو تربوية وما إلى هناك من الحاجات. ما هو العمل؟ هل أستقيل من مهمتي؟ أنا الوحيد في الجمهورية اللبنانية الذي لا يحق له الإستقالة حتى لو رفضت الواقع الذي نعيش ويعيش اللبنانيون فيه. أنا تحملت المسؤولية بالشروط التي وضعتها من أجل النجاح بها. أنا باق على موقفي، وعلى الحكومة أن ترى إذا كانت تتحملني أو لا. أنا أتابع الإنتقادات التي تصدر في الإعلام وتعلمت شيئا في حياتي وهو إذا لم يكن لديك البديل من الأفضل عدم الإنتقاد. الإنتقاد سهل وبدلا من الإنتقاد فلنقدم الخيارات البديلة. وعجز الموازنة مع كل الضرائب الموضوعة سيبقى قائما. المصرف المركزي لن يمول، فليذهبوا لأخذ التمويل من مكان آخر، والخارج لن يمول من دون إجراء الإصلاحات".

ولفت الى ان "هناك اعتقادًا خاطئاً أن القوانين التي أطالب بها هي من ضمن برنامج صندوق النقد. القوانين الموجودة في مجلس النواب هي لدراسة وضعية الدولة القانونية والمالية، وما أطالب به لمواجهة المشكلة المالية الضخمة هو معالجة المشكلة وأسبابها وهكذا نصل الى المحاسبة. المصارف تنتظر القوانين لمعرفة مصيرها ومستقبل عملها في الأسواق المالية".

وردا على سؤال عن من هو مرجعيته السياسية وإلى من يحمل مسؤولية ما وصل إليه الوضع في لبنان، قال:" لبنان مرجعيتي وأتحدى مَن يقول عكس ذلك، كلنا شركاء في المسؤولية. العالم يرى لبنان دولة مهمة إلا اللبنانيين، والمصرف المركزي في لبنان هو من أهم المصارف المركزية في المنطقة، وأتحدى مَن يقول عكس ذلك. لدينا 8 مليار ونصف مليار دولار ولدينا الذهب وقيمته 18 مليار دولار ويطلب منا خبراء من المصرف الى الخارج لتدريب مصرفيين، ولدينا الأملاك وعددها كبير. الميدل إيست قيمتها مليار دولار. علينا توضيح العلاقة السليمة المالية مع الدولة. وخلال فترة غير بعيدة سيصبح لدينا مؤسسة هامة. الأخطاء التي ارتكبت هي مسؤولية الجميع، كلنا كان يرى المشكلة، ولن أشمل المودع بالمسؤولية، بل أعني كل المسؤولين في الدولة".

وعن دور الحاكمية في المرحلة المقبلة وسبل عودة الثقة، لفت الى ان "دور الحاكمية يكمن في عودة الثقة ليلعب المصرف المركزي دوره الحقيقي وليس أكثر من دوره. منذ الأول من شهر آب الماضي ليس لدى المصرف أية فاتورة تتعلق بما يخص وزارة الصحة والأدوية . لن أقول أنه كانت هناك مشكلة في السابق والسرية المصرفية مرفوعة عن كل ملفات الدعم وعددها 10800 وبإمكان الإعلام الكشف عليها. أنا لن أدعم. الدولة لديها الأموال، أنا أحاول المساعدة بتحويل ما لدى الدولة من أموال بالليرة إلى دولار. دور المصرف المركزي كما أراه هو دور تكاملي مع الحكومة وليس أخذ دور الحكومة. دوري هو تأمين الإستقرار النقدي الذي يؤمن الإستقرار الإجتماعي. ودوري هو أعطاء الدولة النصحية لتسير بطريقة صحيحة وهذا ما أقوم به بشكل كامل. ولكن الحكومة هي التي عليها أن تضع السياسة المالية والإقتصادية وليس أنا. وهذا هو الخطأ الذي ارتكب في الماضي. ليس من خلال سياستي النقدية أدير الحكومة. العكس هو الصحيح. واجبي المحافظة على النقد في لبنان هكذا أرى دوري. وعن موضوع الثقة أنا أعتمد على الإعلام. حاجة الناس لتثق بمصرف لبنان هي أكبر من حاجة مصرف لبنان لأن تثق الناس به".

