تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كشفت معلومات استخبارية جديدة، أن مجموعة موالية لأوكرانيا تقف وراء ارتكاب أعمال تخريبية على خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي 1 و2".
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، تم تحديد أن المسؤولين رفضوا الكشف عن طبيعة المعلومات الواردة، وكيف تمكنوا من الحصول عليها، وأية تفاصيل حول الأدلة الواردة فيها.
وبحسب المخابرات، فإن منفذي الهجوم هم "من المعارضين لفلاديمير بوتين"، وأضافت الصحيفة، لا شيء يقال عن تكوين هذه المجموعة وقادتها المحتملين، واحتمال وجود صلات بين منفذي الهجوم والحكومة الأوكرانية لا يزال مفتوحا.
وبحسب "نيويورك تايمز"، ربما تم زرع المتفجرات على خطوط أنابيب الغاز من قبل غواصين ذوي خبرة لا علاقة لهم بالجيش أو الخدمات الخاصة.
وفي الوقت نفسه، قال مسؤولون أمريكيون إنهم لم يعثروا على أي دليل على تورط روسي في هذه الهجمات، بالإضافة إلى ذلك، يزعم أن مواطني بريطانيا والولايات المتحدة لم يشاركوا في التخريب.
وأكدت الصحيفة أيضا، أن أي مؤشر على تورط كييف في هذا الحادث يمكن أن يؤثر على العلاقات مع ألمانيا ويقوض الدعم الألماني.
وفي نهاية سبتمبر، نتيجة لأعمال تفجير إرهابية، خرجت كل من خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسية التي تم وضعها على طول قاع بحر البلطيق – السيل الشمالي 1 و2 عن الخدمة، وتجري السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات، لكنها لم تتوصل بعد إلى أي نتائج ملموسة، ووصف الكرملين الحادثة بأنها عمل من أعمال الإرهاب الدولي.
ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الجاري، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمبر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير.
وأشار هيرش في تحقيقه، إلى أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين، الذين قاموا بتفجيرها بعد 3 أشهر.
ونوه هيرش، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتخذ قرار إجراء العملية، بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الأمن القومي في إدارته.
ومن جانبه نفى البيت الأبيض بصورة قطعية، صحة المعلومات الواردة في التحقيق، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: "إن هذه المعلومات "كذبة مفبركة وخرافية".
المصدر: نوفوستي+ RT