تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
رأى المرشح عن المقعد الماروني في المتن الشمالي النائب ابراهيم كنعان أن "طبيعة القانون الانتخابي تحتم التنافس داخل اللائحة الواحدة ومواقفي خلال الحملة كانت الدعوة لكثافة الانتخابات فكثافة الناخبين تزيد عدد الحواصل الناجحة والتركيز يجب أن يكون على دعوة الناس للانتتخاب ورفع نسبة الاقتراع".
وشدد كنعان في حديث لـ"ـصوت كل لبنان" على ان "هناك قوى سياسية موجودة قبل الحزب وبعده ونحن في معركة متنية لطالما كانت موجودة وفي الـ2005 لم نكن متحالفين مع حزب الله وحصلنا على مقاعدنا والتحالفات لا تلغي المبادئ والقناعات وكانت لدينا مشاكل عدة واختلالات فعلية مع الثنائي الشيعي".
واعتبر كنعان أن "المعركة في المتن الشمالي هي معركة بين أبناء المتن فقط لا غير ولا علاقة لأي طرف خارجي بها لا حزب الله ولا غيره ونحن لدينا مشاريعنا ولنعمل يدا واحدة ونتعاون بعد الانتخابات لانقاذ البلد ولايقاف الشعارات والشعبوية والاستقالات وماذا استفاد اللبناني من استقالاتهم بعد انفجار المرفأ".
ولفت إلى أن "لا يمكن القاء المسؤولية على عاتق الفريق الوحيد الذي فضح كل الفساد والملفات وطرحنا هو خطة انقاذية لا تجهز على ما تبقى من أموال المودعين والنظام الحالي لا يمشي بطرف واحد ورئيس الجمهورية فرض ما يستطيع فرضه".
وقال: "يجب تغيير النظام والعمل بحكم أكثري ومن يربح الانتخابات بأكثرية يشكل الحكومة والحكومات الديمقراطية التوافقية هي تعطيل بتعطيل ونحن نحتاج لقضاء مستقل لتطبيق القوانين وانتخاب محكمة خاصة للجرائم المالية هو التحدي الأكبر الذي رفعناه مع ميشال عون منذ عام 2013 ولا حليف بعملية استعادة الدولة للدولة وحزب الله لديه احراجات وحلفاء آخرين".
ورأى كنعان أن "لا خطر حرب داخلية لأننا منعنا الحرب والجنرال عون كان يقول لي "ألف عدو في الخارج ولا عدو واحد في الداخل" لأن العدو في الداخل أخطر بكثير وأنا ضد شطب أموال المودعين ولعدم التلطي خلف اصبعنا ونقول أن الحكومات التوافقية تستطيع أن تحكم وحان وقت محاولة غير نوع حكومات و"التيار" لطالما كان خطه واضحا ولم يقبل بالتسويات على حساب الوضع".
وأكد كنعان أن "مشروعنا كان اصلاحيا فعليا وعملنا عليه والمطلب الأساسي لدى الناس هو أموالهم وعدم هجرة أولادهم وحياتهم والماء والكهرباء ومقومات الحياة ونحن أصبحنا في عالم من دون حدود ونعيش في عصر العولمة ولبنان ليضمن سيادته يجب أن يحسن وضعه الداخلي"، قائلاً: "بعد الانتخابات سأسير وأكمل بالمسار الانقاذي ولبنان على أولويات ماكرون في الملف المالي الاقتصادي وصندوق النقد جدي كثيرا في عمله مع لبنان وهناك مصلحة دولية مكونة من عناصر عدة منها النفط والغاز وترسيم الحدود وهدفها عدم انهيار لبنان".
كما أكد كنعان أن "المطلوب أن نسير بخطة وليس بسبق صحفي والجدية تكمن باعتماد خارطة طريق تقوم على خطة انقاذية تتفرع منها الخطط الأخرى
وأضاف "لجمع الارادة مع المصلحة والارادة يجب أن تكون لانقاذ البلد من قعر الهاوية وخارطة الطريق معروفة والعمل يجب أن يحصل على أسس سليمة وواضحة".
وتابع: "قرار انتخاب بري لرئاسة المجلس من عدمه يتخذ في حينه والمعركة هي بتغيير النهج والممارسة السياسية ويجب الخروج من عملية التعطيل للتوجه نحو بناء دولة".
وختم كنعان "المتن قلب لبنان وقلب الجبل وندعو الناخبين للانتخاب بوعي ليكونوا قدوة لباقي اللبنانيين وفكروا بمستقبلكم ومستقبل أولادكم".