تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
تلمّس اللبنانيون خيراً في أعقاب العودة الديبلوماسية الخليجية إلى لبنان، مع تأكيدات حول الحرص على المبادرة الكويتية وبكامل مندرجاتها. هي خطوات خليجية واضحة تعيد تثبيت الحضور على الساحة اللبنانية وهو ما تجلى في الإفطارات واللقاءات التي عقدها السفيران السعودي وليد البخاري والكويتي عبد العال القناعي، خطوات انعكس إيجاباً على الوضع السياسي والإجتماعي العام، فيما سيستمر التحرك الديبلوماسي باتجاهات مختلفة خصوصاً مع تحضير السفير السعودي لجولة على مناطق مختلفة، كما أن لقاءه مع السفيرة الفرنسية يوم الخميس كان ذات أهمية بالغة لجهة تحديد موعد لإطلاق صندوق التعاون الفرنسي السعودي لتقديم المساعدات للبنانيين.
مصادر مطلعة كشفت عبر "الأنباء" الالكترونية أن اللقاء انطوى على تأكيد حول وجوب إجراء الإستحقاقات الدستورية في مواعيدها خصوصاً الإنتخابات النيابية، وهي الإستحقاق الأبرز والذي على أساسه ستتحدد ملامح المرحلة المقبلة سياسياً ودستورياً في لبنان، مع سعي سعودي واضح لاستنهاض البيئة السنية في مواجهة كل محاولات حزب الله لاختراقها أو لاستغلال الفراغ القائم، ولم يعد خافياً سعي حزب الله إلى تحجيم خصومه مقابل سعيه إلى تسجيل المزيد من الإختراقات في صفوف البيئات الأخرى.
المصادر اشارت الى ان تحفيز اللبنانيين وخصوصاً السنة على المشاركة الكثيفة في العملية الإنتخابية ظهر في لقاءات البخاري مع المفتين ومع مختلف الشخصيات، وسيظهر أكثر من خلال جولات سيقوم بها باتجاه طرابلس والبقاع أيضاً، وسط قناعة لبنانية واضحة بأن عدم التخاذل والإندفاع إلى صناديق الإقتراع سيكون قابلاً لتحقيق أرقام متقدمة جداً، وهناك قدرة جدية وحقيقية على منع حزب الله من تحصيل الأكثرية النيابية، الأمر يتعلق بنقطتين طريقة إدارة المعركة الإنتخابية والمشاركة الكثيرة في عمليات الإقتراع.