تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان : الانتخابات الحالية قد تكون الأخطر في تاريخ لبنان”، مشيراً إلى أنّه “لا يمكن اصلاح الفساد المستمر منذ 30 عاماً إلا بالاصلاح السياسي”.
وسأل أرسلان في حوار خاص مع الميادين “كيف سيتعاطى المجلس النيابي الجديد مع استحقاقات الناس ولا سيما مع أموالهم والفساد والمسألة الاقتصادية.
وأضاف: لا بد من عقد سياسي أو مؤتمر تأسيسي جديد من أجل الحفاظ على هوية وديمقراطية لبنان”، مشدداً على أنّ “هناك خطر على هوية لبنان”.
واعتبر أرسلان أن “الخيانة في لبنان وجهة نظر وهذا بعكس كل العالم لذا لدينا أزمة في البلاد”، مشيراً إلى أن “الطائف كنظام سياسي في لبنان سقط”، مضيفاً “علينا الانتقال من دولة المزرعة إلى دولة مركزية قوية تحدّد فيها الهوية. نحن نختلف على ما اذا كانت إسرائيل عدواً للبنان وهذا خلاف في الجوهر وهنا تكمن الخطورة
ووفق أرسلان فإن “الطائف ليس لديه رأس يحدد المسؤوليات والمحاسبة في الدولة”، لافتاً إلى أنّ “هناك خلافات في لبنان حول الهوية والصديق والعدو وقيامة الكيان اللبناني وهذا خلاف استراتيجي”.
وبحسب أرسلان فإن “حزب الله لو أراد الضرر لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الانتخابات لكان أداؤه مختلفاً في عدد من الدوائر الانتخابية”.
وسأل: “هل ستكون المقاربات الاقتصادية واقعية بعد الانتخابات وتحمي حقوق وأموال الناس”، مضيفاً “نتائج الانتخابات هي لصالح خط المقاومة”.
أما عن حراك “17 تشرين” قال أرسلان إنه “كان فرصة جديّة ويمثل صرخة المواطن لكن للاسف تم استغلالها داخلياً وخارجياً”، مشيراً إلى أنّ “الشعارات السياسية التي رفعت خلال التظاهرات بدعم من السفارات الاجنبية افرغت حالة 17 تشرين من مضمونها”.
واعتبر ارسلان أنّ “هناك أموال هائلة صرفت على البعض في 17 تشرين لكن لن يكون لها تأثير على الانتخابات”.
وتابع: “نحن من يعيش هموم الناس لذلك نحن من يمثل المجتمع المدني”، مشيراً إلى أنّ “هناك فرق بين أن تكون في السلطة أو شريكاً فيها ونحن لم نكن يوماً شركاء في السلطة”. كما شدد على أنّ “من يملك أي ملف على طلال ارسلان فليقدمه”.
وفي موضوع سوريا، قال أرسلان إنّ “التسليم بانتصار سوريا بات أمراً واقعياً”.
ولفت أرسلان إلى أنّ “سوريا منذ 2005 اتخذت قراراً بعدم التدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية لانها تلقت الطعنات ممن يدعون أنهم حلفاء لها”، مشدداً على “حتمية استئناف للعلاقات العربية السورية وعلى كافة المستويات”.
وتطرق أرسلان في حديثه إلى الحوار السعودي-الإيراني والإيراني-الأميركي ، قائلاً إنّه “سيكون له انعكاسات إيجابية على لبنان”.