تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أقام مركز " القوات اللبنانية " في دبي لقاءً إنتخابياً حاشداً للجاليّة اللبنانيّة في المدينة مع مرشحي الحزب: عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني، عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي الوزير السابق ملحم الرياشي، عن المقعد الماروني في قضاء جبيل زياد الحواط، عن المقعد الماروني في قضاء كسروان شوقي الدكاش والمرشّحة المستقلّة عن المقعد الكاثوليكي في جزين د. غادة أيوب المدعومة من الحزب، وذلك في إحدى قاعات "Habtoor Grand Resort"، في دبي، في حضور: منسق الامارات شربل ابي عقل، رئيس المركز جو الحلبي، وفد من "الحزب التقدمي الاشتراكي" برئاسة الاستاذ أكرم الصايغ وحشد كبير من المحازبين والشخصيات الاجتماعية والاعلامية.
وشكر حاصباني الامارات دولة وشعباً على وقوفها الدائم مع لبنان وشعبه، داعياً اللبنانيين في الانتشار الى توحيد الجهود للمساهمة في تحرير الدولة اللبنانية المخطوفة من قبل قوى غير شرعية والمنهوبة بالتكافل والتضامن بين هذه القوى وبعض الايادي التي اعتادت على التطاول على المال العام والزبائنية والفساد والهدر.
واضاف: "الدولة تم تفكيكها وتدميرها عبر السنوات لادخال اليأس والخوف الى قلوب اللبنانيين المخيرين اليوم بين مشروع بناء دولة ومشروع انشاء دولة بديلة فاشلة تحوّل لبنان منصة لمصلحة الاخرين على حساب مصالح اللبنانين. اذا زالت الدولة يزول لبنان الذي نعرفه ونخسر هويتنا التاريخية. مشروعنا التصدي لسارقي اللبنانيين ولحاملي السلاح غير الشرعي بوجههم وكل ما هو بين هاذين المشروعين يشكل هدراً للوقت والطاقات".
وختم حاصباني: "لم نوفر اي جهد وضحينا بدمائنا للحفاظ على هذه الارض وكرامة الوطن ومشروعنا ان نقول لهم كفى عودوا الى لبنان ليس دوركم شن حروب في دول المنطقة بالوكالة عن الآخرين. نحن اقرنا قولنا بالفعل اكان وفق ما اتينا من حجم تمثيلي في الشق التشريعي او في الوزارات التي استلمانها حيث قدمنا ناموذجاً عن النجاح والتفاني والمصداقية والشفافية. لذا رهاننا على اصواتكم في صناديق الاقتراع وحجم الوكالة التي ستعطى لنا كي نعمل سوياً على فك اسر الدولة".
والتقى الرياشي كلمة استهلها بالرد على أحد الحاضرين في القاعة الذي قال بصوت عال لدى اعتلائه المنبر "أوعا خيّك"، بالتأكيد أن "اوعا خيّك" هي في حياتنا اليومية وفي كل مرة ندخل فيها إلى الهيكل للصلاة سواء كان خلوة أو مسجد او كنيسة. مشدداً على أن هذه العبارة لن تكون سبعة مرات بل سبعين مرة سبع مرات، وتابع الرياشي وكما كان في بدء الخليقة عندما قتل قايين أخاه هابيل سمع صوت من السماء يناديه قايين قايين ماذا فعلت بأخيك، دماء اخوك تصرخ اليّ من الارض! واردف الرياشي، لذلك ومهما فعل اخي علي أن اعامله بحسب قناعاتي وما فعله هو يُحاسب عليه من الله قبل ان احاسبه انا.
واعتبر الرياشي ان الانتخابات التي ستجري في ٨ أيار في الاغتراب هي ذات أهمية كبيرة. وهي كما غصون الأرز الممتدة إلى كل العالم وجذورها في لبنان، وهذا الارزة وان ذهبت جذوره سوف تموت اغصانه، لذلك أهمية هذه الاغصان هي بحماية الجذور وتغذيتها. وواقع اليوم أن حيث الجذور لا يوجد كهرباء ولا ماء ولا طرقات سليمة ولا استشفاء ولا حياة طبيعية بأبسط مقوماتها.
