Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- بمشاركة طائرات حربية إسرائيلية... طلعات جوية لقاذفات B52 الأميركية فوق الشرق الأوسط - 50 دقيقة متوترة.. ترامب يهاجم ترودو ولا يعترف به - المطارنة الموارنة: زيارة الرئيس إلى الرياض عزّزت العلاقات الطيبّة بين لبنان والمملكة - بعد فيضانات الطرق وزحمة سير خانقة.. سلام يتصل بوزير الاشغال ويطلب "فتح تحقيق فوري" - اجتماع تنسيقي بين المدير العام للزراعة ورئيس الجامعة الانطونية - نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط - حسن خليل: وجوب أن تكون اللغة المشتركة بين أعضاء الحكومة نابعة من الإلتزام الوطنيّ - سليم عون: لبنان يمتلك الإمكانات اللازمة لتنفيذ الإصلاحات - استهداف سيارة في رأس الناقورة وسقوط إصابات - البيان الختامي لقمة القاهرة بشأن غزة: السلام خيار العرب الاستراتيجي - سلوم: النقابة تطعن بترخيص وزارة الصحّة السابقة لصيدلية تبعد 62 مترا - رئيس "الشاباك" يُعلن مغادرته... استقالات وإقالات مرتقبة في قيادة الجيش الإسرائيلي - يومان رئاسيان يُعيدان لبنان إلى الرياض والعرب - الفاتيكان: حالة البابا فرنسيس مستقرة - إسقاط طائرة أميركية؟! - استهداف سيارة في رشكنانيه - صور وأدرعي: اغتلنا قائد القوات البحرية في قوة الرضوان - الخارجية الأميركية ترفع التجميد عن ٩٥ مليون دولار من المساعدات العسكرية للبنان - رئيس الجمهورية خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية: لا سلام بدون تحرير آخر شبر من أرضنا واستعادة الحقوق الفلسطينية - بيان سعودي لبناني: بسط الدولة سيادتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها.. عون يوجه دعوة لبن سلمان لزيارة لبنان - الحرارة تتخطى معدلاتها الموسمية غدا وظهور طبقات من الغبار في الاجواء

أحدث الأخبار

- الزين أعلنت فتح أبواب المحميات الطبيعية مجانًا الاثنين - فيديو.. الهند تعتزم التخلص من "جبل القمامة العظيم" - فيديو.. إطلاق أكبر غابة حضرية في العراق بمليون شجرة - سقوط دولفين ضخم على قارب صيد في نيوزيلندا - وزارة الزراعة اللبنانية ومنظمة الفاو تطلقان مبادرة لدعم المزارعين بتوزيع 166 طنًا من بذور البطاطا في البقاع وبعلبك - الهرمل - إضاءة الشموع المعطرة في المنزل.. أخطر مما تتصور - دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي - تعزيز استدامة تربية النحل في الشوف عبر ورشة عمل متخصصة - وزير الزراعة ووزير الاقتصاد يبحثان التعاون لمكافحة الاحتكار وارتفاع الأسعار وضمان الأمن الغذائي خلال الصوم - دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين - دول العالم تتوصل لاتفاق على تمويل جهود حفظ التنوع البيولوجي - حرائق ضخمة تجتاح ولايتي كارولينا الجنوبية والشمالية - 3 أعاصير مدارية تضرب جنوب المحيط الهادئ في وقت واحد - دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير" - فيديو.. الشبح الأزرق يهبط على سطح القمر - ألمانيا.. توقعات بمراجعة قانون استخدام القنب لأغراض ترفيهية - وزير الزراعة يتحرك سريعًا لملاحقة مخالفات الاتجار بالحيوانات البرية - الاعلان عن إنطلاق مشروع إنارة أوتوستراد المتن السريع بالطاقة الشمسية - الزين: لبنان يحتاج إلى محرقة واحدة لإنتاج الكهرباء من النفايات - بريطانيا.. عودة "الحيوان المختفي" تثير مخاوف المزارعين

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

رسائل جنبلاط

2021 تشرين الأول 31 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "


رسائل بالجملة بعثها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كلامه للجمعية العمومية للحزب التي انعقدت السبت في المدينة الكشفية في عين زحلتا.
رغم محاولات عدة أطراف داخلية، وبدعم خارجي معروف، كسر وليد جنبلاط وتهميش زعامته، وإعلانهم انتهاء دوره وأنه لم يعد «بيضة القبان» في السياسة اللبنانية، عادوا جميعاً من أعداء وأخصام وأصدقاء يرفعون له القبّعة، احتراماً لدوره الوطني المتوازن.

