تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا الثيوم، القادة السياسيين اللبنانيين إلى "تحمل مسؤولياتهم" والعمل على "إجراء انتخابات سريعة" لرئيس جديد للبلاد بعد نحو شهرين من انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون.
وعبرت الوزيرة الفرنسية في مؤتمر صحافي في ختام قمة إقليمية عقدت في السويمة على شواطىء البحر الميت (50 كلم غرب عمان) عن "قلقها"، داعية القادة اللبنانيين الى "الاضطلاع بمسؤولياتهم في تسهيل الانتخاب السريع لرئيس جديد في لبنان وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي يحتاج اليها لبنان بشدة".
وكانت السفارة الفرنسية في لبنان أعلنت في بيان ، ان" السفيرة آن غريو، قامت بزيارة جديدة إلى جنوب لبنان، في السادس عشر من شهر كانون الأول 2022، خصّصتها هذه المرّة لمدينة جزين وضواحيها". واشارت الى ان" هذه الزيارة تندرج في إطار العمل الذي تقوم به فرنسا إلى جانب المؤسسات التربوية والمنظمات الخيريةّ، وقد شكّلت فرصة للقاء ممثلّين عن التجمّعات المحليةّ والشخصياّت السياسيةّ في المنطقة".
اضاف البيان: "بدأت الزيارة في مدرسة مار نقولا، التي حصلت على علامة الجودة باللغة الفرنسية CELF منذ العام 2019. وكان في إستقبال السفيرة مسؤولون من الإدارة والجسم التعليمي ومجموعات عدة من التلاميذ الذين تحاورت معهم بشأن تطلعّاتهم، لا سيمّا في ما يتعلقّ بالتوجّه المهني.
ثم زارت السفيرة مع الوفد المرافق مركز منظمة مالطا الصحّي الإجتماعي في روم، الذي يؤمّن رعاية صحيةّ أوّلية وخدمات إجتماعية لخمس وثمانين بلدة في الجوار".
وتابع: "توجّه الوفد بعد ذلك إلى مدرسة سيدّة مشموشة، حيث تطرّقت السفيرة آن غريو ومستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة، السيدة سابين سيورتينو، مع إدارة المدرسة إلى إمكان قيام هذه المؤسّسة التربوية بالإجراءات اللازمة للحصول على علامة الجودة باللغة الفرنسية CELF أو على تصنيف FranceEducation.
تلَتَ ذلك زيارة إلى مبنى بلديةّ جزين، حيث إجتمعت سفيرة فرنسا مع رئيس المجلس البلدي خليل حرفوش. وبعد تناول الغداء برفقة عدد من الرعايا الفرنسيين والجهات الفاعلة في مجال الفرنكوفونية في المنطقة، إلتقت السفيرة النائبين عن المنطقة، غادة أيوب وسعيد الأسمر".
واوضح البيان: "إغتنمت السفيرة آن غريو فرصة هذه الزيارة لإعادة تأكيد دعم فرنسا للبنان، في مختلف المناطق، لا سيمّا في الجنوب، حيث تبقى فرنسا على التزامها لكي توفرّ للشباب فيه إمكان التوجّه نحو مهن المستقبل والإستفادة التامّة من الإمكانات التي يتيحها تطوّر قطاعَي السياحة البيئية والمهن الحرفية، شأنهما شأن القطاعات التقليدية كالزراعة والتجارة".