تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
صموئيل نبيل أديب
عضو جمعية المراسلين الاجانب في مصر
بحضور أعلام الفكر و الأدب المصري و فى تمام السابعة من مساء الاثنين 15 نوفمبر استضافت ورشة الزيتون بحزب التجمع شرق القاهرة الكاتب الكبير والقاص والروائي "محسن عبد العزيز"
وذلك لمناقشة أحدث إصداراته القصصية (كأننى حى)، والصادرة حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة،..
الندوة إدارتها الكاتبة الروائية أماني الشرقاوي،
و شارك فى المناقشة كل من الفنان والقاص والناقد عز الدين نجيب، المبدعة د.فاطمة الصعيدي ، والكاتب الروائى دكتور محمد إبراهيم طه، والقاص والناقد أمل سالم..
قالت الدكتورة فاطمة الصعيدى أستاذ الأدب بجامعة حلوان :- ..
" العنوان مكتوب كأنني حي يخبرك العنوان انه بلا روح بالرغم من جمال الغلاف الذي يخبرك بروعة الريف.. و احيي المصمم الذي صمم الغلاف لبراعته الكبيرة…".. وأكملت قائلة :-"وتصاغ جملة البداية عند ( محسن عبد العزيز) بمكملات الخبر مرة، أو البدايه بالجملة الفعلية، أو بالجملة الاسمية .. لذا أقول أن محسن عبد العزيز يكتب عن نفسه الان و ذكرياته هي الواضحة في المجموعة.. "
و عن المجموعه قال الناقد عز الدين نجيب :-
البناء الفني كان متكامل في معظم القصص.. و تنوعها أضفى الي المجموعة بُعد نفسي و مذاق خاص.. فبين قصص عن القرية التي تذكر القارئ عن ذكرياته في القرية و تصور القرية بشكل ملموس لكل من يراها من قبل.. .. الي قصص الفانتازيا مثل قصة الذبابة… هذا التنوع جعل المجموعة لها لذه خاصه
بينما أشاد القاص والناقد أمل سالم بالمجموعة قائلا :-
"نحن أمام مجموعة قصصية فريدة من نوعها.. فلم يقترب الكاتب إلى الطابع الروائي بل أبدع في السرد القصصي الخالص… و تنقسم الى القصه والقصه القصيره.. وتراوح العنوان بين كلمة واحدة و ثلاث كلمات بحيث يتجذر العنوان بداخل النص..
القصة الأولى كأنني حي تحكي مأساة الإنسانية كلها في حالات الوفاة.. الأمر الذي تكرر في عدد من المجموعه.. حيث أجاد الكاتب استخدام الاسترجاع الداخلي غير المنتمى.. حيث أن الكاتب استخدم ديموقراطية النص حيث يترك القارئ يستشف ما وراء النص و المغزى و الفكر..
و استخدم الكاتب أشياء مشتركة في القصص التي تشعر القارئ أنه أمام حياة متكاملة..مثل كلمات الجسر.. الحيوانات.. "
أما الدكتور محمد إبراهيم طه، ناقد الورشه قال :-"
استاذ محسن هو كاتب جميل لديه دراية بمفردات عالم القرية.. ف المجموعه تتعدى 9000 كلمة. في 32 قصة قصيرة.. هناك قصتين رئيسيتين هما قصة كانني حي و قصة الكومبارس..
كأنني حي. الكاف جعلتني أشعر أنني ميت او حي بلا روح.. و الكومبارس قصة بالغة العذوبة والجمال.. فالبطل يقتل الكومبارس و لا أحد يسأل من قتل و لا كيف قتل..
و توازنت المجموعة بين مجموعة شخصيات مسيطره كقصة الدكتاتور …. والمهمشين…
و كلها تدور في اتجاه واحد رسم الدواخل الإنسانية.. كما في قصة الزلزال.. أو الكتابة الرمزية مثل قصة الدكتاتور..
والكاتب غير معنى بماهية شكل القصه و لكنه معنى بالرسالة في القصة.."
بينما حللت الدكتورة كريمة المجموعة قائله :-
" تنوعت القصص و امتلأت القصص بالخيوط المتشابكة.. و استطاع أن يصل بالشعور الداخلي له إلى القارئ و استطاع رسم المشاهد بحرفية بالغة جدا في كل تفصيلة في كل سطر لدرجة أنه استخدم مشاهد مترابطة في بعض القصص كمشاهد سينمائية متنوعة مزجت بين الواقعية والرمزية"
بينما قال الكاتب شعبان يوسف :
" محسن هنا يتلاعب بحرفية بالغة بعقول القراء.. فبين قصته الرئيسية التي ابكتني انا شخصيا.. الي استخدام الرموز في قصة الكومبارس.. يتلاعب بنا بحرفية بالغة "..
بينما تحدث الكاتب محمد شمروخ قائلا :
كم لمستنى القصص الخاصه بالقريه في هذه المجموعة فأنا مواليد قنا و قد عشت ما كتبه الرائع محسن عبد العزيز فأعادتنى كلماته الي الماضي بشكل جعل عيانى تدمع..