تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
رأى المكتب السياسي في " التيار المستقل " ببيان اثر اجتماعه الاسبوعي الكترونيا، برئاسة رئيس التيار اللواء عصام ابو جمرة ، أن "لا جدوى من دعوة رئيس الجمهورية للحوار في المواضيع المطروحة لبعدها عن معالجة الواقع المزري الذي تخبط ويتخبط به لبنان نتيجة فشل العهد حيث مع بلغ الدولار 33 ألف ليرة، وأصبح الجوع فاحشا والشعب الذي لم يهاجر يتلوع، ما حمل العديد من قادة القوى السياسية الفاعلة على التمنع عن المشاركة في هكذا حوار، ليس بعيدا عن حوار بداية العهد في بيت الدين الذي جاءت نتائجه سلبية طيلة السنوات الخمس وانتهت بـ:
مجلس نواب ناقص ومشلول، حكومة معطلة بثلثها الممتنع ورئيس لم يبق رئيسا بالانحياز لفريق ضد آخر، بينما المفروض بقاؤه فوق الصراعات الحزبية والطائفية وحتى العائلية، حارسا للدستور ومطبقا لاحكامه بعيدا عن المحاصصات حتى الثلث المعطل، فلا يوقع البلد في فراغ لشهور لتعيين وزير ولسنوات للوصول الى كرسي، ولا يدخل البلد في تحالفات تخرب وفاقه الوطني وتبعده عن حياد ايجابي اساس الاستقرار في محيط مختلف الانتماء والاهداف".
وسأل: "لماذا لم يجر مجلس النواب او مجلس الوزراء بذاته حوارا بين عناصره وفئاته ليعالج الخلافات، فنسيج المجالس معادل للنسيج الوطني ويمثل كافة أحزاب لبنان الفاعلة؟".
وتوقف المجتمعون عند "استفحال ازمات إفلاس المؤسسات العسكرية والمدنية الضامنة وآخرها تمنع المستشفيات عن استقبال أهالي العسكريين والشهداء، وعند عودة طوابير الذل امام محطات الوقود وارتفاع اسعار المحروقات مع ارتفاع سعر صرف الدولار مما شكل ازمة مادية ويشكل اكبر خطر على الأمن الاجتماعي".
وأبدوا تضامنهم مع "الداعين للاضراب التحذيري يوم الخميس المقبل، بعدما فاقت أسعار السلع والخدمات كل تصور، وبات لبنان على قاب قوسين من فلتان امني تنتشر فيه الجرائم وتهدد الاستقرار والامن، لا يسلم منه أحد على الإطلاق، في غياب سلطات ادارية: رقابية امنية وقضائية أصابها الشلل التام".