واكد الرياشي بأن هناك في لبنان من يحرق ملابسه من أجل تدفئة أولاده، هكذا بات الوضع في لبنان حزيناً حزيناً، وبعد أن كنا ننتظر الثلج بتنا نخافه لان الناس ما عادت قادرة على تأمين التدفئة. هذا هو وضع لبنان وهذا ما سيبقى عليه، ومن يعتقد انه في ٨ أيار ستتغيّر الأوضاع يعني انه لم يفهم علينا، ففي ٨ أيار تنتهي معركة تحضيرية لمعركة ١٥ أيار، وفي ١٥ ايار تنتهي معركة لتبدأ معركة جديدة في ١٦ ايار والحرب طويلة، والقصة ليست سهلة، ولا يعتقدن احد اننا نعده بالمنّ والسلوى، فطريقنا معبّدة بالسهر والدموع والقوة ولكن القوة التي تبني.
وتابع الرياشي هذا بلدكم وبلد اجدادكم وابائكم وابنائكم، وكل من يدنس تراب أرضه يكون قد داس على تراب أجدادنا وابائنا وتاريخنا.
واضاف الرياشي بأن الأهم هو ان نقدم مشروعاً لكل الناس، للمسيحي والمسلم والدرزي والملحد ولكل لبناني في لبنان والاغتراب وان يكون مشروع يليق بلبنان، وبرسالة لبنان ،وهذا المشروع اسمه "الحياد البطريركي" لخلاص لبنان.
ولفت الرياشي بأن لبنان سلحفاة صغيرة ويجب ازاحتها عن طريق الفيلة، من الصين إلى الولايات المتحدة إلى كل الدول الكبيرة في العالم.
اذا حيّدنا لبنان عن طريق الفيلة يستطيع أن يعود لبنان الرسالة المنذور لها.
وتابع صحيح بأن لبنان كان فكرة مارونية منذ التأسيس ولكنه فكرة لكل اللبنانيين من المسيحيين والمسلمين ولكل من دافع عن الحرية، وموطن حقيقي لكل الناس ولا يمكن الحفاظ عليه إلا بخوض تجربة المتصرفية على كامل مساحته.
وختم، في زمن المتصرفية كان هناك استقرار وازدهار وعمار ونهضة عربية وعالمية واستشفائية وتربوية هائلة ولذلك سمعنا أجدادنا يقولون:"نيال لعندو مرقد عنزة في جبل لبنان، وهذا ما يجب ان نعمل عليه في ايار لنقولها من جديد.
من جهته، أكد الحواط أن انتخابات المنتشرين في ٨ أيار لن تكون انتخابات عادية كما كانت تحصل في السابق، بل ستكون استفتاءً حقيقياً حول أي لبنان نريد أن نعيش فيه، واستفتاءً حول ما إذا كنا نريد لأولادنا أن يهاجروا إلى الخارج، ولشبابنا وشاباتنا أن يتخرجوا من أهم الجامعات ولا يجدون فرص عمل.
وأشار إلى أنه في ٨ أيار سنطرح أسئلة عدة أهمها: هل نريد لشباب لبنان أن يقاتل في بلدان ليس لنا علاقة بمشاكلها ومن دون علم وموافقة الدولة اللبنانية ومعظم الشعب اللبناني، وتاليا التعرض لحصار اقتصادي ومالي وعزلة عربية ودولية؟
ودعا الحواط المنتشرين للمشاركة في الانتخابات بكثافة معتبرا أن كل صوت يمكنه أن يصنع الفرق في هذه المعركة المصيرية. وقال: "إن الخيار الخاطئ في التصويت سيكون له تداعيات كارثية على لبنان لاننا لم نعد نستطيع الانتظار ٤ سنوات أخرى من أجل تصحيح التمثيل داخل المجلس النيابي والبدء بمسيرة التغيير الحقيقي".
