تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أعلن رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “ القوات اللبنانية ” الوزير السابق ريشار قيومجيان أن التواصل قائم مع غالبية أفرقاء المعارضة الذين يجتمعون في مجلس النواب، مضيفاً: “صحيح أننا لسنا حاضرين إنما ملائكتنا حاضرة في هذه الاجتماعات ولسنا منبوذين إطلاقاً كما يحاول ان يروّج بعض الاخصام”.
وفي مقابلة عبر “الجديد”، أكد أن “حتمية توحيد المعارضة هي الباب الوحيد للإتيان برئيس جمهورية ينقذ الوضع في لبنان، مشدداً على ان التغيير لا يمكن ان يمرّ إلا عبر القوات اللبنانية”.
كما لفت الى أن “السفراء لا يحملون للزعماء اللبنانيين أسماء لرئاسة الجمهورية، إنما هناك تأكيد ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها. الاهتمامات الدولية باتت في مكان آخر وقلّة قليلة من الدول تهتمّ بالوضع اللبناني”.
رداً على سؤال، أجاب: “سياساتنا صحيحة وتصبّ في المصلحة العليا. الوزير السابق سليمان فرنجية ينتمي إلى المحور الذي أدى إلى انهيار لبنان، لذلك سنكون ضد ترشيحه لرئاسة الجمهورية أياً يكن الموقف الأميركي والسعودي. اي تسوية رئاسية تعني الا رئيس. نحن لا “نركض” لإرضاء المملكة العربية السعودية وهذا مفهوم خاطئ والحقيقة أننا أصدقاء معها ومع دول أخرى كثيرة مثل فرنسا والولايات المتحدة وهي لا تتدخل بتفاصيل الوضع اللبناني ولكنها تتمنى للبنان كل الخير وإجراء انتخابات رئاسية تؤدي إلى وصول رئيس ينقذ الوضع”.
كذلك لفت قيومجيان الى ان المشكلة ليست مع هذا العهد بل مع “معلّمو لهيدا العهد” الذي أخذ لبنان الى محور الفقر والحرب، مضيفاً: “هناك خلاف استراتيجي كبير مع الحزب وبالعمق بشأن دور الدولة والمؤسسات، بالتالي نحن مع الحوار ولكن الحوار على ماذا؟ نحن مع حصر السلاح بيد الجيش والسلاح ممنوع أن يكون مع أي طرف آخر ونحن مع الحياد”.
في ملف ترسيم الحدود جنوباً، اشار الى ان الجو كان ايجابيا خلال اجتماع الرؤساء الثلاثة مع الوسيط الأميركي والدولة اللبنانية أخذت الخيار السياسي الديبلوماسي التفاوضي، مضيفاً: ” اذا كانوا يريدون أخذ حق لبنان بالقوة فليقولوا إننا كلفنا حزب الله. الحزب وضع نفسه بموقف حرج بملف الترسيم لأنه يُقال ان الجو ايجابي خلال المفاوضات فـ “لشو كل هالعراضة؟ عندما يقول السيد حسن انه اذا لم تقم الدولة باتخاذ قرار بملف ترسيم الحدود سيتّخذ حزب الله القرار “هو بيكون بعد في دولة؟”.
هذا وشدّد على ان وجود “القوات” في الحكومات ومجلس النواب كان ولا يزال مشرّفاً واردف: “خطّنا السياسي واضح ويصبّ بمصلحة لبنان ومحاسبتنا تكون من خلال الأداء السياسي وليس من خلال الدخول بالحكومات”.
عن علاقة “القوات” مع المكوّن السني، أوضح قيومجيان: “نحن لا نحاول النيل من موقع رئاسة الحكومة وموقع الطائفة السنية مقدّس بالنسبة إلينا ولا مشكلة بالشكليات على الإطلاق مع الرئيسين نجيب ميقاتي وسعد الحريري. عندما لم نرشح الحريري لرئاسة الحكومة “طلع معنا حق” فقد حاول مراراً وتكراراً تقديم تشكيلة للحكومة ولكن كنا نعلم انه ليس له حظوظ في هذا العهد”.
تابع: “القواعد السنية متعاطفة مع “القوات” ولكنّ جزءاً من “تيار المستقبل” حاربونا مثل السيد أحمد الحريري وحاربوا السّنة الذين تحالفوا معنا ولكن وجدانياً لا نزال إلى جانب إخواننا السنة”.
في ملف النازحين السوريين، اكد قيومجيان أنه إذا كانت نية سوريا صافية الموضوع سيُحلّ فوراً، وهناك إجراءات إدارية وقانونية وأمنية على النظام السوري أن يأخذها لتأمين العودة الآمنة لهؤلاء، إلا أن التجارب السابقة مع نظام الاسد غير مشجعة لا بل هو كان يعيق عودتهم عمداً”.