Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- جيفرز وخليفته يجولان على المسؤولين.. والرئيس عون: للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها - جعجع: اللبنانيون تواقون منذ سنوات للخروج من الأزمة المالية - عون يتسلّم دعوة لزيارة الكويت.. ويغادر الى الامارات - طقس دافئ ومغبر نهارا... ومنخفض جوي اعتبارا من المساء - حزب الله وأمل يعلنان لوائح المجالس البلدية في جبيل وكسروان - الموساد يدفع بأمريكا لضرب إيران - السيف الهاشمي يُخمد الفتنة - الموظف لا يمكنه أن يعيش بـ250$....هل يعلَن الحد الأدنى للأجور في 8 أيار؟ - الإعلان عن موعد الامتحانات الرسمية... وتمديد العام الدراسي - الفاتيكان يعلن رسميا السابع من أيار بداية “الكونكلاف” لانتخاب البابا ويشرح مراسم الانتخاب - حاصباني: يجب الاسراع في حصر السلاح والإصلاحات معا - الرئيس عون: القرار اتُّخذ... السلاح فقط بيد الدّولة - لحود وجه تحية للمطران بولس سفر : رجل المهمات الصعبة والمستحيلة - سلام: الانتخابات البلدية خطوة نحو اللامركزية الإدارية الموسعة - معايير معالجة أوضاع المصارف: لا توزيع للمسؤوليات بل إبقاء «الأكبر» - "التلغراف" تكشف كواليس اللقاء "الأكثر غرابة" بين ترامب وزيلينسكي - "القوات": سلاح "حزب الله" دفع بلبنان إلى الهاوية - هلْ مَنْ يدلُّنا على الحقيقةِ؟ - رسوم ترامب رفعت أسعار السيّارات 15% - كرادلة الكنيسة الكاثوليكية يناقشون اليوم انتخاب بابا جديد

أحدث الأخبار

- بخطوة إنمائية شجاعة... وزير الزراعة يطلق حملة تطوعية واسعة لإعادة إحياء الزراعة في الجنوب - هاني في إطلاق مشروع "معاً لزيتون لبنان" لإعادة إحياء المزارع المتضررة: سنطلق قريبًا حملة وطنية لتسليط الضوء على أهمية الزراعة ودورها المحوري في الاقتصاد - وزارة الزراعة تتحرّك سريعاً لمتابعة قضية بيع أسماك نافقة في الاسواق - 34 مزارعًا يوقّعون اتفاقيات دعم مع "الفاو" برعاية وحضور وزير الزراعة والسفارة الدنماركية - وزارة الزراعة تنظّم سلسلة ندوات إرشادية في مرجعيون لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة - لبنان يعزز جهوده لمكافحة داء الكلب عبر تنفيذ برنامج TNVR وتدريب الأطباء البيطريين - وزير الزراعة يبحث تفعيل التعاونيات الزراعية واستثمار سوق السمك ويؤكد أهمية تطوير السياسات الغذائية بالشراكة مع "الإسكوا" - برعاية وزير الزراعة: إطلاق مشروع "AGRILAB" في بعقلين لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة - في يوم الأرض... ندوة بيئية في زوق مكايل حول الزراعة المستدامة وترشيد المياه غانم: البيئة ليست ترفًا بل ضرورة وطنية واقتصادية وإنسانية - إنذار مبكر لمزارعي التفاح: تحذير من انتشار مرض تبقّع التفاح - الزراعة المكثّفة لأشجار التفاح – نحو إنتاج مستدام وجودة عالية - حدث فلكي نادر.. السماء ترسم "وجها مبتسما" في هذا التاريخ - جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً بعد ذوبان غير مسبوق - "خاتم الصياد".. لماذا يحطم خاتم البابا بعد وفاته؟ - نشاط زراعي مميّز في عين زحلتا – نبع الصفاء: تعاون بيئي يعزز جمال الطبيعة وروح الشراكة - وزارة الزراعة تطلق دعوة لدعم البطاطا اللبنانية مع بدء موسم الحصاد - وزارة الزراعة تنهي ملف تلوّث مياه الري الزراعية في بعلبك: المعالجة اكتملت والتزام بالشروط البيئية - وقفة أمام محمية شاطئ صور الطبيعية احتجاجا على أشغال جارية في الموقع - "تشرنوبيل الصامتة".. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال! - صقيع مدمر يضرب محاصيل الفاكهة في تركيا ويهدد بارتفاع الأسعار المحلية

