تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع قائد الجيش العماد جوزف عون بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي وعرض معه الوضع الامني في البلاد.
وأكد العماد عون خلال اللقاء "أن الوضع الأمني ممسوك، وليس هناك أي مخاوف من حوادث فردية قد تؤدي الى تفلّت أمني".
وشدّد على "أن الجيش سيكثّف اجراءاته خلال فترة الأعياد ضمن خطة أمنية شاملة".
وصباحاً، رأس الرئيس ميقاتي إجتماعا لـ"اللجنة الوزارية للشؤون الاجتماعية المشرفة على أعمال المشروع الطارئ لدعم شبكة الأمان الاجتماعي وللاستجابة لجائحة كوفيد 19 وللأزمة الاقتصادية في لبنان" قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي.
شارك في الاجتماع وزراء التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الصحة العامة فراس الأبيض، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، مدير عام رئاسة الجمهورية أنطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية ومستشارا الرئيس ميقاتي سمير الضاهر وزياد ميقاتي.
بعد الاجتماع قال حجار: "أطلعنا الرئيس ميقاتي على سير العمل في برنامج "امان" وعدد المستفدين والدفعات الشهرية وتقييم المرحلة قبل الانتقال الى مرحلة جديدة، وأثنى دولته مع الفريق العامل على البرنامج وشفافيته ومهنيته، وتمنى علينا ان نكمل العمل للوصول الى 150 الف مستفيد، حيث بلغ حاليا عددهم 76 الف مستفيد. ابلغنا الرئيس ميقاتي واللجنة انه ابتدء من هذا الشهر ستبدأ المساعدات والدعم للطلاب واهلهم الذين يستفيدون من برنامج "امان" وهم في حدود 48 الف طالب في المرحلة الاولى من التسجيل، على امل انه في المرحلة الثانية سيتوافر لهم النقل وفي المرحلة الثالثة القرطاسية على مدى تسعة أشهر.
سئل: لماذا لا يتم وضع برامج اجتماعية مستمرة لمساعدة الشعب اللبناني إجتماعيا وصحيا؟
أجاب: برنامج "امان" تم وضعه بعد رفع الدعم عن المواطنين ونحن ملزمون به، ولكن انا من مدرسة تشجع المشاريع التنموية والحماية الاجتماعية، ومنذ اليوم الاول عملنا ونعمل على استراتيجية للحماية الاجتماعية للفقراء وعلى دعمهم، ليس فقط في الشق المادي، بل عبر برامج تسمح لهم بأن يكون لديهم بالفعل الحماية في الموضوع الصحي والتعليمي وغيرها. لقد شارفنا على الانتهاء من العمل بهذه البرامج على أمل ان تتم متابعتها مستقبلا، لاننا لسنا بحاجة فقط لدفع اموال لمن هم بحاجة بل علينا دعمهم ببرامج دائمة لتخفيف الفاتورة الصحية والتربوية كذلك الامر بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة.
سئل: هناك خطر على الطبقة المتوسطة، فما هو الحل لإعادة تعزيز دورها؟
أجاب: "هذا الكلام صحيح،ولكن خطة النهوض يجب أن تتوجه باتجاه إعادة تشكيل الطبقة الوسطى وحماية الفقراء، اي أن خطة النهوض يجب ان تسير باتجاهين حماية الفقراء، وصناعة طبقة جديدة هي الطبقة الوسطى لكي يبقى الاقتصاد منتعشا ويذهب باتجاه النمو".
وزير المال: وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير المال يوسف خليل وتم خلال اللقاء البحث في شؤون الوزارة والشؤون المالية والاقتصادية.
لقاءات أخرى: والتقى الرئيس ميقاتي النائب إيهاب مطر وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة.
وإجتمع الرئيس ميقاتي مع مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا.