Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- الهيئات الاقتصادية وكنعان يطالبان باسترداد مشروع موازنة 2025 - الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية - نتنياهو يخطط لدخول العمق اللبناني إذا لم يقبل الحزب وقف النار - المواجهات بين اسرائيل و"الحزب" متواصلة.. وإقامة مناطق عازلة في الجنوب؟ - "تحفة فنية".. الفيفا يكشف شكل كأس العالم للأندية - سامي الجميل من واشنطن: لا بد من التوصل إلى حل دائم يحفظ لبنان واللبنانيين لمئة سنة مقبلة من دون إقصاء أحد - في دار مسعد بولس: سيعود "دبلوماسياً" بصلواتكم - ترويج فرنسي لإطلالة رئاسية بعباءة سعوديّة! - أدرعي: هاجمنا مقرات قيادة لقوة الرضوان في النبطية - سليم: لبنان يتمسك ببقاء اليونيفيل والتعاون مع الجيش في تنفيذ الـ1701 - بعد حالة الذعر في المدارس جراء القصف الاسرائيلي للضاحية.. هذا ما قاله الحلبي - سيارة "مشبوهة" في راشيا! - السفارة الأوكرانية: التهديدات الصاروخية ضد أوكرانيا مستمرة - إيران: سنرد على الإعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون - لافروف: روسيا لم ترفض التفاوض مع أوكرانيا - لبنان طبق رئيس على مأدبة غداء اقامتها رئيسة حكومة فكتوريا الاسترالية على شرف بو عاصي - أيوب: الاقتصاد سينزلق نحو الهاوية - "جريمة حرب".. "هيومن رايتس ووتش" تتهم إسرائيل بالتهجير الجماعي لسكان غزة - لبنان في عصر ترامب: تحويله إلى نموذج الضفّة - باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل

أحدث الأخبار

- راصد الزلازل الهولندي يحذر - علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ - روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة - الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ - روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة - COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي - دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم - دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "ردع أسماك القرش" - أكبر حيوانات الأرض مهددة بالانقراض! - تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024 - سماء الأرض تستعد لاستقبال آخر قمر عملاق لعام 2024 برفقة "الشقيقات السبع" - أستراليا تدرس حظر استخدام وسائل التواصل للأطفال دون 16 عاما - اكتشاف الثقب الأسود "الأكثر شراهة" على الإطلاق - "بقع خضراء" غامضة على سطح المريخ! - كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟ - السعودية.. اكتشاف قرية من العصر البرونزي في "واحة خيبر" - اللبنانيون يواجهون خطر الاختناق القاتل… عن القصف الإسرائيلي والهواء الملوث الذي نستنشقه - بالفيديو.. قتلى في ثوران بركان شرقي إندونيسيا - فيضانات إسبانيا المدمرة.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 155

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
نتنياهو يخطط لدخول العمق اللبناني إذا لم يقبل الحزب وقف النار
المزيد
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
سامي الجميل من واشنطن: لا بد من التوصل إلى حل دائم يحفظ لبنان واللبنانيين لمئة سنة مقبلة من دون إقصاء أحد
المزيد
ترويج فرنسي لإطلالة رئاسية بعباءة سعوديّة!
المزيد
المواجهات بين اسرائيل و"الحزب" متواصلة.. وإقامة مناطق عازلة في الجنوب؟
المزيد
مقالات وأراء

المرفأُ فَجَّرَنا

2021 آب 05 مقالات وأراء النهار
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


كتب الوزير السابق سجعان قزي في "النهار":

