تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أطلقت المرشحة المستقلة عن المقعد الكاثوليكي في قضاء جزين الدكتورة غادة أيوب، والمدعومة من " القوات اللبنانية "، حملتها الانتخابية من مطرانية صيدا الكاثوليكية، في حضور راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد وفريق عمل الحملة المؤلف من المدير جاد سمعان ومديرة مواقع التواصل الاجتماعي روى كيروز ومساعدة المرشحة ريا أبو فاضل.
استهل حداد اللقاء مرحبا بزيارة أيوب لكنيسة مار نقولا ومطرانية صيدا "التي تتسع للجميع، لإطلاق مشروعها الانتخابي لخدمة الشأن العام عبر ترشحها للمقعد النيابي الكاثوليكي في دائرة صيدا جزين". وقال: "نشجع كل انسان يرغب بالعمل في الشأن العام، وايوب معروفة بمحبتها للناس والعمل في الشأن العام والخدمة، ونحن نعلق عليها أهمية كبيرة ولا سيما في حماسها وزخم دخولها الى المعترك الانتخابي، وأنا على يقين أن أيوب ستكون من الأمناء الكبار لخدمة وطنها لبنان الذي هو في حاجة اليوم لأشخاص مثلها".
وختم: "بالطبع نحن لا نتدخل بالمعركة الانتخابية ولكن انطلاقا من موقعنا الروحي، نرفع الدعاء إلى الله، ونتمنى لكل المرشحين الحاملين في قلوبهم لبنان والإنسان وهذا الوطن الجريح، ولكل من لديه في قلبه محبة اكثر لهذا الوطن وللانسان، أن يصل لهذا المركز النيابي، آملين أن يكون المجلس النيابي الجديد خادما للوطن وليس لفئات".
أيوب
من جهتها قالت أيوب: "تشرفت اليوم بلقاء سيادة المطران ايلي الحداد لأطلعه على قرار ترشحي كمستقلة مدعومة من القوات اللبنانية عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا جزين، وأخذ بركة سيادته لحملتي الانتخابية. وما يجمعني بالمطران حداد الذي اكن له كل الاحترام والتقدير لشخصه ودوره الوطني والروحي ، هو أبعد من زيارة بروتوكولية واعمق من عمل مرحلة انتخابية، هو رمز ومثال حي للتلاقي والحوار والانفتاح، والراعي الصالح الذي يجمع الجميع في هذه المطرانية، لتبقى موقعا لتحقيق المصلحة الوطنية والخير العام".
وبالنسبة لقرار ترشحها، أوضحت انها اتخذته "لأن الجوع لم يعد كلمة بل أصبح واقعا ولأن الانهيار بات يدق كل باب وكل عائلة". وقالت: "صحيح أننا مجمعون على أن الوضع مأسوي، لكن هناك أمل وعنوانه 15أيار، ترشحي هو لكي يكون الغد مختلفا عن اليوم، ليرجع الامل للشباب، ولا تبقى الفيزا أملهم الوحيد. لإعطاء الناس فرصة حقيقية للتغيير على أساس مشروع جدي إنقاذي، هدفه الأساسي استرجاع الجمهورية وسيادة القانون ودولة المؤسسات. هناك الكثير من الناس يعتبرون أن هذه الانتخابات لن تحدث أي تغيير، لكننا متأكدون من انها ستغير، ونحن سنبدأ بالتغيير وكل شخص منا مدعو ليبدأ بالتغيير عبر الاقتراع في 15 أيار. هذه الانتخابات مصيرية لما تشكله، اليوم هي ليست عملية اختيار بين مرشح وآخر وهذا الأمر غاية في الأهمية، لان الخيار بين لبنان الذي نعرفه ولبنان آخر، لبنان السيد الحر والدولة والعدالة والمؤسسات، ولبنان المخطوف والتابع والخاضع".
وختمت: "حان الوقت لنمنع تغيير الهوية اللبنانية وسقوط الجمهورية، وكما بقي أهلنا ثابتين بأرضهم رغم كل ما حدث وكل ما عانوه، نحن اليوم أيضا مع اهلنا واخوتنا واحبائنا واصدقائنا في صيدا وجزين، ثابتون لنحافظ على العيش المشترك والهوية اللبنانية ولبنان الذي نريده، الحر والسيد".