تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
ضمن جهود الشبكة العربية للبيئة والتنمية RAED بواسطة منسقيها الناشطين في الدول العربية لتنظيم التحضيرات الوطنية لقمة المناخ العالمية 28 Cop في ديسمبر القادم في دبي.
تظافرت جهود منسقي لبنان تحت رعاية ديناميكية من وزير البيئة د. ناصر ياسين وشراكة مميزة من الوزارات المعنية بقضايا المناخ (البيئة - الطاقة - الزراعة - النقل - الصناعة ) وتعاون وثيق بين المنظمين (التجمع اللبناني للبيئة - الحركة البيئية - المنتدى اللبناني للتنمية المستدامة - جمعية امواج البيئة - جمعيه انسان للبيئة والتنميته) وتفاعل نوعي لاكثر من 100 ممثل لجمعيات وناشطين وممثلي نقابات مهنية وجامعات وطلاب وتنوع جندري و اعلام واستضافة مشكورة في مركز التدريب التابع لشركة طيران الشرق الاوسط MEA .
الجلسة الافتتاحية بدأت بكلمة لرئيس التجمع اللبناني للبيئة المهندس مالك غندور وقدم عرضا مصورا عن برنامج التحضيرات الوطنية ( COP28 ) بشراكة متكاملة بين القطاعين الحكومي وغير الحكومي والمؤسسات الاكاديمية والبحثية والخبراء والطلاب والشباب والمرأة والحقوقيين والاعلاميين. بهدف اعداد ملف لبناني يعبر عن الواقع والحاجات والتوقعات .
كلمة وزير الاشغال والنقل د. علي حمية ممثلا بالاستاذ محمد كنج ، وقال أن مصلحة الارصاد الجوية تعتبر العامود الفقري للانذار المبكر والتغيرات المناخية السريعة هذا العام شكلت خطرا على الإنتاج الزراعي وعلى الصناعة والسياحة. وعلينا التحضير للسياسات والتأقلم مع الآتي من الأيام المقبلة، ومعرفة كيفية إدارة المياه والطاقة الشمسية واتباع طرق بديلة لإنتاج الطاقة
كلمة وزير الزراعه د. عباس الحاج حسن ممثلا بمدير عام الزراعة د.لويس لحود الذي لفت الى أن “مديرية التنمية الريفية ومراكز الاحراج في الوزارة تعمل على موضوع مكافحة التصحر وتغير المناخ، وقامت بعدة خطوات منذ سنوات لزيادة المساحات الحرجية والحد من التعدي على الثروة الحرجية والغابات”.
اضاف: “كما أناشد وزير الصناعة كونه نائبا، تعديل القانون لتتمكن الضابطة الحرجية في وزارة الزراعة من إصدار محاضر ضبط صارمة، وأكد “ضرورة التشحيل ومتابعته لمكافحة التصحر والحد من تغيير المناخ”. وأعلن أن الوزارة “تحضر خطة لتقدم الى المزارع زراعات تتلاءم مع التغيير المناخي”.
كلمة وزير الصناعة الاستاذ جورج بوشكيان. يسعدني أن تتمثل وزارة الصناعة في الحوار الوطني حول الحد من تغير المناخ، وأعلن أن الوزارة تتبنى مفاهيم الصناعة الخضراء التي يميل الجيل الصناعي الجديد إلى اعتمادها، وتخصيص مساحات خضراء ضمن المنشأة الصناعية، والاعتماد على الطاقة الشمسية للتخفيف من كلفة الفيول وانبعاثاته المضرة. كل ذلك، يضع القطاع الصناعي في المسار الصحيح نحو بيئة وإنتاج مستدام يساهم في رفع قدراته التصديرية والتنافسية في أسواق عالمية متشددة جدا لناحية الشروط البيئية والصحية.
كلمة صاحب الرعاية وزير البيئة د.ناصر ياسين الله فأثنى على هذه الجهود المشتركة والتكامل المنتج بين الوزارة والناشطين والمنظمات غير الحكومية الفاعلة والمنظمات الدولية المعنية بتمويل المناخ والتمويل الأخضر .
