تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
صلت مدرسة الحكمة في بيروت في تذكار الموتى المؤمنين على نية الأحبار والآباء المؤسسين والمربين والعاملين في رحابها منذ 147 سنة.
رأس الصلاة في كابيلا مار يوسف رئيس المدرسة الخوري بيار أبي صالح، يحيط به الآباء المرشدين في المدرسة وشارك فيها أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية وأهالي من فقدتهم المدرسة خلال هذا العام. ونقل الخوري أبي صالح بركة وصلاة ومحبة سيادة وليّ الحكمة راعي أبرشية بيروت المطران بولس عبد الساتر السامي الإحترام مستذكراً الآباء المؤسسين والمربين والعاملين في رحاب الحكمة منذ تأسيسها عام 1875 وهم ما زالوا يصلّون للحكمة من بيت الآب السماوي بعدما جاهدوا الجهاد الحسن في خدمة أجيال الحكمة ولبنان، وقال: انها مناسبة لنتذكر فيها أفراد من عائلة الحكمة فقدناهم خلال هذه السنة ولراحة أنفسهم نرفع صلاتنا واثقين ومؤمنين بالشركة بين عائلة الحكمة على الأرض وعائلة الحكمة في السماء، نصلي معًا لنتذكر أشخاصًا تركوا بصماتهم في عائلاتهم وفي عملهم. الصلاة هي التي تجعلنا نلتقي بأحباء سبقونا الى الحياة الأبدية، والموت من دون المسيح هو موت مرعب، والموت مع المسيح هو فعل عبور ولقاء. الذين نذكرهم اليوم في صلاتنا عاشوا حياتهم على هذه الأرض بمحبة وهم اليوم في قلب الله، وهنا تكمن دعوتنا لنعيش المحبة التي هي جوهر الله ومحرّك حياتنا المسيحيّة.