منذ بداية الأزمة كان هو الأشجع والأكرم بتقديماته، بين كافة المسؤولين اللبنانيين، في مواجهة الأزمة الصحية والمعيشية، والوقوف إلى جانب المستشفيات والمواطنين، كما كان الأكثر حكمة في تجنيب البلد الهزات والخضات، فقبض على عصى التوازنات من الوسط، وقدّم المصلحة الوطنية على مصالحه الخاصة، حاملاً راية التسوية وعدم إلغاء أحد، واعتماد الحوار سبيلاً لتسوية الخلافات. وهذا ما جعل السياسيين والكتاب والمراقبين من كل الأحزاب والتوجهات والطوائف والمذاهب اللبنانية، يكيلون له المديح في مطولات ومعلقات ضاهت المعلقات السبع.

يقول بوذا في كتابه : «لو حفظ المؤمن من الحكمة مقداراً مهولاً ولم يعمل بها، فمَثله كمَثل الراعي الذي يَعِدّ أغنام غيره».
لن نُعدد التوصيات والشعارات التي رفعها مؤتمر الجمعية العامة للحزب الاشتراكي، فهي بمعظمها وعلى أهميتها وجمالها ليست بجديدة، بل هي من صلب المبادئ التي قام عليها حزب كمال جنبلاط، والتزم بها هو طيلة حياته وحتى استشهاده. والآن تبقى العبرة في التنفيذ .

المهم هي الإشارات التي أرسلها وليد جنبلاط ؛
أولاً: رسالة حزبية داخلية، من خلال اقتصار الدعوة على الحزبيين الذين يتولّون مسؤوليات إدارية في الحزب، فهو لم يرغب بإقامة مهرجان شعبي لعرض العضلات، بل أراد أن يشدد على أهمية العمل التنظيمي داخل الحزب وتذكير الجميع بمسؤولياتهم وواجباتهم الحزبية.
ثانياً: رسالة الحفاظ على التنوع وتحية وفاء، عبر التذكير بالتنوع داخل الحزب والإصرار على ذلك، وتوجيه التحية إلى قيادات من مختلف المذاهب، ناضلت لسنوات في صفوف الحزب، وإن كان قد غاب أو اضمحلّ دورها في الفترة الأخيرة. وكذلك استذكار رفاق رحلوا عن هذه الحياة، لكنهم تركوا بصمتهم في تاريخ لبنان والحزب.
ثالثاً: رسالة إلى المزايدين عليه بالعروبة والثورة، فذكّر بدور الحزب، في الحفاظ على عروبة لبنان وقيادته للحركة الوطنية وتاريخه النضالي الذي لا يقبل بنسيانه أو سرقته من قبل من ينادون اليوم بشعارات الثورة، وهم أبعد ما يكون عن الثورة الوطنية الحقيقية، وتُديرهم بعض الماكينات لغايات خاصة مشبوهة وحاقدة، أفشلت الحراك الشعبي وشتت قواه.
رابعاً: رسالة إلى الذين يستسهلون الحرب ويريدون العودة إليها، فكان تركيزه على عبثية الحرب، والتصديق على مقولة غسان التويني بأنها كانت «حرب الآخرين على أرضنا» والتشديد على أهمية المصالحة الحقيقية، التي تم إرساؤها في الجبل مع البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير ويجب أن تشمل كل لبنان .
خامساً: رسالة إلى قوى التغيير، فألمح إلى صعوبة التغيير، واعترف بقوة القوى الرجعية المتمسّكة بالنظام الطائفي في لبنان، التي تمكّنت من إفشال خطة الحزب بالوصول إلى الدولة المدنية، باستخدامها اللغة الطائفية في الحرب والصراع، وتأثير المحيط العربي الرافض لفصل الدين عن الدولة، في مواجهة الخطاب العلماني الذي رفعته القوى التقدمية منذ عام ١٩٤٩ .
سادساً: رسالة إلى الداخل والخارج، عبر التذكير بموضوع المحكمة الدولية التي شكّلت نصراً معنوياً عام ٢٠٠٥، لكنها عكست في النهاية هشاشة النظام الدولي الغارق في سياسة المصالح والمساومات، فعجزت عن تحقيق العدالة وإحقاق الحق، ووقفت عاجزة أمام الأنظمة الاستبدادية، والاحتلال في فلسطين.
سابعاً: لفتة لطيفة باتجاه روسيا، عن طريق استذكار الدور السوفياتي في دعم القوى الوطنية، وتقديمه المنح لتعليم الشباب اللبناني، ودور الحزب في مقاومة الاجتياح الإسرائيلي والدفاع عن بيروت.
ثامناً: التركيز على أهمية التسوية وعدم جدوى محاولات الكسر والإلغاء، فاستذكر معركة سوق الغرب التي فتحت الطريق أمام تسوية الطائف وإنهاء الحرب، واعداً بإقامة نصب تذكاري للشهداء، وأشار إلى عبثية حرب الإلغاء التي دارت رحاها بين فريقين مسيحيين.

تاسعاً: رسالة عتب إلى السفارات الصديقة، التي كانت كريمة على البعض وبخيلة على الحزب، الذي قدم ضمن أمكانياته وعبر مؤسساته ما أمكن من الدعم، لمواجهة الأزمة الصحية والمعيشية، وإذ اعتبر أنه من الضروري احترام الرأي الآخر، لكن أبدى انزعاجه من التجريح تلو التجريح، الذي جاء من بعض الرفاق الذين نكروا الجميل .

عاشراً: رسالة الحوار والوحدة الوطنية، إلى القوى المتخاصمة في لبنان والتي تسعى إلى شرذمة البلد وتقويض سلطة الدولة، عبر طرح مشاريع التقسيم والتسلّح، فركّز على أهمية بسط سلطة الدولة، مذكّراً بما تم الاتفاق عليه عام ٢٠٠٦ وأهمية إنهاء السجالات، وترسيم الحدود ودعم الجيش اللبناني وتوحيد إمرة السلاح .

قال أحد قُدامى القياديين الحزبين تعليقاً على المؤتمر : قد تكون خطوة جنبلاط اليوم بداية تغيير حقيقي داخل الحزب، للعودة إلى مرحلة التنظيم وتنشيط العمل الحزبي المؤسساتي والتوعوي، إذا استُتبِعت بورشة عمل حقيقية لتنفيذ ما أُعلِن عنه في هذا المؤتمر، وربما نشهد دوراً لكوادر شابة جديدة ، أو قد تكون ببساطة مجرد اجتماع دوري لشحذ الهمم والتعبئة قبل الانتخابات النيابية المقبلة، وتكراراً لشعارات قد تبقى عذرية، فيبقى القديم على قِدمه، فكل الأحزاب اللبنانية اجتاحها التمذهب، وبات يصعب عليها الخروج من شرنقة العشائرية والعائلية والمذهبية والمناطقية والزبائنية.

وبعض العناصر الممسكة داخل الحزب ، وكما في كل الأحزاب اللبنانية، يخشون ظهور أي كفاءة جديدة وهم متأهبون دائماً لمحاربتها وإبعادها، توقّياً للخطر الذي قد يهدد مناصبهم الرفيعة الموهومة، ولقد توقّف التاريخ لديهم عند فردانيتهم واستحالة وجود بديل عنهم، رغم أنهم قابعون في أريكة الأسترخاء، عاجزون عن الحركة، وتقديم أي جديد نافع لحزبهم أو للوطن، وهذه السلوكية داخل الأحزاب اللبنانية جعلتها تفشل في تحقيق برامجها، والأسوأ أن معظمها مرتبط بالزعيم دون وجود برامج أصلاً ، فالتيار الوطني الحر مثلاً طرح شعار الإصلاح والتغيير ، لكنه وخلال خمس سنوات من استلامه الحكم، لم يُنفّذ أي إصلاح يُذكر، والسبب طبعاً أنه لم يكن لديه برنامجاً متكاملاً ، وجل ما قدمه كان عبارة عن ردود أفعال، وانغماس في إرضاء وتوظيف المحازبين في الدولة، وهذا الأسلوب سبب ضرراً كبيراً للتيار وللوطن .

اخترنا لكم
50 دقيقة متوترة.. ترامب يهاجم ترودو ولا يعترف به
المزيد
يومان رئاسيان يُعيدان لبنان إلى الرياض والعرب
المزيد
البيان الختامي لقمة القاهرة بشأن غزة: السلام خيار العرب الاستراتيجي
المزيد
رئيس الجمهورية خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية: لا سلام بدون تحرير آخر شبر من أرضنا واستعادة الحقوق الفلسطينية
المزيد
اخر الاخبار
بمشاركة طائرات حربية إسرائيلية... طلعات جوية لقاذفات B52 الأميركية فوق الشرق الأوسط
المزيد
المطارنة الموارنة: زيارة الرئيس إلى الرياض عزّزت العلاقات الطيبّة بين لبنان والمملكة
المزيد
50 دقيقة متوترة.. ترامب يهاجم ترودو ولا يعترف به
المزيد
بعد فيضانات الطرق وزحمة سير خانقة.. سلام يتصل بوزير الاشغال ويطلب "فتح تحقيق فوري"
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
هل انخفضت أسعار السلع؟
المزيد
ضريبة التضامن الوطني: إبراء ذمة من أثروا من المال العام
المزيد
«لوياك» تطلق النسخة التاسعة من برنامج «كُن» بمشاركة 53 طالباً
المزيد
التقرير اليومي لمستشفى الحريري حول اخر مستجدات كورونا
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
الزين أعلنت فتح أبواب المحميات الطبيعية مجانًا الاثنين
فيديو.. إطلاق أكبر غابة حضرية في العراق بمليون شجرة
وزارة الزراعة اللبنانية ومنظمة الفاو تطلقان مبادرة لدعم المزارعين بتوزيع 166 طنًا من بذور البطاطا في البقاع وبعلبك - الهرمل
فيديو.. الهند تعتزم التخلص من "جبل القمامة العظيم"
سقوط دولفين ضخم على قارب صيد في نيوزيلندا
إضاءة الشموع المعطرة في المنزل.. أخطر مما تتصور