تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
تقول دراسة جديدة إن الإصابة بكورونا من المرجح أن تسبب مضاعفات عصبية نادرة أكثر من أي لقاح مضاد للفيروس.
وفي التفاصيل، فوجد العلماء أن 38 شخصاً من بين كل 10 ملايين شخص أُعطوا لقاح أسترازينيكا أصيبوا بمتلازمة "جيلان- باريه"، والّتي يمكن أن تسبب الشلل.
وفي الإطار عينه، تبيّن أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا هم أكثر عرضة بنحو أربع مرات للإصابة بهذه المتلازمة، مع حدوث المضاعفات لدى 145 شخصاً لكل 10 مليون حالة.
وتحدث متلازمة غيلان- باريه بشكل عام بسبب عدوى فيروسية، على الرغم من ارتباطها بالتطعيمات. ونادراً ما يحدث هذا الاضطراب الناجم عن عمل الجهاز المناعي بشكل مفرط ومهاجمة الجسم لأعصابه.
وتشمل الأعراض الشائعة لهذه الحالة الضعف والوخز في الأطراف. ومع تفاقم ظروف المرضى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة أجزاء أخرى من الجسم، أو في بعض الحالات الجسم كله، بالشلل.
واكتشف الباحثون في جامعة أكسفورد أيضاً زيادة في خطر الإصابة بسكتة دماغية نزفية ناجمة عن نزيف في الدماغ لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاح فايزر، 60 حالة إضافية لكل 10 ملايين شخص.
ونشر الباحثون النتائج الّتي توصلوا إليها في مجلة Nature، واستخلصوا استنتاجاتهم من بيانات 32 مليون مريض في بريطانيا و3 ملايين في اسكتلندا.
ولكن لم تظهر زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى متلقي لقاح فايزر في البيانات الاسكتلندية، مما دفع المؤلفين إلى القول إن "هناك حاجة إلى مزيد من التجارب".
وبدورها، قالت البروفيسورة جوليا هيبيسلي كوكس، المشاركة في الدراسة: "إن البحث سيساعد الأطباء في تشخيص الحالات النادرة لمضاعفات لقاح كوفيد-19 وعلاجها"، موضحةً أن "هناك بعض المخاطر المتزايدة لمضاعفات عصبية نادرة جداً مرتبطة بلقاح أكسفورد أسترازينيكا، إلّا أنها أقل بكثير من المخاطر المرتبطة بعدوى كوفيد نفسها".