تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
يستفيق لبنان اليوم في 1 ت2، على بعد أسابيع ثلاثة من عيد الاستقلال الـ79، على واقع متكرر، لا رئيس جمهورية، وسط خلاف غير مسبوق على ولاية المادة الـ62 من الدستور، التي تنص بوضوح: «في حال خلّو سدة الرئاسة لأي علة كانت تناط صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة بمجلس الوزراء»، مع الإشارة الى ان لبنان بدءاً من اليوم سيكون في عهدة حكومة تصريف الاعمال، مع حرص دولي وعربي واقليمي على الاستقرار العام في البلد، لا سيما في مجالي الامن والنقد، بحسب "اللواء".
وبعدما انتهت ولاية رئيس الجمهورية يتم صباح اليوم اقفال مكتب الرئيس وقاعة مجلس الوزراء والقاعات في كافة الجناح الرئاسي للقصر الجمهوري كما يتم إنزال العلم، وبدءا من هذا اليوم يدخل الشغور إلى موقع الرئاسة الأولى على أن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية تواصل مهامها ويزاول الموظفون نشاطهم كما هي العادة اليومية.
الى ذلك، أشارت معلومات «الجمهورية»، الى انّ المديرية العامة في القصر الجمهوري ستقفل عند العاشرة من قبل ظهر اليوم الجناح السكني الخاص برئيس الجمهورية وعائلته ومكتبه والقاعات الملحقة به، قبل ان يُنزل العلم المنصوب فوق مدخل القصر الجمهوري عن ساريته وإطفاء النافورة على مدخله.
تزامناً، يخلي العسكريون من لواء الحرس الجمهوري مدخل منزل الرئيس عون الجديد في الرابية ويعود الضباط والعناصر إلى مقر اللواء في جوار قصر بعبدا، ليكون منزله في عهدة قوة أمنية مفصوله لحمايته كرئيس سابق للجمهورية وآخرين من الحماية الشخصية له.