تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
يلتقي البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في هذه الأثناء، وفدا من حركة" امل "برئاسة الشيخ حسن المصري ، موفدا من قبل الرئيس نبيه بري للتهنئة بالاعياد المجيدة.
مولوي: وكان البطريرك الراعي التقى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي في حضور مستشارته لشؤون البلديات نجوى سويدان فرح.
وبعد اللقاء قال مولوي: "سنبقى بمؤازرة القوى الامنية لتمر الاعياد بسلام ونحن موجودون لنكون بجانب الناس ونعطيهم الامل والثقة بنفسهم ووطنهم"، لافتا الى ان "الاجهزة الامنية رغم ظروفها الصعبة تطبق القانون بما فيه من حفظ الامن والامان والاستقرار".
وتمنى مولوي "انتخاب رئيس لاعادة التوازن للحكم وهذا ما شدد عليه الراعي".
أما عن موضوع انعقاد جلسة حكومية فأشار الى ان "رئيس الحكومة يقرره".
وأكد مولوي ان "التحضيرات لانتخابات البلدية بدأت ويجب ان تحصل بشهر ايار ولا تأجيل بالنسبة لنا".
الجبهة المسيحية: من جهة ثانية، زار وفد من مجلس قيادة"الجبهة المسيحية" البطريرك الراعي في بكركي مهنئا بالأعياد، وجرى تداول الشؤون اللبنانية بعامةا والمسيحية بخاصة.
وألقى الامين العام للجبهة ابراهيم مراد كلمة شدد فيها على "خطورة إنحلال الدولة وأهمية التعاون مع الكنيسة وباقي الأحزاب لترسيخ صمود اللبنانيين ولا سيما المسيحيين في أرضهم"، مستنكرا بشدة "الهجمة الشرسة على أراضي المسيحيين عبر المصادرة أو الشراء بالترغيب أو الترهيب وسائر التعديات في غياب أي محاسبة"، مؤكدا "المطالبة بقيام دولة عادلة حرة سيدة مستقلة تكون لجميع أبنائها"، معربا عن رفض " الحالة الشاذة المستمرة عبر هيمنة سلاح ميليشياوي على الدولة اللبنانية".
وأكد مراد أننا "مع غبطته ولا سيما لناحية المطالبة بإقامة مؤتمر دولي لإنقاذ لبنان، لبنان الكيان، لما للمسيحيين ولهذه البطريركية من تأثير أساسي والكلمة الفصل في بنائه وازدهاره وتطوره، من أجل كل اللبنانيين وليس فقط للمسيحيين، لأنَّهُ بات ضرورة في ظل الوضع المأسوي الذي يعيشه اللبنانيون كافة".
أضاف: "كما توقفنا عند الإتهامات التي تساق بتأسيس بعض المسيحيين لميليشيات لمجرد أن شبابنا يحافظون على كرامتهم وأمن أحيائهم ويقومون بحماية أرزاقهم من السرقات ومن التعديات التي تحصل وآخرها محاولة الإعتداء على كنيسة في دير الأحمر، متغاضين عن وجود ميليشيا حزب الله المهيمنة على كل مرافق الدولة وقراراتها"، مؤكدا أننا "وضعنا أنفسنا كجبهة مسيحية بتصرف صاحب الغبطة لما فيه خير لبنان واللبنانيين فالحضور المسيحي الحر الراسخ في هذا الوطن معيار لتطوره وتطور المنطقة برمتها".
وختم مراد: "نحن في زمن الرجاء لذلك لا شيء يحبطنا، لا نطالب بحماية من أحد فحقوقنا مصانة وسنرسخها بنضالنا على غرار نضال قديسينا في هذه الارض، كما سبق وقدمنا آلاف الشهداء ليبقى هذا الوطن مرفوع الرأس"، متعهدا "بمتابعة النضال الشريف ورفض اليأس والهجرة أو أي شكل من أشكال الإستسلام".
وسلم الوفد الراعي وثيقة الجبهة ومقررات مؤتمر مسيحيي الشرق الذي انعقد في لبنان الشهر المنصرم ، في حضور ومشاركة ممثلي أحزاب وتنظيمات مسيحية من دول الشرق واوروبا واميركا واوستراليا.