تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
هكذا وبكلِّ بساطة "أفتى" "النجيبُ العجيبُ" لنفسهِ بأنَ بإمكانهِ الاستمرارُ كرئيسِ حكومةِ تصريفٍ،
وبأنَ الصلاحياتِ الرئاسيةَ في حالِ الشغورِ تحوَّلُ تلقائياً الى حكومةِ التصريفِ، وان الدستورَ واضحٌ في هذهِ المسألةِ.
لم نقرأ نصاً واضحاً في الدستورِ يتحدَّثُ او يُفتي بهذهِ المسألةِ ولم يتوقَّعْ الدستورُ اساساً خفَّةً لدى أيِّ مسؤولٍ في لبنانَ،
او لدى أيِّ مجموعةٍ لتعطِّلَ انتخاباتِ رئاسةِ جمهوريةٍ، او لظروفٍ تمنعُ انتخابَ رئيسٍ... فمِنْ أينَ جاءً النجيبُ بالنصِ الواضحِ في الدستورِ، بغضِّ النظرِ حولَ صوابيةِ ما قالهُ او لا ..
ولكنْ بهذا الكلامِ، ألمْ ينضمَّ "النجيبُ" لمجموعةِ التعطيلِ التي تنعي سلفاً انتخاباتِ الرئاسةِ او التي لها مصلحةٌ في هذا التعطيلِ حتى تُديرَ البلادَ على طريقتها.. ولو افترضنا ان هذا ما يحصلُ...
كيفَ ستردُّ المجموعاتُ السياسيةُ المعارضةُ وهلْ تقبلُ...؟
اولُ الغيثِ جبران باسيل رئيسُ التيارِّ الوطنيِّ الحرِّ الذي يرفعُ سقفَ المواجهةِ يوماً بعدَ يومٍ..
وها هو بعدَ نبيه بري ووليد جنبلاط وسمير جعجع ونجيب ميقاتي، يحدِّدُ للمرَّةِ الثانيةِ في اقلَّ من عشرةِ ايامٍ شروطَ وحدودَ اللعبةِ..
***
فعنْ أيِّ حكومةٍ نتحدَّثُ؟
وعن أيِّ انتخاباتٍ رئاسيةٍ نتحدَّثُ، طالما ان المواقفَ منقسمةٌ عامودياً ولا إمكانَ لتقريبِ المسافاتِ لا على صعيدِ القبولِ بأيِّ صيغةٍ للحكومةِ، ولا عن طريقِ الاستسلامِ لادارةِ حكومةِ تصريفِ الاعمالِ الفراغَ الرئاسيَّ..
ستكونُ المرَّةُ الرابعةُ التي لا يتمُّ فيها انتخابُ رئيسِ جمهوريةٍ في المهلةِ الدستوريةِ،
ومن الانَ وحتى ذلك الوقتِ سيتمُّ ملءُ الفراغِ الآتي بكثيرٍ من المواقفِ الممجوجةِ ولقاءاتٍ لا تخلو من إضاعةِ الوقتِ،
وقد تكونُ زيارةُ الموفدِ الاميركيِّ "آموس" رغمَ اهميتها ربحاً للوقتِ بانتظارِ انتخاباتِ اسرائيل!