الصحافة الخضراء

محليات

هل يُقاطع الأساتذة تصحيح الإمتحانات الرسمية؟

2022 حزيران 01 محليات الأخبار
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


انتهى اجتماع روابط أساتذة التعليم المهني والأساسي الذي عُقد أول من أمس مع وزير التربية والجهاز الإداري فيها على "تربيح جميلة" بمضاعفة بدل المراقبة خلال الامتحانات الرسمية مرتين، في مقابل محاولات لتمرير فكرة عدم دفع نصف الراتب خلال أشهر الصيف كونه مرتبطاً بالحضور، بينما يكون الأساتذة في إجازة. نبرة عالية طغت على حديث موظفي الوزارة مع الأساتذة والروابط ممثلةً برؤسائها، منعاً للسؤال أو الاعتراض عن بدلات الانتخابات المتأخرة. وفي نهاية الاجتماع "هجوم على الصورة التذكارية"، وسباق على إرسال البيانات الواتسآبية للتأكيد على حوافز أصبحت أشبه بالشحادة وفرصة لفرض أعراف على الأساتذة مخالفة للقوانين، ومحاولة تعميم أجواء إيجابية غير موجودة لتمرير الامتحانات الرسمية كما مُرّرت الانتخابات.

هذه هي الأجواء التي يتناقلها الأساتذة في ما بينهم على أبواب استحقاق الامتحانات الرسمية، فيما لا يزالون ينتظرون تقاضي بدل أتعابهم عن مشاركتهم في تسيير أمور العملية الانتخابية.

دولة توزيع الوعود
انتهى شهر أيار ومرّ الأسبوع الثاني على إنجاز موظفي الدولة الانتخابات النيابية التي لم تكن ممكنة لولا مشاركتهم، المتنوّعة بحسب الأسلاك (قضائية، عسكرية أو إدارية). وبعدما كانت الدولة قد وعدت عبر وزارتي الداخلية والمالية بصرف بدلاتهم عند انتهاء العملية، من دون أن تصدق إلّا مع السّلك العسكري إذ تقاضى العسكريون صباح اليوم الانتخابي مستحقاتهم، لم يحصل الموظفون المدنيون إلّا على وعود تتلاشى قيمتها مع تهاوي قيمة العملة الوطنية.

وزّعت الوزارات المعنيّة بالعمليّة الانتخابية الوعود يميناً ويساراً قبل الانتخابات، فاجتمع وزير المالية مع رابطة التعليم الثانوي وقال: "إنّ مستحقات الأساتذة المشاركين لن تتأخر". ووعدت وزارة الداخلية الموظفين المكلّفين بدفع المستحقات على الشكل الآتي: رؤساء الأقلام 3.600.000 ليرة، الكتبة 3.400.000 ليرة وذلك عند تسليم صناديق الاقتراع بعد انتهاء العملية الانتخابية مباشرةً في سرايات الأقضية، ولكن لم تتحوّل الوعود إلى حقائق وبقيت في خانة السّراب مع تراجع الداخلية الأول قبل انطلاق العملية الانتخابية والقول إنّ "المستحقات ستتأخر لأسبوع واحد حتى انتهاء عملية الفرز"، وبدأت الأسابيع بالتوالي والليرة بالانهيار، ثمّ فجأةً تحوّل النقاش من سرعة الدفع نحو مكان الدفع، وتمّ إلهاء الموظفين وتضليلهم بقنابل دخانية من نوع أنّ القبض سيكون من السّراي الذي تسلّموا منه التكليف، "فأكلوا الطعم" حسب إفادة مشارك في الانتخابات، وبدأوا بالبحث عن طرق للوصول إلى سراي القضاء حيث فُرزوا وموعد القبض لم يُحدّد بعد.

لا أموال في المالية
14887 موظفاً ينتظرون صدور آلية الدفع التي تأكّد فيها أمر واحد حتى الآن، وهو أنّهم سينتقلون للمرّة الثالثة إلى سرايات الأقضية في المناطق لقبض مستحقاتهم متكبّدين المزيد من المصاريف واستهلاك البنزين والسّيارات للحصول على 128 دولاراً (والقيمة آخذة في الانخفاض). وبحسب أستاذة انتقلت إلى منطقة صور خلال الانتخابات "دفعت مليوناً وخمسمئة ألف ليرة يوم الانتخاب بدل وقود فقط، واليوم سأدفع ما يزيد عن ستمئة ألف ليرة لتسلّم مستحقاتي". ما يمكن أن تفعله وزارة الداخلية لتسهيل الأمر على الموظفين السماح بأن يتقاضى الزملاء مستحقاتهم بعضهم عن بعض عبر إبراز صور هوية الزميل(ة) مع تفويض خطي منه. في المقابل، يتساءل العديد من الموظفين عن سبب عدم إرسال الأموال إلى السّراي الأقرب لأماكن السّكن سيّما أنّ عناوينهم واضحة تماماً لدى الإدارة العامة، وهذا موضع تشاور اليوم بين وزارتي الداخلية والمالية. لكن ما ورد لن يتحقق، في حال صحّت الأخبار الواردة من وزارة المالية عن عدم وجود أموال لدفع هذه البدلات، واليوم بحسب مصادر جريدة «الأخبار» هناك جهد يُبذل لـ"جمع الأموال من هنا وهناك، ويحتاج الأمر إلى أيام إضافية قبل أن يتأمّن المبلغ المطلوب".



تعويضات زهيدة
من هنا يسأل الأساتذة الذين أخذوا بصدورهم تنفيذ استحقاق الانتخابات النيابية، من دون مقاطعة، عن موازنة الامتحانات الرسمية بعد صدور قرار عن وزير التربية حدّد فيه التعويضات للعاملين فيها للشهادتين الثانوية والمتوسطة. فهم يعملون بشكل شبه مجاني على كلّ المستويات، وهناك توجه يتنامى بينهم، من دون أن يكون منظّماً حتى السّاعة بعدم المشاركة ولا سيّما "بعد طُعم الانتخابات" حسب ما يعبّر إبراهيم أستاذ التعليم الثانوي، الذي يضيف: "الأرقام مهينة حقاً كيف لنا أن نذهب إلى المراقبة بـ160 ألف ليرة فقط عن كلّ نهار، فالوصول إلى مركز الامتحانات يتطلّب منّا دفع مبلغ أكبر بسبب ارتفاع سعر البنزين وبُعد المسافات، فنحن نتوزّع على مناطق بعيدة عن الأماكن التي نُدرّس فيها، وتكلفة سيارة الأجرة ذهاباً وإياباً أعلى من قيمة البدل"، ويسأل "أين هي الروابط التي منعتنا حتى من التفكير في مقاطعة الانتخابات النيابية"؟

أمّا بالنسبة إلى تصحيح المسابقات، فالبدلات على عكس تلك الخاصة بالمراقبة، لم تتغيّر حتى عن العام الماضي، ويُبدي الكثير من الأساتذة ندمهم على كتابة عبارة "أرغب بالمشاركة" على الجداول التي وردت في بداية العام الدراسي إلى المدارس والثانويات، وتبعاً للتقليصات التي حصلت على المناهج تقلّص الوقت المخصّص لكلّ امتحان ما أدى بالتالي إلى انخفاض البدل المخصّص للتصحيح، على سبيل المثال يُدفع على تصحيح مسابقة الكيمياء للمرحلة الثانوية (فرعي علوم الحياة والعلوم العامة) 5750 ليرة فقط ويُمنع الأستاذ من تصحيح أكثر من 50 مسابقة كلّ 4 ساعات ما يجعل حاصل يوم عمل يساوي 287500 ليرة لبنانية.