وأضاف: "نعم ، يمكننا التغيير ، نعم نستطيع أن نخلق أكبر كتلة نيابية سيادية ترفض جرّ لبنان إلى صراعات خارجية وزجه في مشروع لا يشبه معظم الشعب اللبناني بكل طوائفه ومكوناته".
ولفت الحواط إلى أنه متمسك بالعيش المشترك وأنه إبن مدينة جبيل، المدينة التي كانت وما زالت نموذجا في العيش المشترك، رافضا في الوقت نفسه أن يكون هناك أي مكون لبناني يعتبر أنه أقوى من الآخر وأن يفرض أجندته الخارجية على الآخرين.
وقال للمنتشرين: "نتمنى منكم التصويت بكثافة في ٨ أيار ومحاسبة كل من سرق أموالكم وهجركم، إنتخبوا من أجل أن نرفع يدهم عن القضاء، ونعيد بناء لبنان الثقافة والحياة والانفتاح والتطور".
وتوجه الحواط في الختام بالشكر للامارات العربية المتحدة دولة وحكومة وشعباً على دعمها المستمر لجميع اللبنانيين فيها ، كما شكر مركز القوات اللبنانية في دبي على تنظيمه هذا اللقاء الناجح.
أما الدكاش فقد استهل كلمته بالقول: "لا يمكنني بداية وسط هذه الظروف الا ان أؤكد مجدداً انه مهما ادعوا على سمير جعجع، ومهما هددوا عين الرمانه وغزوها، فان القوات اللبنانية باقية على قلوبهم. لقد تناسوا ان الدكتور سجن ل 11 سنة واعتقلونا جميعا وحلّوا الحزب ولكن ها هي القوات اللبنانية من قلب الامارات، مشكورة، تنظم احتفالا انتخابيا، واقف بينكم مفتخرا انني قوات لبنانية".
وأضاف: "الحزب الذي يعتبرونه مسيحيا ويحسبونه من اقصى اليمين استطاع أن يبني علاقات احترام وثقة مع كل دول العالم وخصوصا مع الدول العربية، حتى صار من ابرز حلفائهم، هذا مرده الى السياسة الحكيمة وسياسة النفتاح المتبعة".
وشكر الدكاش "دولة الامارات التي تشرع أبوابها للبنانيين وتفتح لهم كل مجالات الحياة والسعادة ليحققوا طوحاتهم وينجحوا في أعمالهم". مؤكدا "اننا معا سنبني اوطاننا وسننهض بلبنان 6ودول الخليج باذن الله".
وأضاف "من بين الحضور اليوم شباب من الحزب التقدمي الاشتراكي. نحن واياكم واخوتنا الدروز بنينا الفكرة اللبنانية. ونحن، كقوات لبنانية، مؤمنون بهذه الفكرة وسندافع عنها. مؤمنون بالعيش المشترك وبناء الدولة والمؤسسات".
وتابع الدكاش: "في 8 أيار لدينا اختبار أساسي لنجيب عن سؤال محوري: أي بلد نريد. لقد استفاض زملائي بالحديث عن الاقتصاد وانني اوافقهم الرأي على كل الخيارات الضرورية المطلوبة. لكنني اضيف اننا الى كل ذلك، نريد لبنان الرسالة الذي تحدث عنه البابا يوحنا بولس الثاني. لبنان الرسالة في هذا الشرق وصولا الى كل آسيا. هذه الرسالة أمانة اضافية بين ايديكم".
وتوجه الى الحضور قائلا: "انتخابكم في 8 أيار سيغير المقاييس فانتم هنا احرار. ستحتكمون فقط لضميركم ومصلحة لبنان. لن تقبضوا المال لنتتخبوا. على العكس انتم ترسلون الأموال لاهلكم. ولن يبتزوكم بعوزكم او بزفت لطريق من هنا او هناك . لن يرهبكم أحد او يخيفكم. ستكونون المثال، وصوتكم لن يكون الا لصالح لبنان للسياديين في لبنان ولـ"القوات اللبنانية". ننتظركم في 8 أيار وستصل اصواتكم- خصوصا للكسروانيين والجبيليين- كالصواريخ الحرة، وليس كصواريخهم القاتلة، وستصنعون الفرق".
من جهّتها، أكدت أيوب أننا "في 8 و 15 ايار أمام فرصة حقيقية، قد تكون الفرصة الأخيرة لبناء الدولة، إما أن نبني معا الجمهورية القوية وإما أن نقول وداعا للجمهورية". وقالت: "جئت اليوم من لبنان وحملت معي هموم الناس الثابتين بأرضهم، والخائفين على مستقبلهم ومستقبل وطنهم، وحملت معي وجع اللبنانيين المقهورين المظلومين وبالرغم من كل ذلك ما زالوا مصرّين على بقائهم في لبنان وما زالوا ثابتين فيه، يدافعون عنه، ينتظرون العدالة لأولادهم. حملت معي أيضا صرخات من تعبوا وكدوا وبذلوا الكثير في الغربة لكن كل جنى عمرهم سُرق. حملت دموع الناس الذين ذلّتهم الازمات وهم اليوم يرزحون تحت أعباء الغلاء والجوع والدواء المقطوع والعلم الممنوع، واليوم اكثر من اي يوم حملت معي إليكم حسرة كبيرة على تسييس القضاء الذي بقي مع الجيش كآخر مؤسستين في دولة انهارت كلياً... حملت معي أيضا أملا كبيرا بأن حلم بناء الدولة القادرة والقوية قريب، وأن الظلم له نهاية والخلاص لم يعد بعيدا".
وعن دوافع ترشحها لفتت إلى أنه "انطلاقا من كل الذي جرى ويجري في لبنان ترشحت عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا - جزين . أهل هذه المنطقة سياديون لكنهم مغيبين عن الخريطة السياسية السيادية، هذه المنطقة معروفة بهويتها اللبنانية فيما هناك من يريدها ذمية تابعة ومنسية، هذه المنطقة التي يعتقدون ان صوت الحرية والسيادة والجمهورية القوية فيها سيخاف ويتعب ويستسلم لغطرستهم واستبدادهم. هذه المنطقة المتروكة خارج الجمهورية القوية ونحن نريدها في قلب هذه الجمهورية. ترشحت لكي نعيد الصوت السيادي إلى عروسة الشلال والجنوب جزين ودورها السياسي الذي يشبه تطلعات أهلها وآمالهم. ترشحت لكي يبقى الناس في أرضهم ثابتين فيستردوا ارضهم التي حُرموا من سنين من استثمارها. ترشحت لكي تكون صيدا كما عرفتها عاصمة الجنوب وعاصمة العيش المشترك وصوت كل من يؤمن ب"لبنان أولا" ولأن معركتنا هي استرداد سيادته وحماية هويته اللبنانية وحياده لكي يكون منطلقا للانفتاح على محيطه العربي والخليجي… ترشحت لكي يصل الصوت".
وعن التحالف مع القوات قالت: "كلما حاولنا البحث عن الطرف المتمسك بالسيادة والمدافع عنها والملتزم بالمبادئ فلا يبدلها حسب الظرف والمرحلة السياسية وعن المؤمن بالقضية ولم يتخل عنها، لن نجد الا القوات اللبنانية التي تعمل لأن يكون لبنان دولة قادرة كدولة الامارات المضيفة للقاء اليوم، دولة تحترم الانسان من دون أي تمييز، وتحقق للمواطن ادنى حقوقه بشرط احترام القانون… واليوم هناك من يحاول إبعاد القوات اللبنانية عن الساحة. وما يحصل اليوم من تسييس للقضاء وملاحقة الاحرار واستهداف الحكيم ما هو إلا دليل خوف من قوة وصلابة وعنفوان القوات اللبنانية".
وتابعت: "انا كلي ايمان اننا قادرون على استعادة الجمهورية وبناء دولة قادرة وقوية، سقفها الدستور وضمانتها القضاء وحاميها جيشها اللبناني وقوتها حيادها وعدم انعزالها".
وعن مشروع بناء الدولة وكيفية بنائها قالت: "صحيح ان 100 سنة مرت على قيام دولة لبنان الكبير ولا زلنا من دون دولة! اكثر من 100 سنة من الحروب والأزمات والكوارث، والسبب عدم وجود دولة. اكثر من 100 سنة سيادة منتهكة وقانون على الورق بدون عدالة، والسبب غياب الدولة. اليوم وصلنا الى الانهيار الكامل ولن يبقى لبنان اذا لم نبني دولة، الدولة هي التي تنقذ لبنان، ومشروعنا لبناء الدولة لن يتوقف، بدأناه منذ زمن بعيد ومر بـ 4 محطات سنة ١٩٨٢ كان لدينا امل بجمهورية قوية كان اسمها 10452 كلم٢ وخلال 21 يوما جعل الشيخ بشير من لبنان جمهورية قوية وأصبحت حقيقة على الأرض وأعاد الدولة دولة فعلية، ولأنه ممنوع علينا أن تكون لنا دولة اغتالوا بشير واغتالوا معه حلم الجمهورية. وفي سنة 1989 عاد الامل بقيام الدولة مع اتفاق الطائف. ومرة جديدة اغتالوا الامل واستشهد الرئيس رينيه معوض ولكي يستكملوا الاغتيال اعتقلوا الحكيم في 1994 وحلوا حزب القوات اللبنانية فتحول لبنان الى سجن كبير وضاع الامل".
وأضافت: "في 14 آذار 2005 بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري، استعدنا الأمل مع ثورة الأرز، توحدنا لبناء الدولة، ومرة جديدة عطلوا مشروع الدولة وغطوا مشروع الدويلة، وأطاحوا بالقانون وأصبح السلاح غير الشرعي يسرح ويمرح… وفي 17 تشرين الأول 2019 عاد الامل من جديد وبدأ التغيير…. في ١٧ تشرين حاولنا ان نغير ورفضنا حكومات الوحدة الوطنيّة واضعين مصلحة لبنان أولاً، وفي ٨ و ١٥ أيار موعدنا مع معركة مصيرية، معركة وجود لبنان وفرصة حقيقية قد تكون الفرصة الأخيرة لبناء وطن ودولة تحمينا وإما أن نبني معا الجمهورية القوية إما أن نقول وداعا للجمهورية".
وتوجهت إلى أبناء الجالية في دبي بالقول: "انتم اليوم الاوكسيجين الاقتصادي للبنان، انتم النبض والصوت الحر، انتم تحملون قضية محقة مثل اهلكم الثابتين في ارضهم في لبنان لكن الفرق الوحيد انكم احرار… نحن نريد صوتكم الحر وفكركم الواعي وايمانكم الثابت بلبنان الدولة القوية وبالقوات اللبنانية، صوتكم الذين يخافون منه ويرفضون سماعه، وحاولوا إسكاته لكنهم لم يستطيعوا. نحن نستحق ولبنان يستحق ومحاولتنا مستمرة لأننا ثابتون بمواقفنا ولان "نحنا بدنا ونحنا فينا".
من جهّته، ألقى رئيس مركز "القوّات اللبنانيّة" في دبي جو الحلبي كلمة قال فيها: "أود في البداية توجيه الشكر لدولة الإمارات العربيّة المتحدة حكاماً وشعباً على محبّتهم لنا وترحيبهم بوجودنا هنا، كما أود أن أقول للحاضرين معنا اليوم "ما تعتلوا هم انتوا بأمان وبطلب منن شخصياً".
وشدد الحلبي على أن "بلدنا يمرّ اليوم بمخاض كبير جداً، وهذا الأمر يتطلّب منا أن نأخذ المبادرة مرّة من جديد وأن نصوّت بكثاقة لصالح مرشحيّن قلّ وجودهم في هذه الأيام وذلك لنزاهتهم ونضافتهم حتى بإعتراف الخصوم".
وتابع الحلبي: "جبران خليل جبران كان يقول: "في ناس فقرا كتير لدرجة انو ما بيملكوا بهالدني إلا المال" وأنا أقول لكم اليوم إن نواب ووزراء "القوّات" أغنياء جداً لدرجة أنهم يملكون كل شيء في هذه الدنيا إلا المال، يملكون الكرامة والعنفوان والشهامة والإستقامة والوطنيّة والإلتزام... الإلتزام بقضيّة وشعب ووطن وشهداء وتاريخ ومستقبل... مستقبل ستصنعه "القوّات اللبنانيّة" لجميع اللبنانيين، لأن مشروها هو لكل إنسان يطمح للعيش بكرامة وحريّة واستقرار ودولة وأمن وأمان وسيادة وازدهار".
وأشار إلى أن "القوّات اللبنانيّة" لا تنتظر الحدث لا بل إنها تصنعه، وكما قال د. جعجع أنظروا ماذا فعلنا بكتلة من 15 نائباً فما بالكم إن كانت الكتلة مؤلفة من 30 نائبٍ مع حلفاء وأصدقاء عندها يمكننا أن ننجز الكثير من أجل أن نعيد للدولة قرارها واعتبارها باعتبار أنه من دون دولة لا استقرار لا سياسي ولا مالي ولا اقتصادي".
وتابع: "إن "القوّات اللبنانيّة" ترشّح للإنتخابات أي لبنان حتى لو لم يكن حزبياً، شرط أن يكون نظيف الكف وشفاف ويؤمن بالقضيّة وملتزم بمشروع هدفه بناء دولة فيها دستور وقانون، لذا دوّنوا ورقتكم، دوّنوا شهداءكم، وقراركم الحر في 8 أيار لنقول لهم لا لمشروعكم الفارسي وامتداده في لبنان والمنطقة، لا لدولة الفساد، نعم لدولة المؤسسات، دولة الحريّة والإستقلال ونعم كبيرة جداً من القلب لـ"القوّات اللبنانيّة" وسمير جعجع، و"أكيد أكيد أكيد" نعم لدولة الإمارات الحبيبة".
وختم: "عشتم عاشت القوات عاشت الامارات ليحيا لبنان، وسيحيا بإرادتنا وإرادتكم التي لا تحبط ولا تستسلم ولا تلين، وسيحيا لبنان بعزيمتنا وعزيمتكم، واقتراعنا الكثيف في 8 و 15 أيار، فالإنتخابات فرصة كي لا ننتظر 4 سنوات أخريات لنستطيع نقل لبنان من الفشل إلى النجاح. صوتوا قوات ليقوى لبنان".
وكان قد استهل اللقاء بالنشيدين الإماراتي واللبناني ونشيد حزب "القوّات اللبنانيّة"، ومن ثم كلمة افتتاح لرئيسة مكتب العلاقات العامة في مصلحة الطلاب غنوى غريّب، رحّبت فيها بالحضور، وقالت: "إن الطريق إلى البرلمان هي خطوة إضافيّة في مسيرة متوارثة من جيل إلى جيل منذ تأسيس لبنان، مسيرة نضال ومقاومة في سبيل لبنان الدولة، مسيرة تضحية ووفاء، مشيرة الإيمان بالـ10452 كيلومتر مربّع، مسيرة نضافة، شفافيّة، عمل، بناء، شراكة والعيش المشترك".
ولفتت إلى أن "8 أيار 2022، هو يوم جديد سيكتب في تاريخ لبنان من طينة "الشباب الأوادم" تحت شعار "نحنا فينا"، فيما يجمعنا اليوم هو حب لبنان وانتماءنا له".
وفي الختام أقيم كوكتيل بالمناسبة.