تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
يبدو أن ما يسمى بالجيل Z (أي مواليد التسعينات ومن فوق)، أو من يعرفون بـ"جيل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي"، بات يبحث عن معلوماته عبر منصات مثل تيك توك وغيرها بدل غوغل بحسب ما أوضحت بعض الدراسات والإحصاءات.
إذ يبدو أن التطبيق الشاب بات أسرع لهم، لكن هل تأكدت هذه الفئة من دقة المعلومات الواردة على المنصة؟
معلومات مضللة
فقد أكدت دراسة جديدة أن منصة تيك توك التي باتت مفضلة لجيل الشباب، قد تنشر معلومات مضللة.
وشدد باحثون قائمون على الدراسة، أن هناك محتوى إخباريا على تيك توك وجدوا فيه ما يقرب من 1 من كل 5 مقاطع فيديو مقترحة تلقائيا بواسطة النظام الأساسي تحتوي على معلومات خاطئة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تايم".
كما أسفرت عمليات البحث عن معلومات حول "لقاح mRNA"، على سبيل المثال، عن 5 مقاطع فيديو من أصل 10، تحتوي على معلومات خاطئة، بما في ذلك الادعاءات التي لا أساس لها من أن لقاح كورونا يسبب ضررا دائما في الأعضاء الحيوية للأطفال.
وأضافوا أن هناك معلومات خاطئة أخرى عن الإجهاض، وعن قوانين الانتخابات 2020، وما حصل في مبنى الكابيتول الأميركي، وحتى عن قضيى التغير المناخي والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وغيرها.
وحذّرت الدراسة من السهولة التي تمكن المستخدم فيها من الوصول إلى المعلومات المضللة، والسرعة، خصوصا مع الشعبية الكبيرة التي يحظى بها التطبيق.
الأكثر شعبية بالعالم
يشار إلى أن تيك توك بات يعد ثاني أكثر التطبيقات شعبية بالعالم، وفقا لاستفتاء عبر الإنترنت.كما أن الأهم من ذلك، عدم التيقن من أن الشركة تقصد هذه المعلومات الخاطئة لأهداف سياسية أم أنها عن سوء تصرف لا أكثر.
وبعد انتشار الأخبار، أكدت تيك توك أنها لا تسمح بالمعلومات الخاطئة الضارة، بما في ذلك المعلومات الطبية، متعهدة بالعمل لإزالتها من المنصة.
وأعلنت كذلك اتخاذ خطوات أخرى قالت إنها تهدف إلى توجيه المستخدمين إلى مصادر جديرة بالثقة.
وكالات -