وقال: أتمنى أن يكون مصرف لبنان الأرض الصلبة التي سيقف اللبناني عليها، وأنا أتعهد أمامكم أن يكون مصرف لبنان الأرض الصلبة. وأنا أتعهد بكل كلمة أقولها: لا تمويل للدولة، أموال المودعين موجودة بانتظار الحل لنعمل بوحيه، لا استثناءات، تنظيم مالية الدولة من خلال المصرف المركزي تحققت، تحسين المالية الداخلية وآلية المحاسبة تتحق، العلاقة مع الدولة. أنا بحاجة إلى مساعدة الإعلام لتنوير الناس لإستعادة الثقة بالمؤسسة. والثقة بالمصرف المركزي تنتقل إلى مؤسسات أخرى.

وعن الذي حققه منذ تسلمه الحاكمية بالإنابة، قال منصوري: "لقد صححت مالية الدولة وبدأت بتصحيح الحوكمة وآليات المحاسبة وانهاء العلاقة بين المصرف والدولة. السبعون مليار دولار لن تعود بما أقوم به بل بتدابير يجب اتخاذها ومن هنا تكمن أهمية تنظيم العلاقة مع الدولة".

وعما إذا كان سبب زيارته إلى الولايات المتحدة كانت لأخذ "البركة"، اشار الى اننا "أكبر من ذلك، والمؤسسة التي أوتمن عليها ليست صغيرة. الكل مهتم بنا وزيارات السفراء لي متواصلة وإن لم أذيع عنها في الإعلام. وأنا مستعد أن ألتقى أي سفير عربي أو غربي من أجل مصلحة لبنان، المهم لدي هو أن تستفيد المؤسسة".

وردا على سؤال قال:" أنا مقتنع أن هناك فجوة مالية كبيرة يجب الا يتحملها المودع وعلينا ايجاد الحل لهذه الفجوة ويجب تحميل ذلك إلى الذين حققوا أرباحًا غير مشروعة".

وعما إذا كانت منصة "بلومبرغ" ستعيد ارتفاع الدولار، قال:" الذي يسهر الى الساعة الثالثة فجرا من أجل تأمين الإستقرار النقدي، لن يسمح أن يهتز الإستقرار بسبب منصة هو وزملاؤه أرادوها ووضعوها".

وعن تقرير "ألفاريز" والأسماء التي أوردها لمستفيدين من الحاكم السابق، ولماذا حصل "التعتيم" على ذلك، ختم منصوري: كل الواجبات والإجراءات التي كان عليّ القيام بها مع لجنة التحقيق الخاصة حصلت، ولست أنا مَن وضع مضمون التقرير والأسماء التي نُشرت. هذا يخص وزارة المال والشركة. وصلني التقرير بالأسماء والأرقام ويتم درسه في هيئة التحقيق الخاصة ولدى القضاء معلومات كبيرة في ما خص هذا الموضوع. ولكن أنا لست مع التشهير بالأشخاص فهناك عائلات معنية. هناك من هو مظلوم وهناك من هو مرتكب. ولكن لست أنا من يقوم بالبطولات والشعبوية.
اخترنا لكم
الانتظار الدامي للرد الإسرائيلي: الفجوات مستمرة
المزيد
قائد الجيش: لا خوف على الجيش والافتراءات وحملات التحريض لن تزيده إلّا صلابة
المزيد
خسارةٌ غيرُ معلنةٍ!
المزيد
استخدام السلاح البيولوجي، هل يضع العالم أمام كارثة جديدة؟
المزيد
اخر الاخبار
الفرد رياشي: لا استقلال حقيقي الا لما نستقل عن النظام المركزي المتخلف
المزيد
من رمى قنبلة الدخان في عيون نتنياهو؟!
المزيد
المطران بقعوني عرض مع لحود اوضاع الروم الكاثوليك والقطاع الزراعي
المزيد
سر الاتصال 007 ويد الموساد! ...هكذا أفشل نتنياهو مهمة هوكشتاين والحل يبدأ بتسليح الجيش
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
مخاوف من زيادة أعداد المصابين بـ«كورونا دلتا» خلال الصيف
المزيد
جعجع: اذا كانت الناس ستصوت بالطريقة نفسها التي صوتت بها في 2018 فلا حول ولا قوة إلا بالله
المزيد
اتّصالات تهديد مشبوهة لفرن الشباك والدكوانة ومار روكز والشوف!
المزيد
زيلينسكي: استخدام روسيا صاروخا جديدا في الحرب تصعيد خطير
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
الحاج حسن: أضرار القطاع الزراعي هائلة ومسح جوي لتقييم الخسائر بالتعاون مع الفاو
إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" والمركز التربوي للبحوث والانماء
رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره
بعد إخبار رازي الحاج... إلقاء القبض على ٤ أشخاص
هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"
عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني