تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أثار وزير بولندي سابق جدلا واسعا بعدما نشر عبر "تويتر" صورا لمكان تسرب الغاز من خط الأنابيب "السيل الشمالي" في مياه البلطيق مرفقا بالتعبير عن الشكر للولايات المتحدة.
وبعد أول تعليق له عبر "تويتر" على حادث "السيل الشمالي" ذكر فيه رادوسلاف سيكورسكي، وزير الدفاع والخارجية البولندي، عبارة بولندية "الأمر بسيط لكن الفرحة كبيرة"، كتب في تغريدة أخرى: "شكرا لك الولايات المتحدة".
وأضاف"على فكرة، ليس هناك نقص في الطلقات لنقل الغاز عير خطوط الأنابيب من روسيا إلى غرب أوروبا، بما في ذلك ألمانيا. كان المنطق الوحيد لنورد ستريم هو أن يكون بوتين قادرا على ابتزاز أو شن حرب على شرق أوروبا مع الإفلات من العقاب".
وتابع: عارضت أوكرانيا وجميع دول البلطيق بناء نوردستريم لمدة 20 عاما. الآن 20 مليار دولار من الخردة المعدنية تقع في قاع البحر.. هناك من نفذ عملية صيانة خاصة".
ولتفسير موقفه، أعاد سيكورسكي نشر تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أدلى به في فبراير الماضي، عندما تعهد أمام المستشار الألماني أولاف شولتس، بـ"وضع حد" لـ"السيل الشمالي 2" في حال مهاجمة روسيا لأوكرانيا.
واستنكر مفوض الحكومة البولندية لأمن المجال المعلوماتي ستانيسلاف جارين، تصريحات سيكوركي ووصفها بأنها "دعاية روسية"، و"حملة تشهير ضد بولندا والولايات المتحدة وأوكرانيا توجه اتهاما للغرب بالهجوم على نورد ستريم 1 و2".
واعتبر أن "تأكيد الأكاذيب الروسية" في هذه اللحظة بالذات يهدد أمن بولندا، وأضاف: "يا له من تصرف فاضح لانعدام المسؤولية! "
في نهاية المطاف صرح سيكورسكي بأنه طرح "فرضيات عمل حول من كانت لديه الدوافع والإمكانية للقيام بذلك"، باسمه سخصيا فقط.
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات سيكورسكي بقولها: "طيب.. اتضح أن لكل من الولايات المتحدة وبولندا دوافع وفرص، لأن "كل الحكومات البولندية تكافح منذ 20 عاما" ضد "السيل الشمالي"، وأضافت بسخرية: "تابع الكتابة، يا رادوسلاف، فلعلك سمعت شيئا عن "دوافع وفرص" بريطانيا أيضا؟".
وأكدت زاخاوفا أن موسكو تنتظر رد فعل الاتحاد الأوروبي على تصريحات سيكورسكي.
من طالبت الرئيس بايدن بالإجابة على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نفذت تهديدها بـ"التخلص من "السيل الشمالي-2".
ومع مرور الوقت واتضاح مزيد من التفاصيل حول حوادث تسرب الغاز في خطي الأنابيب "السيل الشمالي-2" و"السيل الشمالي-1" أجمع معظم الأطراف المعنية على أن هذه الحوادث ناجمة عن "أعمال تخريب متعمدة".
وفي ما يلي أبرز ردود الفعل الدولية:
روسيا
الكرملين: الأعطال في خطوط أنابيب "السيل الشمالي" قد تكون نتيجة أعمال تخريبية وتمثل وضعا غير مسبوق يمس أمن الطاقة في القارة بأكملها ويتطلب تحقيقا عاجلا
الخارجية الروسية: مستعدون للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك في أسباب الحادث
الولايات المتحدة
وزير الخارجية أنتوني بلينكن: المعلومات الأولية تدل على أن الحادث قد يكون نتيجة هجوم أو عمل تخريبي. هذا لا يصب في مصلحة أحد لكن حالات التسرب لن تؤثر بشكل ملحوظ على استقرار منظومة الطاقة الأوروبية
الاتحاد الأوروبي
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: أي عبث متعمد بمنشآت الطاقة الأوروبية غير مقبول بتاتا وسيقابل برد قوي وموحد
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: لا بد من تحقيق والحصول على وضوح كامل بشأن الحادث وأسبابه. أي إخلال متعمد بالبنية التحتية للطاقة الأوروبية مرفوض وسيؤدي إلى إجراءات حازمة ردا عليه.
السويد
وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي: حادث تسرب الغاز ناجم عن انفجارات قد تكون تخريبية ولا نستبعد وقوف أي جهة بأي دوافع وراء ذلك
بولندا
رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي: من المحتمل أن ذلك كان عملا تخريبيا. وربما هذه إشارة من جانب روسيا
ألمانيا
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك: نتابع عن كثب ما يحيط بخطوط أنابيب "السيل الشمالي"، ولن تصدر أي تكهنات حتى تتضح صورة ما يحدث. إمدادات الطاقة في ألمانيا لم تتأثر بأي حال من الأحوال.
حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني: العمل التخريبي ضد خطوط أنابيب الغاز يعتبر هجوما خطيرا على أمن إمدادات الطاقة لألمانيا
فنلندا
وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو: كيان حكومي ما يقف وراء حادثة "السيل الشمالي"
روسيا اليوم