لتنسيق الجهود العملية والعلمية لانتاج ملفات وطنية مدروسة تعبر عن الواقع والمعطيات والحاجات اللبنانية قصيرة وطويلة الأمد للحد من تغير المناخ .
وأشار د. ياسين إلى أن “الاحترار العالمي والتغييرات المناخية أصبحا واقعا، لا سيما بعد ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، سواء أكان في دول العالم أم في لبنان”، موضحاً تداعيات ارتفاع درجة حرارة الأرض والوصول إلى1.5 درجة مئوية وتخطيها خلال 5 سنوات”.
أضاف: “عندما نتخطى الاحترار العالمي 1.5 درجات ستكون النتائج كارثية على كل دول العالم و المجتمعات، لكنها ستكون أكثر وطأة على الدول الأقل نموا والأفقر والمجتمعات الأقل نموا وتقدما من ناحية عوامل التنمية”.
وأعلن أنه “ذاهب للمشاركة في مؤتمر المناخ في الإمارات العربية المتحدة بعد شهرين”، وقال: “إن النقطة الأساسية تكمن في أن أي تأخر في مقاربة التغيرات المناخية وكوارثها سيزيد حدة الكوارث المناخية وسيكون تأثيره مضاعفا، خصوصا على الدول النامية والفقيرة ودول تعاني مثل لبنان. كما سيعمق الأزمات الموجودة سواء أكان أزمة الغذاء أم النزوح، إذ سنكون أمام نوع جديد من النزوح، وهو النزوح البيئي، خصوصا في المناطق التي ستتعرض إلى الجفاف.”.
ولفت إلى أن “الوزارة أصدرت منذ أشهر التقرير الرابع عن التغيير المناخي”، داعيا الجميع إلى “الاطلاع عليه لأنه يحدد سيناريوهات مخيفة في أعوام2060 و2100″، وقال: “في بعض المناطق، ستغيب محاصيل عن الوجود وستتغير نوعية بعض المزروعات كليا، فعلى وزارة الزراعة وكل المجتمعات أن تتنبه.وأشار إلى “أهمية وضع خطة التكيف”، وقال: “إن أهمها ما يتعلق بالوقاية من حرائق الغابات.
وتحدث عن “موضوع التمويل المناخي”، لافتا إلى أن “لبنان يجب أن يستفيد منه”، مشيرا إلى أن “في دبي سيطلق مرفق الاستثمار الأخضر، الذي سيكون بالشراكة مع القطاع الخاص، بهدف جذب استثمارات تتعلق بمكافحة التغيير المناخي بمعنى الطاقة البديلة في إدارة المياه والنقل المستدام”. ودعا “القطاع الخاص إلى المشاركة في هذا المشروع".
الجلسة الثانية: أدارها عضو الحركة البيئية المهندس سليم خليفة. عارضاً المسار من 27 COP الماضي في شرم الشيخ إلى Cop28 القادم في دبي . وتحدث في الجلسة كل من :
- السيدة ليا القاعي مديرة مشروع تغير المناخ - برنامج الامم المتحدة الإنمائي undp في وزارة البيئة . التي تحدثت عن لبنان في مواجهة التغير المناخي – التوقعات والسياسات الوطنية والدولية.
- رسائل لبنانية نحو 28 Cop من الصحافي البيئي الاستاذ حبيب معلوف
- الدكتور داني العبيد - رئيس لجنة المناخ في جمعية انسان للبيئة والتنمية HEAD تحدث عن النحل والتغير المناخي.
الجلسة الثالثة : ادارتها السيدة هيام كريدية المنسقة في شبكة RAED وعضو مجلس الادارة للتجمع اللبناني للبيئية وتحدث فيها :
- الاستاذ سمير سكاف رئيس جمعية Green Global عن رؤية المجتمع المدني لمكافحة التغير المناخي عارضا 20 مقترح تشكل خارطة طريق لمواجهة التغير المناخي.
- وفي نهاية الورشة جرى عرض آراء وحوار بين المشاركين واستخلاص مقترحات وتوصيات لصياغة اهم الرسائل على المستوى الوطني والاقليمي بشأن قضايا المناخ.