مقاطعة التصحيح؟
هذه الأرقام دفعت الأساتذة في العام الماضي لمقاطعة التصحيح جزئياً، ودفعت الوزارة إلى نقل مسابقات من منطقة إلى أخرى لتصحيحها (نُقلت مسابقات الكيمياء من بيروت إلى الشمال). ولو قارنّا الوضع الاقتصادي اليوم بما كان عليه منذ سنة لأمكننا القول بأنّنا سنكون أمام حركة مقاطعة أكبر هذه السّنة.
حتى اليوم تتعامل وزارة التربية مع الاستحقاقات التربوية وكأنّنا في عام 2018، ما قبل الأزمة، لناحية الطلبات التي لا تنتهي من الأساتذة أو اعتبار أنّ ما يحصلون عليه من مستحقات هو أكثر من كافٍ للقيام بواجبهم وحبة مسك، وفي حال هدّدوا أو ارتفع صوتهم توجّهت الوزارة نحو الاستعانة بكلّ الخارج مثل المرسوم الأخير المتعلّق بالسّماح لأساتذة القطاع الخاص بمراقبة الامتحانات الرسمية مع ما أثاره من حنق شديد لدى أساتذة القطاع العام الذين شعروا بأنّهم طُعنوا في الظهر من زملائهم.

المصدر - الأخبار
اخترنا لكم
الموساد يدفع بأمريكا لضرب إيران
المزيد
الفاتيكان يعلن رسميا السابع من أيار بداية “الكونكلاف” لانتخاب البابا ويشرح مراسم الانتخاب
المزيد
السيف الهاشمي يُخمد الفتنة
المزيد
معايير معالجة أوضاع المصارف: لا توزيع للمسؤوليات بل إبقاء «الأكبر»
المزيد
اخر الاخبار
جيفرز وخليفته يجولان على المسؤولين.. والرئيس عون: للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها
المزيد
عون يتسلّم دعوة لزيارة الكويت.. ويغادر الى الامارات
المزيد
جعجع: اللبنانيون تواقون منذ سنوات للخروج من الأزمة المالية
المزيد
طقس دافئ ومغبر نهارا... ومنخفض جوي اعتبارا من المساء
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
مواجهات عنيفة بين محتجين وعناصر من الجيش في ساحة النور
المزيد
كنعان: لنواكب المبادرة الفرنسية بتوحيد موقفنا وانتخاب رئيس
المزيد
هل تُعقد الجلسات الحكومية قبل كفّ يد البيطار نهائياً؟
المزيد
صناديق ترامب تغادر البيت الأبيض.. أين سيعيش "الرئيس السابق"؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
بخطوة إنمائية شجاعة... وزير الزراعة يطلق حملة تطوعية واسعة لإعادة إحياء الزراعة في الجنوب
وزارة الزراعة تتحرّك سريعاً لمتابعة قضية بيع أسماك نافقة في الاسواق
وزارة الزراعة تنظّم سلسلة ندوات إرشادية في مرجعيون لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة
هاني في إطلاق مشروع "معاً لزيتون لبنان" لإعادة إحياء المزارع المتضررة: سنطلق قريبًا حملة وطنية لتسليط الضوء على أهمية الزراعة ودورها المحوري في الاقتصاد
34 مزارعًا يوقّعون اتفاقيات دعم مع "الفاو" برعاية وحضور وزير الزراعة والسفارة الدنماركية
لبنان يعزز جهوده لمكافحة داء الكلب عبر تنفيذ برنامج TNVR وتدريب الأطباء البيطريين