تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أعلنت سفارة الولايات المتحدة في بيان، أن "السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا تغادر إلى المملكة العربية السعودية برفقة السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو لعقد اجتماعات مع مسؤولين سعوديين في الثامن من شهر تموز الجاري. هذه الزيارة تأتي عقب الاجتماع الثلاثي بشأن لبنان لكل من وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ووزير الخارجية الفرنسي جان - إيف لودريان ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود الذي سبق وأن عقد في 29 حزيران الماضي، على هامش مؤتمر قمة مجموعة العشرين، في مدينة ماتيرا في إيطاليا".
ولفت البيان الى أن "السفيرة شيا ستبحث خلال اجتماعاتها في المملكة العربية السعودية في خطورة الوضع في لبنان، وسوف تؤكد على أهمية المساعدة الإنسانية للشعب اللبناني، فضلا عن زيادة الدعم للجيش وقوى الأمن الداخلي. هذا، وبالشراكة مع نظيريها الفرنسي والسعودي، سوف تواصل السفيرة شيا العمل على تطوير الاستراتيجية الدبلوماسية للدول الثلاث التي تركز على تشكيل الحكومة وحتمية إجراء الإصلاحات العاجلة والأساسية التي يحتاجها لبنان بشدة".
وأشار الى أن "السفيرة شيا سوف تغتنم فرصة إقامة هذه الزيارة لتعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بمساعدة شعب لبنان، والإضاءة على المساهمة بأكثر من 3.7 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية والإنسانية والأمنية التي قدمت منذ العام 2016".
السفارة الفرنسية
الى ذلك، أعلنت السفارة الفرنسية في بيان، أن "سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو تتوجه يوم الخميس الواقع في 8 تموز 2021، إلى المملكة العربية السعودية، إلى جانب سفيرة الولايات المتحدة في لبنان، للقاء عدد من المسؤولين السعوديين".
وأوضح البيان أن "هذه الزيارة تأتي امتدادا للقاء المشترك لوزير أوروبا والشؤون الخارجية ونظيره الأميركي مع وزير الخارجية السعودي الذي انعقد في إيطاليا في 29 حزيران الفائت، على هامش قمة مجموعة العشرين. سبق لجان - إيف لودريان وأنتوني بلينكن أن أشارا معا في باريس في 25 حزيران إلى عجز القادة السياسيين اللبنانيين، حتى الآن، عن تغليب المصلحة العامة للبنان على مصالحهم الخاصة. كما واتفقا على ضرورة أن تعمل فرنسا والولايات المتحدة معا لإخراج لبنان من الأزمة".
وأشار الى أن "السفيرة ستشرح خلال لقاءاتها، بأنه من الملح أن يشكل المسؤولون اللبنانيون حكومة فعالة وذات مصداقية تعمل بهدف تحقيق الإصلاحات الضرورية لمصلحة لبنان، وفقا لتطلعات الشعب اللبناني. وستعرب مع نظيرتها الأميركية عن رغبة فرنسا والولايات المتحدة في العمل مع شركائهما الإقليميين والدوليين، للضغط على المسؤولين عن التعطيل. وستشدد أيضا على ضرورة المساعدات الإنسانية الفرنسية المقدمة مباشرة للشعب اللبناني وللقوات المسلحة اللبنانية ولقوى الأمن الداخلي التي ستستمر فرنسا والولايات المتحدة بدعمها".