تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
لقد تحولت الاستفزازات والتهديدات المتبادلة بين الكوريتين في الأسابيع الأخيرة، إلى نذير باندلاع حرب، ستطال في حال اندلاعها عدة دول محيطة، من اليابان، الى الصين، والولايات المتحدة الامريكية، ورسيا، وتايوان، وحتى استراليا ايضاً.
في حوار على شاشة قناة المنار، في برنامج "خطوط الصراع" للإعلامي علي الأكبر جوني، مع رئيس تحرير موقع "الثائر" الخبير في أسلحة الدمار الشامل، اكرم كمال سريوي ، حدد حيثيات ومستقبل هذا الصراع.
ذكر سريوي: أن الحرب الكورية كانت وما زالت حرب بالوكالة، بدأت بين الاتحاد السوفياتي والصين وكوريا الشمالية من جهة، وتحالف عدة دول بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وكوريا الجنوبية من جهة ثانية، وانتهى هذا الصراع بهدنة هشة بقيت قابلة للانفجار في أي وقت.
-خطط الأمريكيون لضرب كوريا الشمالية عام ١٩٩٤، لكن تراجعوا عن ذلك بسبب خطر وقوع عدد كبير من الضحايا، خاصة في سيول، إذ لا يمكن تفادي رد كوريا الشمالية، ثم خطط البنتاغون لعملية "الأنف الدامي" في عهد ترامب، لكن تم التراجع عن ذلك أيضاً لعدة أسباب.
-الأن أصبحت كوريا الشمالية تملك أكثر من الف صاروخ، وبعضها مداه تجاوز ١٤ الف كلم، ويصل إلى البر الأمريكي، كما أنها تملك أكبر أسطول من الغواصات في العالم (٨٣ غواصة) في حين تملك الولايات المتحدة ٦٨ غواصة.
-تملك الولايات المتحدة تفوقاً على كوريا، وستنتصر في حال حدوث مواجهةعسكرية، لكن لا يمكنها تفادي رد الفعل الكوري، وبالتالي هي غير مستعدة لخسارة سان فرانسيسكو، وآلاف الجنود المتمركزين في كوريا الجنوبية واليابان، مثلاً، من أجل تدمير البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
-لقد خسرت الولايات المتحدة فرصة ضرب كوريا الشمالية عام ١٩٩٤، واليوم لا يمكنها الأقدام على هذه المغامرة.
-فشلت سياسة العقوبات ضد كوريا الشمالية، بسبب انفتاحها على الصين وأليوم الصين أصبحت تُشكّل الرئة التنفسية لاقتصاد كوريا الشمالية.
-لن تقبل الصين باجتياح أمريكي لكوريا الشمالية، ووضع قواعد أمريكية على عتبات بكين.
-السبيل الوحيد المتاح أمام أمريكا، هو تقويض النظام من داخل كوريا، وتوحيد الكوريتين كما حصل في المانيا.
-دكتاتورية المال هي التي تحكم الغرب، والديمقراطية شعار فقط، بحيث يتم إيهام الشعب بأنه ينتخب ويختار.
الإعلام الممول هو الناخب الأول، ولديه قدرة هائلة على توجيه الرأي العام، وحتى على قلب الحقائق.
تفاصيل أكثر في هذه المقابلة على هذا الرابط: