Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- جوزيف عون رئيساً! - ما جديد اغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي؟ - العيونُ على "الردميَّاتِ" قبلَ الرئاسةِ! - مسعفون أتراك ينهون بحثهم في سجن صيدنايا... ويكشفون النتائج - جلسة انتخاب رئيس للبنان قائمة… فهل تنتج مرشحاً توافقياً؟ - جعجع: على الدولة اللبنانية متابعة ملف المعتقلين في سوريا بجدية كاملة - استقالة وزيرة المالية الكندية بعد خلاف مع ترودو - ترامب يتهم دولة وحيدة بالوقوف وراء سقوط الأسد - هل هناك تخوف من تفلت سعر صرف الدولار في الفترة المقبلة؟ - انتخاب رئيس ضرورة لإنجاح إعادة الإعمار - "ستكون طبيعية".. أحمد الشرع يتحدث عن فرض الشريعة الإسلامية في سوريا - نقمة في أوساط "الحزب"... وعائلات تنتظر التعويض - "دخان أبيض" في عين التينة.. وموفدان قطريان في بيروت - النصاب مؤمّن لجلسة 9 كانون الثاني… ولائحة الأسماء طويلة: البحث مستمرّ عن "مرشّح توافقي" - هل تعود الأمطار قريبًا؟ - القاضية عون أملت ان يتحرر بلدنا من سيطرة الأنا البغيضة وندخل في مشروع خلاص الله - الرئيس سليمان: أفضل رئيس ينتخب من يشارك في جلسة انتخابه ١٢٨ نائباً - "التيار الوطني الحر" ينفي" تلفيقات" عزيز: جعلته فاقداً للمصداقية - "كاريتاس" - لبنان صادقت على موازنة 2025 عبود: نلتزم تحقيق العدالة والإحسان لبناء مجتمع أكثر عدالة وإنسانية - البعريني: كتلة وازنة من النواب السنّة تبصر النور نهاية الشهر

أحدث الأخبار

- كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم" - إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين! - رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو) - البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية - لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟ - "دخان بلا نار" .. ظاهرة غريبة في إقليم الفقيه بن صالح وسط المغرب (فيديو) - إعصار قوي يضرب كاليفورنيا ويتسبب بانقطاع الكهرباء في سان فرانسيسكو - تحذير أميركي من جائحة جديدة.. وبريطانيا تستعد باللقاحات! - وزير التربية يصادق على اتفاقية تعاون بين المركز التربوي وجمعية غدي - الإعلانات في زمن التكنولوجيا.. إيرادات تخطت التريليون دولار - ولي العهد السعودي يعلن تأسيس "الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034" - 10 عادات التزم بها لتبقى بصحة جيدة طوال فصل الشتاء - شعلة شمسية قوية تضرب الأرض خلال ساعات.. ستقطع الاتصالات ببعض الدول - الوقوف لفترات طويلة في العمل يرفع ضغط الدم.. فاحذروه - برنامج جديد بقيمة 282 مليون دولار أمريكي يستهدف العمل المناخي والبيئي عبر النظم الزراعية والغذائية - تعد موطنًا غنيًا بمحار اللؤلؤ والكائنات البحرية: محمية «أم الشيف».. خطوة مهمة لحماية التنوع البيولوجي - وزير البيئة أصدر تعميماً تحت عنوان "الارشادات البيئية لادارة ردميات الحرب" - إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" و جمعية المجتمع والبيئة - عصير الشمندر.. لخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب - روسيا.. ابتكار إسفنجة لتنظيف القطب الشمالي من النفط

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
متفرقات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 27-05-2021

2021 أيار 27 متفرقات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

حتى الساعة لا دخان أبيض حكوميا بعد على خط مبادرة الرئيس بري فلا الرئيس المكلف عاد من الإمارات ولا كلام عن موعد له في بعبدا والجديد فقط ما أعلنه قبل قليل البطريرك الراعي بأن الفاتيكان يتابع الملف الحكومي عبر خط ساخن وهناك من يرقب نتائج زيارة رئيس الإشتراكي وليد جنبلاط فرنسا بالرغم من قناعة الجميع بأن لب المشكلة الحكومية داخلي مئة بالمئة.

مضاعفات هذا العقم السياسي المخزي تتمدد في الجسم اللبناني النحيل فصحة اللبنانيين والأمن الغذائي لأطفالهم أكبر ضحاياه فبعدما أعلنت وزارة الصحة عن إقرار مصرف لبنان دعم فواتير الأدوية المخزنة في مستودعات المستوردين وبدء التوزيع اعتبارا من صباح غد بشكل عادل وشفاف على كافة المناطق اللبنانية، سارع المصرف للتوضيح بأن الكلفة الاجمالية هذه المطلوب من مصرف لبنان تأمينها للمصارف نتيجة سياسة دعم استيراد هذه المواد الطبية لا يمكن توفيرها دون المساس بالتوظيفات الالزامية للمصارف.

أما نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون في حديث اذاعي أن لبنان دخل في جهنم طبي ولا نعلم كيفية الخروج من وبالفعل الامر: بيخوف".
ماذا أولا في تضارب المواقف بين وزارة الصحة والمصرف المركزي؟


====================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

على قاعدة " واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان" يتحرك رئيس مجلس النواب نبيه بري في حقل الألغام السياسية على أمل الوصول قريبا إلى بر أمان كفيل بولادة الحكومة.
فهل دقت ساعة التأليف؟ أم أن الأطراف المعنية ستظل متمترسة خلف مواقفها؟!.
حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود يشغل الرئيس بري محركاته بصمت ولكن بقوة وفي غير إتجاه في سبيل إحداث ثغرة في الجدار الحكومي.
ويفترض أن تنشط المشاورات في هذا الشأن بعد عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من الخارج خلال الساعات المقبلة.

في الإنتظار تتناسل الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية: من الكهرباء والمحروقات إلى المواد الغذائية والأدوية ... واللائحة تطول.
وانطلاقا من هذه التداعيات جاء الإعلان عن عزم فرنسا تنظيم مؤتمر برعاية الأمم المتحدة في حزيران المقبل لحشد دعم من المجتمع الدولي للجيش اللبناني الذي انهى قائده العماد جوزف عون زيارة لباريس.

خارج لبنان اجتازت سوريا بنجاح إمتحان الإنتخابات الرئاسية التي كانت بمثابة عرس إحتفالي كبير.
هذا الإستحقاق شكل نقطة إنطلاق لإستعادة سوريا مكانتها ودورها وعاملا لانفتاح عربي ودولي متزايد على دمشق.

وفي الشأن الفلسطيني يتكشف يوميا هول المجازر التي ارتكبها جيش الإحتلال خلال العدوان الأخير على غزة إلى درجة لمحت فيها مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تشكل جرائم حرب.
أبعد من سوريا وفلسطين رصد تقدم في المفاوضات النووية الجارية في فيينا إذ أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني عن الإتفاق على رفع العقوبات الرئيسية عن إيران لافتا إلى أنه ما زالت هناك عقوبات أخرى يجب رفعها لتنفيذ الإتفاق النووي بشكل كامل.


====================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

في زمن طوابير النصر التي تلون ايام الامة بفعل ثبات اهلها ومقاومتهم، ثمة من يريد لطوابير الاهانة ان تتحكم بأولئك المنتصرين على كل مشاريع الاحتلال والفتنة والاستغلال..
اهل غزة المنتصرون عند قرار عدم الرضوخ، واعادة الاعمار حق ليس مدرجا على جداول المساومة السياسية او الابتزاز، اما اهل الضفة والثمانية والاربعين فعند خيار المقاومة بكل الوسائل الممكنة لمشاريع الترهيب والتهجير الصهيونيين..

سوريا المنتصرة على الارهاب وكل مشاريع فرض الاستسلام ترفض الرضوخ للابتزاز الاقتصادي، فاكد اهلها امام صناديق الاقتراع انهم اقوى من كل الظروف، وانهم جديرون ببناء سوريا الجديدة تحت القيادة الحكيمة بعيدا عن الارهاب واهله ومموليه ومحركيه.

في لبنان الذي يخوض حربا على الارهاب الاقتصادي الذي استقدمه اهل الحصار من اميركيين وغيرهم، ما زال يكابد من اجل البقاء، واهله الثابتون لن يرفعوا الراية البيضاء، فيما لا دخان ابيض سياسيا الى الآن يبشر بجديد حكومي.
اما جميع القطاعات المأزومة التي تتم تحميتها على نار الدولار، فقد وصلت الى حد غير محمول، وكلمة السر مصرف لبنان.
وعود تأمين البنزين لم تصدق بعد، والطوابير امام المحطات تفوق التصورات، ولا جداول اسعار كالمعتاد، والحجة غياب الموظفين عن مكاتبهم بسبب الاضراب، وسبب الاضراب عدم وجود البانزين للوصول الى اعمالهم، فما العمل؟
لا دواء يمكن ان يعالج ملف الدواء العالق ايضا عند دولار مصرف لبنان، ووعوده التي تعطى لاهل الشأن عند لقائهم، تتبخر عند موعد الاستحقاق.


=====================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

من رسالة البابا فرنسيس الى الرئيس العماد ميشال عون نبدأ: فقد جدد الأب الأقدس صلاته لكي يدعم روح الحكمة رئيس الجمهورية ومعاونيه، ويضيء لهم سبل قيادة لبنان على دروب السلام والحرية والهناء. وردا على كتابه الذي سبق وارسله اليه لمناسبة زمن القيامة، توجه البابا فرنسيس الى الرئيس عون بالتشديد على أن الشر والموت لا يمكن ان تكون لهما الكلمة النهائية في مسار الحياة. وأكد البابا فرنسيس تضامنه مع لبنان، الذي وصفه بالوطن الحبيب، موكلا إياه الى عناية العذراء مريم، ومغتنما المناسبة لمنح بركته الرسولية الى الشعب اللبناني بأسره.

لكن، في مقابل الرسالة البابوية الايجابية الى لبنان، رسائل سلبية بالجملة الى اللبنانيين:
الرسالة الأولى عبر التوقيفات والاستدعاءات المتكررة، وآخرها اليوم ما تعرض له المحامي رامي عليق، غداة إطلاق الناشطين شربل رزوق وطوني اوريان. فإذا كان الاحترام ضروريا للسلطة القضائيا مقاما وأشخاصا، فحق المواطنين أن يسألوا أي مسؤول "شو عملت" ينبغي أن يبقى مطلقا، تحت سقف الدستور والقانون. أما سائر المظاهر غير الحضارية واللاانسانية، فلا يجب أن يكون لها مكان في وطن إسمه لبنان، هو والحرية صنوان.

أما الرسالة السلبية الثانية، فمراوحة على خط تشكيل الحكومة، محورها الرئيس المكلف، حيث تشير معلومات الأوتيفي إلى أن التواصل بين الثنائي الشيعي ورئيس التيار الوطني الحر كان افضى نهار الاثنين الى طلب مهلة 48 ساعة في انتظار عودة سعد الحريري، الا ان الاخير لم يعد بعد.
تبقى رسالة سلبية ثالثة وأخيرة، موضوعها التخبط المستمر على المستوى المعيشي والصحي بفعل أزمة الدولار، في وقت لا حلول عملية في متناول اليد، أقله لتمرير الوقت بأقل ما يمكن من الاضرار في انتظار حل الازمة السياسية.

لكن، بعيدا مما سبق، خبر مفرح. فقد عاد الفنان سمير صفير الى بيروت، شارحا الظروف التي مر بها، وشاكرا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والقادة العسكريين والأمنيين على مساعدته خلال المرحلة الصعبة. ومن هذا الموضوع نبدأ النشرة.


===================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

وضع المصرف المركزي الخط الفاصل بين السياسة المالية والاقتصادية التي عرفناها على مدى خمسة وعشرين عاما، والسياسة المالية والاقتصادية التي يجب ان نعتمدها للسنوات المقبلة.
ففي بيان مقتضب اصدره اليوم، اعلن المركزي رفض المس بالاحتياطي الالزامي لتأمين الاموال لسياسة دعم المواد الطبية، وطالب السلطة السياسية بايجاد حل مناسب لما اسماه المعضلة الانسانية في ملف الادوية المفقودة.
ما اعلنه المصرف المركزي في موضوع الادوية، سيشمل سائر القطاعات المدعومة، من المشتقات النفطية الى الفيول لمؤسسة كهرباء لبنان، الى دعم المواد الغذائية المتوقف اصلا. اي انه لن يدعم من الان وصاعدا، الا الحاجات الملحة جدا جدا، على ان يصل الدعم الى المحتاجين الفعليين جدا جدا، فيتوقف الدعم "عالعمياني"، ويتوقف استنزاف الاموال لصالح المهربين والمافيات، وبدل فتح الاعتمادات بالمفرق، سيفتح على سبيل المثال لا الحصر بدل العشرة اعتمادات، اعتمادان.

بهذا القرار، نعود الى الخط الفاصل بين سياستين.
- الاولى هي سياسة شراء الوقت، اعتمدها السياسيون بالتكافل والتضامن مع المصرف المركزي. وضعوا لها عنوان تثبيت سعر الصرف، وعملوا على تنفيذها من دون خطط اقتصادية، ومن دون استراتيجية مالية، حتى من دون احتساب ميزان الربح والخسارة على مستوى الدولة وليس المنتفعين منها.
فكان ما كان، الى ان وصلنا الى الانهيار المالي والاقتصادي.
- السياسة الثانية مفترض ان ترسم اليوم، تكون واضحة، علمية، قادرة على النهوض بالبلد، وقادرة على الحفاظ على الاحتياطي اي اموال الناس، لتبنى عليه النهضة التي لا بد ان تأتي.

بذهن المعنيين، قال المسؤولون الماليون للمسؤولين السياسيين. اذهبوا الى تأليف حكومة اصلاحية بامتياز، لان استمرار الدعم من دون سقوف، يعني سقوط الهيكل وفقدان الـ16 مليار، وكل البدائل المتاحة.
وقالوا ايضا،
انتهى الدعم، والى ترشيده در، لا سيما ان المصرف المركزي ومنذ كانون الاول الماضي ابلغ المعنيين عدم قدرته على الاستمرار في هذه السياسة.
والاهم انتهى الضغط السياسي، وفسخ عقد التكافل والتضامن مع السياسيين وسقطت لعبة شراء الوقت.

هذا القرار او الخطة، مع صعوبة ارتداداته على المواطنين، يسير في خط مواز مع محاولة اقرار قانون الكابيتال كونترول.
قانون كان يفترض ان يعمل به منذ تشرين الثاني 2020، اشترى السياسيون الوقت كعادتهم، حتى دقت اليوم ساعة الحقيقة. فالاثنين المقبل، سيبصر القانون النور مبدئيا، ويسمح للمودعين بسحب دولارات ولو قليلة من المصارف.
دولارات، مع سعر الصرف على المنصة، تسمح لمئات الاف اللبنانيين باستيعاب ضربة ترشيد الدعم القاسي، حتى تأتي ساعة الحل الكبير، الذي يرسم في المنطقة والعالم.


===================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

تبلغت دوائر الحكم بريدا فرنسيا فاتيكانيا روسيا مثلث الأضلع يحمل رسائل تستعجل التأليف ولعل أكثرها تشفيرا تلك التي أبرق بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من على ظهر دبابة عسكرية، فاستقباله قائد الجيش العماد جوزيف عون في قصر الإليزيه شكل إنزالا سياسيا على شواطئ النورماندي اللبنانية.. وعلامة اللقاء الرئاسي العسكري بدأت تقرأ بياناته السرية في بيروت.
والمرمز من هذا الاجتماع أن ماكرون ضرب عونا بعون.. وحرص على كسر الأعراف واستقبال شخصية عسكرية مرقطة بميول رئاسية.. ومن خلالها ثبت الموقف بأن شكلوا حكومة تجري إصلاحات بنيوية وفي إشارة سياسية واضحة حرص الاليزيه على تسريب أجوائه الى الصحافيين قائلا إن بلاده ترى أن المؤسسة العسكرية العماد الحقيقي لأمن لبنان أما الرسائل ذات الحبر السياسي الأعظم فقد وصلتنا عبر الحبر الأعظم عندما جدد البابا فرنسيس صلاته لكي تدعم روح الحكمة رئيس الجمهورية ميشال عون ومعاونيه وتضيء لهم سبل قيادة لبنان على دروب السلام والحرية والهناء.

لا تحتاج هذه الأسطر إلى تأويل وتفسير فالصلاة من أجل أن تدخل روح الحكمة الرئيس ومعاونية تعني بمعادلة حسابية أن هذه الروح غائبة عن رئيس الجمهورية ومفقودة لدى معاونيه.

البابا يصلي لإبعاد الأرواح الشريرة فيما روسيا تدون في محضر التيار وعبر لقاء ميخائيل بوغدانوف مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية للشؤون الروسية أمل أبو زيد بضعة أسطر تؤكد فيها مواصلة الجهود لتشكيل حكومة لبنانية جديدة برئاسة سعد الحريري بهدف تجاوز الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان في أسرع وقت ممكن. ومن بين الرسائل الثلاث فإن لبنان دخل "عصر الصداقة" المكلفة أن تكون وسيطا لتأليف الحكومة وبحذف إجابتين عن وزيرين مسيحيين أصبح نبيه بري الأمين العام للحل بتكليف شرعي من السيد حسن نصرالله وأول من لبى نداء الواجب لنصرالله كان الرئيس فؤاد السنيورة الذي هرع إلى عين التينة لإجراء صلاة الاستسقاء الحكومية وعلى المنصة الميدانية لحزب الله فقد تحرك موفدوه باتجاه حليفه المسيحي للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل بهدف الحصول على التنازلات وتسهيلا للتأليف وتذليل العقد المتبقية ولعل أبرزها تسمية الوزيرين المسيحيين من خارج حصة الأحزاب وحتى الساعة فإن الليونة تطبع المرحلة من قبل الجميع وبينهم الرئيس سعد الحريري الذي ما عاد رافضا لفكرة إعداد مسودة حكومية معدلة يناقشها مع رئيس الجمهورية لكن لم يعرف بعد.

إن كان الرئيس ميشال عون سوف يفحص هذه التشكيلة من خلال "سكانر" المعاونين المعطلة كحال تلك التي تزين الحدود البرية وبموجبه فإن حركة الملاحة الحكومية بدأت رحلة الإقلاع من جديد وبلا تعويل على طيران آمن.. فيما سجلت حركة الملاحة الجوية اليوم عودة طائرة هبطت على سلم موسيقي بعد شهر ونصف من الاحتجاز والنشاز السياسي الذي رافقها سمير صفير.. حرا في بيروت بريئا من دم هذا الرمان هو اختار ألا يستقبله على أرض المطار إلا أولئك الذين اختبرهم في "لحن الوفاء" وبينهم الشاعر نزار فرنسيس وبعض الاصدقاء
عودة صفير كانت مصحوبة بفعل ندامة يترك علامات الاسى ..وربما يخبىء " بحصة " سيتلوها في لحن آخر لكن الاكثر حزنا .. هو وشاية الناس من ابناء بلده.. الذين يقدمون الاخباريات عن مواطنيهم لقاء الرضا السياسي عنهم .. وصفير لم يخطىء يوما عندما وصفهم" بناس بالقدم تنداس" .


===================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

مقدمة بثقة عالية وبكثير من الأمل تتحدث الأوساط السياسية، ويشاركها الإعلام، عن سلوك معضلة تشكيل الحكومة طريقا إيجابيا، قد يفضي الى ولادتها ضمن مهلة الأسبوعين التي تحدث عنها السيد حسن نصرالله، وعلى القاعدة التي وضعها الرئيس بري بتناغم مع البطريرك الراعي.

و يتحدث المتفائلون عن أنه لم يبق للحل غير عقدة الوزيرين المسيحيين من خارج حصص الأحزاب، ولتحقيق الخرق، تقوم وساطات متزامنة يتولاها الرئيس بري على خط القيادات السنية وخصوصا نادي رؤساء الحكومات السابقين لتليين مواقفهم ولحضهم على إقناع الرئيس الحريري، كما يتولى حزب الله والنائب على حسن خليل مهمة تدوير الزوايا مع النائب جبران باسيل.

وإذا جرت الرياح بما تشتهيه سفن الطباخين، عندها يصعد الرئيس المكلف، الذي سيعود على عجل من الخارج، الى بعبدا حاملا مغلفه الشهير الذي سيتضمن هذه المرة مروحة عريضة ومنوعة من الأسماء المقبولة المرشحة للتوزير فيجري انتقاء المناسبين من بينهم لملء المقاعد الأربعة والعشرين غني عن القول إن الاتفاق على هذه التركيبة الحكومية إن حصل، فسيأتي حتما على حساب كل المعايير التي وضعتها فرنسا، وذلك بسبب العناد المخرب الذي يحتل رؤوس قادة المنظومة والذي أودى بالبلاد الى الدمارالشامل. فبعدما كان الشرط الأساسي للتشكيل احترام المعايير التقنية والانسانية المعروفة ، رضيت فرنسا ورضي العالم كله معها بحكومة على اللبناني، ولسان حال الجميع، إنقاذ ما تبقى من الدولة.

من هنا بات الخوف شرعيا على أن تأتي الحكومة العتيدة على شاكلة الحالية، سياسية تابعة مطيفة وبلا برنامج، وعندها لا ينفع الندم و البكاء وصرير الأسنان. وفي إطار الضغط المعنوي العالي على القيادات للتعجيل في التأليف تجنبا للإرتطام الأخير بالقعر، استخدم قداسة البابا في برقية وجهها الى رئيس الجمهورية اعلى درجات الرمزية الضاربة في عمق التعليم المسيحي فكتب: إن الشر والموت لا يمكن أن تكون لهما الكلمة النهائية في مسار الحياة "، والإيمان بالقيامة يضع في قلوبنا قوة الارتداد من أجل بناء عالم افضل متجنبا استخدام تعبير لبنان أفضل، لكن الواضح أن البابا أراد النصح بالابتعاد عن معتنقي العدمية نهجا.

اضاف قداسته، " أصلي لكي يدعم روح الحكمة رئيس الجمهورية ومعاونيه ويضيء لهم سبل قيادة لبنان على دروب السلام والهناء". نعم لقد تعمد البابا الحديث عن الحكمة لا القوة، لأنه واثق من أنها تعوزنا كثيرا. توازيا، النموذج المؤسساتي المضيء الباقي لبنانيا، أي الجيش، يتلقى الثناء الدولي، وقد سمع قائده العماد جوزيف عون من الدولة الفرنسية كل الاستعداد والجاهزية لدعم الجيش وتأمين كل احتياجاته، بما هو حجر الأساس وشبكة الأمان الأخيرة التي تحمي لبنان من السقوط والضياع.
اخترنا لكم
جوزيف عون رئيساً!
المزيد
مسعفون أتراك ينهون بحثهم في سجن صيدنايا... ويكشفون النتائج
المزيد
العيونُ على "الردميَّاتِ" قبلَ الرئاسةِ!
المزيد
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
المزيد
اخر الاخبار
جوزيف عون رئيساً!
المزيد
العيونُ على "الردميَّاتِ" قبلَ الرئاسةِ!
المزيد
ما جديد اغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي؟
المزيد
مسعفون أتراك ينهون بحثهم في سجن صيدنايا... ويكشفون النتائج
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
صور لـ"فرانس برس" بـ"منطقة عمليات" الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان... ماذا أظهرت؟
المزيد
قيومجيان: سنقاطع الحوار... ولا نتوسّل التحالفات
المزيد
رئيس الكتائب التقى وفد تكتل "الاعتدال الوطني": لرئيس قادر على مصالحة البلد مع نفسه عطية: لانتخاب شخصية تعمل للبنان السيادة والكرامة
المزيد
ميقاتي: لتنفيذ اتفاق الطائف وبسط سيادة الدولة على أراضيها ولا سلاح سوى سلاح الشرعية
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)
لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية
"دخان بلا نار" .. ظاهرة غريبة في إقليم الفقيه بن صالح وسط المغرب (فيديو)