اليومَ ليس يومًا جديدًا. منذُ انفجارِ المرفأ كلُّ أيّامِ السَنةِ 4 آب. لا اسِمَ لها آخَر. لا أشهرًا ولا أسابيعَ ولا أيامًا. اكتفَت بهُنيهةِ الانفجار. كانت الهنيهةُ دهرًا. بعدَها لم تتوالَ الأيّامُ. خَجِلَت أنْ تُطِلَّ فتَنتَحرَ فوقَ جثامينِ الشهداء. سنةَ 4 آب ما عاد سكّانُ لبنانَ أربعةَ ملايينِ نسمةٍ، بل مِئتي شهيدٍ وسِتّةَ آلافِ جريحٍ. سنةَ 4 آب ما عادت مساحةُ لبنان عشْرةَ آلافٍ وأربَعَمائةٍ واثنينِ وخمسينَ كلم²، بل مدى العالم والفضاء. شَخَصت الشعوبُ نحوَنا. رأت انفجارًا وسَمِعَت دُخانًا يُرشِدُها إلى "المغارة"، حيث وُلِدَ الشهداءُ الجُدد.

أتَوا جميعًا يَسجُدون أمام المرفأِ وبيروتَ والشهداءِ باستثناءِ أركانِ الدولةِ اللبنانيّةِ (أو غيرِ اللبنانيّة). سنةَ "4 آب" كان إيمانويل ماكرون رئيسَ جمهوريّةِ لبنان. وكانت حكوماتُ الدولِ العربيّةِ والأجنبيّةِ حكومةَ لبنان. وكان البطريركُ بشارة الراعي رمزَ الموقِفِ الوطنيِّ. وكان البابا فرنسيس مُحرِّكَ الديبلوماسيّةِ الدوليّةِ. يومَها برز التضامنُ بين اللبنانيّين. عَزفوا على وَترٍ كئيبٍ واحِد. كلُّ بيتٍ شَعَر أنَّ الانفجارَ في الدار. كلُّ لبنانيٍّ أحسَّ أنّه مصابٌ. بدا تبادلُ التعازي بين الناس حَرفًا زائدًا وكلمةً جوفاءَ ورديفَ صلاة. أما المسؤولون، فاعتَبروا أن تعازيَهم عَبرَ شاشاتِ التلفزيون إنجازٌ عظيمٌ يُغني عن العدالةِ والحقيقةِ وتأليفِ حكومة، وعن... رحيلِهم الآتي. قالها البطريركُ الراعي للجموعِ أمس: "حافِظوا على الوطنِ وغَيِّروا الباقي..."

في الرابع من آب أصبَحت قلوبُنا صَوامعَ فيها خَزَّنا دموعَنا، وأحواضًا فيها رَسَت أحزانُنا، وسُفنًا فيها أبْحرَت أحلامُنا، وأشِرِعةً تتمايلُ بمآسينا، ومراسيَ تَربُطنا بشواطئِنا. كانت العيونُ زائغةً تَنظُر ولا ترى، والآذانُ مذهولةً تَسمعُ ولا تُصْغي، والعقولُ تائهةً تُفكِّرُ ولا تَستوعِب. صارت حركتُنا بطيئةً. جاوَرت الجمود. وكان الانفجارُ يَتكرّرُ في أحشائنا كأنَّ المجرمَ يُمثِّل جريمتَه. لم أكُن في المرفأِ يومَ 4 آب، لكنَّ المرفأَ رسا فيَّ منذ ذلكَ اليوم. صار جُزءًا من كياني وهُويّتي وضميري. منذ سنةٍ وأنا أعيشُ اللحظاتِ المأسويّة. لا صوتُ التفجير، ولا لونُ النار، ولا سوادُ اللهيب، ولا صُراخُ المصابين، ولا أرواحُ الضحايا بارَحت عيونَي والقلبَ والمخيِّلة.

أمس كنا نُصلّي أمام بحرٍ صَدَّرنا عبرَه الحَرفَ والحضارة، وتجاهَ جبلٍ حَفِظَ الاستقلالَ والكرامة، وعلى شاطئِ عاصمةٍ هَزَمت الـمِحنَ والزلازلَ والاحتلالَ والوصاية. كنا نناجي مَن راحوا ونَعِدُ مَن بَقَوا. سيبقى المرفأُ مرفأَنا. وحَذارِ أنْ أحدٌ يَستغِلُّ الدمارَ ليَنقُلَ المرفأَ من بيروت. سيبقى المرفأُ حيثُ هو ينافسُ جميعَ مرافئِ المتوسِّط. سيُعادُ بِناؤه أحْلى من قَبل. لا بيروتَ دون مَرفئِها. هو دَمْغتُها التاريخيّةُ قبلَ أيِّ دمغةٍ حديثة. أهلُ بيروت تَعوَّدوا على مَداه واسْتأنسوا بهديرِ البواخِر وصافِراتِها. منظرُ المرفأِ مزروعٌ في الذاكرةِ قبلَ العيون.

جَـمَعَنا المرفأُ ولم تَجمَعْنا الدولة، بل فَرَّقتْنا وقَهرتْنا وأذَلَّتنا وتَواطأت علينا. لكنَّ التضامنَ العاطفيَّ لم يُثمِر فِعلًا وِحدويًّا ووطنيًّا، بدليلِ تَشابهِ السلوكِ الجَماعي السياسيِّ بين ما قبلَ وما بعدَ الانفجار على صعيدَي الطبقةِ السياسيّةِ والحَراكِ الشعبيّ. الطبقةُ السياسيّةُ واظَبت على إدارةِ مصالحِها، وحساباتِها الصغيرة، وترسيخِ فسادِها، وسوءِ خِياراتِها، وتعطيلِ جميعِ مبادراتِ الإنقاذِ اللبنانيّةِ والعربيّةِ والدوليّة. أمّا الحَراكُ الشعبيُّ فانتَظمَ في انقساماتِه جماعاتٍ وجَبهات، وأنْشأَ أشباهَ أحزاب. نُخَبٌ من دونِ قواعد، وقواعدُ من دونِ قادة. لا قيمةَ للغضبِ ما لم يُوظَّف في ثورةٍ. ولا قيمةَ للثورةِ ما لم تَتوحّد وتَستمرّ. ولا قيمةَ للمطالبِ ما لم تَتحوَّل إرادةً. ولا قيمةَ للرفضِ ما لم يؤدِّ إلى تغيير.

ما هذا الشعبُ الذي يَتضامنُ في المآسي ويَختلِفُ في الأيّامِ العاديّة؟ وما هذا الشعبُ ـــ أيُّ شعبٍ ـــ الذي يُحوّلُ العُرسَ مأتـمًا، والمأتمَ مجزرةً كما جرى في خلدة؟ وما هذه الفئات المفِتِنة التي أُرْسِلَت لتعكيرِ ذكرى شهداءِ المرفأ؟

بقدْرِ ما جَمعَنا انفجارُ المرفأِ عاطفيًّا وإنسانيًّا، تعَزَّزَ الشكُّ في مدى فائدةِ بقائِنا رهينةَ صيغةٍ لم يَرتفع البعضُ منّا إلى مستواها الحضاريّ. تعاهَدنا، بعدَ طولِ مخاضٍ، على الشراكةِ الوطنيّةِ في دولةِ لبنانَ الكبير. وربَطْنا هذه الشراكةَ بهُويّةٍ ودورٍ خاصَّين، بدولةٍ مدنيّةٍ، بنظامٍ ديمقراطيٍّ وميثاقٍ، بعَلاقاتٍ ديبلوماسيّةٍ تُعطي الأولويّةَ للعربِ والغربِ والعالمِ الحرِّ عمومًا مع الحفاظِ على الحِيادِ السياسيِّ والعسكريّ. واتَّبعْنا نمطَ حياةٍ لبنانيًّا في إطار التعدُّديّة. وإذ بنا، في غفلةٍ من الزمن، نَعيشُ في غيرِ هذه الدولةِ وفي غيرِ هذا اللُبنان ونحتاجُ إلى وسيطٍ خارجيٍّ دائمٍ ليُقرِّبَ بينَنا، وغالبًا ما يكون هو الذي فرَّقنا.

هذا التطوّرُ التراجعيُّ، يَنقُضُ أسُسَ عَقدِ الوِحدةِ والشَراكة، حتى أصبَح المؤمنون بلبنانَ الكبير في موقِعٍ دِفاعي. جزءٌ من اللبنانيّين أنشأ دولةً أخرى متكامِلةَ العناصرِ والمؤسّسات، ومجتمعًا مختلِفًا ونظامًا، والتزمَ نمطَ عيشٍ خاصًّا به من دون استئذان. وجُزءٌ آخَر يُضطَـرُّ اليومَ إلى أن يَستجْمعَ مشروعَ لبنان التاريخيَّ وخصائصَه في جغرافيا آمنةٍ يَبحثُ عنها في الدساتيرِ الفدراليّة. ما كان التراجعُ الكيانيُّ ليَصِلَ إلى هذا المفترَقِ لو تَحّررَ رئيسُ الجُمهوريّةِ من ارتباطاتِه، والتقى مع خِياراتِ البطريركِ المارونيِّ وطروحاتِه التي لاقَت تأييدَ غالِبيّةِ اللبنانيّين المسلمين والمسيحيّين والدروز. نريد لبنان دولةً طبيعيّةً لا ثُكنةَ دائمة.

وإذا تَعمَّقنا أكثر، نَكتشِفُ أنَّ لبنانَ الغلَط، المنتحِلَ صفةَ لبنانَ الأصيل، هو المسؤولُ الحقيقيُّ عن انفجارِ المرفأِ، وعن جميعِ نكباتِنا وأزَماتِنا، وعن انهيارِ اقتصادِنا وعُمْلتِنا وجامعاتِنا ومؤسّساتِنا العامّةِ والخاصّة. فالمجتمعُ الذي يَفقِدُ نظامَ السيطرةِ على وجودِه يُصبح حُكمًا عُرضةً لكلِّ الأخطار. وبالتالي، إنَّ اكتشافَ الـمُحرِّضِ والـمُسبِّب لا يحتاجُ تحقيقًا لبنانيًّا أو دوليًّا، بل قراءةً سياسيّة. هناك جوٌّ عامٌّ مَوبوءٌ في البلادِ يُسبِّبُ بتَفجيرِ أيَّ شيءٍ، حتى من دونِ فاعلٍ مباشَر.

لكن، من الآن وصاعدًا، لا ندري أيَّ يومٍ نستفيقُ فيه على خبرٍ أمنيٍّ أو عسكريٍّ في لبنانَ والمنطقة. في لبنان، التسوياتُ انتهَت والسكوتُ على الأمرِ الواقع الشرعيِّ وغيرِ الشرعي بات متعذِّرًا. وفي المنطقةِ، المفاوضاتُ السلميّةُ تَعثّرت والتسوياتُ فَقدَت زَخمَها وتحتاجُ قوّةَ دفع. لبنان في قلبِ العاصفةِ وعلى عَتبةِ الإنقاذ...
اخترنا لكم
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701!
المزيد
باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل
المزيد
جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب
المزيد
اخر الاخبار
الهيئات الاقتصادية وكنعان يطالبان باسترداد مشروع موازنة 2025
المزيد
نتنياهو يخطط لدخول العمق اللبناني إذا لم يقبل الحزب وقف النار
المزيد
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
المواجهات بين اسرائيل و"الحزب" متواصلة.. وإقامة مناطق عازلة في الجنوب؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
سلطنة عُمان تعلّق على الأزمة مع لبنان: لضبط النفس والعمل على تجنب التصعيد
المزيد
اميل لحود: فرنجيه لا يساوم ولا يرضخ
المزيد
فادي كرم تمنى التوفيق لراي باسيل: التمسكك بفرص الفوز والتأهل يجسد عزيمة كل لبناني يرفض الاستسلام
المزيد
عناوين الصحف ليوم الخميس 12-08-2021
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
راصد الزلازل الهولندي يحذر
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة