تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
الياس الحلو
على الرغم من الأجواء السياسيّة الملبدّة والأوضاع الاقتصاديّة المترديّة والحالة الاجتماعية المتدهورة، تعبق أجواء فرح الصيف في الربوع اللبنانية ساحلًا وجبلًا. وفي هذا السياق، تعيش بلدة السفَيله في وسط المتن أجواء الفرح هذه استعدادًا لعيد القديس شربل شفيع كنيستها التي تأسست في السبعينيّات بهمّة أهلها والجوار.
يعيش أهل السفَيله وجيرانها في الفترة الممتدة من الإثنين ١٠ تموز حتى عيد القديس شربل في ١٦ تموز ٢٠٢٣ أسبوعًا احتفاليًّا بامتياز عنوانه " عيّد معنا ".
تبدأ الاحتفالات بمسيرة صلاة بالشموع من كنيسة السيدة في عين الخروبة مرورًا بالبلدات المجاورة، بالإضافة الى سهرات روحيّة وترانيم، ومباراة في الليخا وطاولة الزهر.
كما يتخلّل الأسبوع سهرات فنّية متنوعة في باحة الكنيسه تحييها نخبة من الفنّانين الصاعدين، ناهيك عن التقاليد التراثيّة مثل رفع الجرن والمحدلة.
وختام المهرجان مسك مع سهرة فنيّة كبيرة، يعود ريعها لإتمام بناء الكنيسة والصالة، ويحييها المطرب هاني العمري وفرقته الموسيقية في مطعم ملك البحر الدلب المجاور للسفَيله.
أسبوع مليء بالنشاطات الروحيّة والأجواء الفنيّة والترفيهيّة، تأمل لجنة الوقف الجديدة نجاحه والمشاركة الكثيفة فيه، سائلةً الله بشفاعة القديس شربل أن يعود العيد على اللبنانين عمومًا وعلى أهل السفَيله خصوصًا بالخير والبركة.