تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
رأى امين سر "تكتل لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أنه "لا يمكن السير دائما بالاتهامات العشوائية والحملات التي تنال من المواقع الوطنية الكبيرة وعلى رأسها بكركي".
وقال: "نزور البطريرك لأخذ بركته، ولنتداول في الأوضاع، خصوصا في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي نمر بها، ولكن الآن وبشكل خاص بعد الذي حصل عقب كلام البطريرك والحملة التي شنت عليه. جئنا لنؤكد الكلام الذي صدر عن فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والكلام الذي صدر عن تكتلنا والذي أتيت لأقوله اليوم، وهو ان في لبنان منطق السيادة ومبدأها هي من نشأتنا وكل من لديه رأي آخر يجب أن يستوي تحت سقف السيادة الوطنية".
واعتبر كنعان أنه "لا يمكن أن نسير في الاتهامات العشوائية والحملات التي تنال من مواقع وطنية كبيرة وعلى رأسها بكركي"، مستذكرا كلام البطريرك مار نصرالله بطرس صفير: "بكركي من عركة لعركة لا زيتا ولا نورا شح، الكل بيحكوا تركي ووحدها بكركي بتحكي صح".
أضاف: "استذكرنا هذا الكلام لنقول "ما بيصح إلا الصحيح" وحملات التهشيم والتزوير يجب أن تتوقف ومنطق العمل يجب أن يسود ومنطق الكلام بلا معنى يجب أن يتوقف حتى أي كلام آخر ما عاد ينفع".
وإذ أشار إلى أن "المطلوب حكومة"، قال: "فخامة الرئيس والرئيس المكلف يعملان يوما على هذا الأمر. وضعنا غبطة البطريرك في جو المشاورات وبالتالي كل الأمل أن يصل هذا المسار إلى نتيجة إيجابية لتوقيف الانهيار وفتح الباب للكلام مع المؤسسات الدولية لنفاوضها وليس لنفاوض عنها كما فعلت حكومة حسان دياب".
وشدد كنعان على أنه "يجب أن نكون سياديين في كل الملفات، وفي الملف المالي الاقتصادي علينا التنبه، والاستنسابية مرفوضة وما يحصل اليوم هو نتيجة تراكمات سياسات مالية وحكومات لم يفضحها أحد بقدر ما فضحناها في لجنة المال والموازنة، ولم يظهر أحد الحقائق كما فعلنا نحن، ونطالب باتخاذ العبر الأمر الذي لم يحصل أيضا".
وتابع: "كلنا نتذكر النقاشات التي جرت والتقارير التي أعدت عن التوظيف وعن الحسابات المالية وعن كل الفساد المالي، وكل هذه الملفات لا تزال نائمة في أدراج ديوان المحاسبة إلى اليوم ولم تصدر بمليارات الدولارات الحسابات المالية التي عملنا عليها طوال عشر سنوات".
واردف: "للأشخاص الذين غطوا المرحلة السابقة وأنظمتها من أيام الوصاية السورية، والذين هم مسؤولون عن هذه المنظومة، يخروجون اليوم لإعطائنا دروسا في الأخلاق ودروسا في من هو الشريك في الجريمة"، وتوجه لهم بالقول: "أنتم الشركاء في الجريمة وهذه جريمة سياسية ونقدية واستنسابية، ولا يمكن أن يأخذ شخص القرار عن الجميع، لكن على الجميع تحمل المسؤولية، وهذا ما دعا إلى إليه غبطة البطريرك وهذا ما نحن ندعو إليه وكذلك رئيس الجمهورية".