تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
مجرمونَ منذُ 25 عاماً أنتم القيِّمينَ على السلطةِ، ومَنْ تبقَّى من مسؤولين ،هل يجرؤون ويفسرونَ لنا :
لماذا لم يمنعوا تهريبَ المحروقاتِ والأدويةِ والموادِ الغذائيةِ حتى الآنَ ؟ ماذا يمنعهم من ذلكَ؟ هل هو نقصٌ في المعلوماتِ أم نقصٌ في الجرأةِ ؟
***
لماذا لم تُجروا الإنتخاباتِ النيابيةَ الفرعيةَ على رغمِ مرورِ عشرةِ اشهرٍ على استقالةِ ثمانيةِ نوابٍ ووفاةِ اثنين ؟
لماذا لم تتحسَّبوا إلى ان وضعَ الكهرباءِ سيصلُ إلى هذا الوضعِ المزري ؟ لا معاملَ ، لا مولداتٍ، لا بواخرَ ، لا فيول ، لا مازوت ؟
أنتم تتحمَّلونَ مسؤوليةَ هذا الاجرامِ، وما يترتبُ عليهِ من مضاعفاتٍ جمَّةٍ علينا ؟
لماذا لم تنظروا إلى الآن في وضعِ الإنترنت؟
هل تعرفونَ ماذا يعني ان تنقطعَ الإنترنت ؟
لا تعليمَ أون لاين ، لا اشغالَ من المنازلِ اون لاين ، لا عملياتٍ مصرفيةً اون لاين ، توقفُ جميعُ المعاملاتِ في المستشفياتِ والمختبراتِ، توقفُ عملِ جميعِ البطاقاتِ الإئتمانيةِ التي يتمُ الدفعُ من خلالها ؟
هل منذُ 25 عاماً قررتم الاجرامَ عمداً وعن سابقِ تصورٍ وتصميمٍ لإيصالِ البلدِ إلى هذهِ الهاويةِ ؟
***
ايُّ إجرامٍ أن تتركوا معظمَ السفاراتِ والقنصلياتِ في الخارجِ ولم تُقفلوها إلى اليوم ؟ هل تعرفونَ ان معظمها باتت امكنةً للتسليةِ والسمرِ، لأن لا سياسةَ خارجيةً للبنان وفي لبنان ؟
أليسَ إجراماً عدمُ توفيرِ العملاتِ الصعبةِ التي تُصرَفُ لهذهِ السفاراتِ والقنصلياتِ واستخدامها في نواحٍ اكثرَ جدوى؟
لما لا توقفون إجرامَكم على الشعبِ، وتوقفونَ مخصصاتِ الرؤساءِ ورواتبَ الوزراءِ والنوابِ ، على اقلِّهِ من انتقلَ الى جنةِ الخلدِ؟ واستخدامها في توفيرِ شيءٍ من الأدويةِ ؟
لماذا لا تُوقفونَ قسائمَ المحروقاتِ لمَن لا يستحقونها؟ أليسَ في ذلكَ إمعانٌ في الهدرِ عن سابقِ تصورٍ وتصميمٍ ؟
***
لماذا يا هواةَ السلطةِ، ولمصالحكم، لا تُلغونَ إيجاراتِ التنفيعاتِ لمقراتٍ وزاريةٍ وإداريةٍ ، علماً ان معظمَ هذهِ الإيجاراتِ هي تنفيعاتٌ لمحظيينَ سواءٌ من السياسيينَ او من الحزبيين ؟
كم من جرائمَ ارتكبتْ بحقِ المواطنينَ على حدٍّ سواء،
يا لكمْ من هواةٍ بعدمِ ادراككمْ وبإدنى مسؤوليةٍ ادارةَ بلدٍ،
وإيصالُ شعبِ لبنانَ الطيِّبِ ألأصيلِ، الى هذا الحدِّ من الإنحدارِ والإنهيارِ ،
لعنةُ اللهِ ستلاحقكم.