Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- برّي: سأبقي جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية - من له أذنان سامعتان فليسمع! - روسيا تكشف مخططا "أوكرانيا" لقتل ضباط كبار بأجهزة "باور بنك" - وزير الاعلام يكرّم الفنان وليد توفيق - السنيورة: حذار من أي عمل غير متبصر يعطي الذرائع لحزب الله - تعيين رئيس جديد للاستخبارات في سوريا.. من هو أنس خطاب؟ - إشتباك بين الجيش ومسلحين من الجانب السوري في وادي الأسود - السفير القطري نقل للراعي تحيات الشيخ تميم: لانتخاب رئيس في 9ك2 ومستمرون في دعم لبنان - على خطى رونالدو.. محمد صلاح ينشر صورة "الكريسماس" - سعيد: الدستور أولاً - بالأسماء – الإدارة الأميركية تحرّك القضاء الدولي ضد الأسد وتجهز مذكرات توقيف ضد هؤلاء - وزير الداخلية السوري: سنلاحق من يرفض تسليم السلاح - مسؤول إيراني كبير: المقاومة ستعود في سوريا خلال أقل من عام - "اليونيفيل": قلقون إزاء استمرار تدمير القوات الإسرائيلية المناطق السكنية جنوبًا! - أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة! - حميه: مرافق الدولة ومعابرها البرية والبحرية والمطار خاضعة لسلطة الدولة وقوانينها - الكرةُ في ملعبنا اليومَ! - "ويخلقُ اللهُ ما لا تعلمونَ"! - "عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة - جعجع: العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً.. افرحوا!

أحدث الأخبار

- ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟ - العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف - أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل - كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم" - إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين! - رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو) - البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية - لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟ - "دخان بلا نار" .. ظاهرة غريبة في إقليم الفقيه بن صالح وسط المغرب (فيديو) - إعصار قوي يضرب كاليفورنيا ويتسبب بانقطاع الكهرباء في سان فرانسيسكو - تحذير أميركي من جائحة جديدة.. وبريطانيا تستعد باللقاحات! - وزير التربية يصادق على اتفاقية تعاون بين المركز التربوي وجمعية غدي - الإعلانات في زمن التكنولوجيا.. إيرادات تخطت التريليون دولار - ولي العهد السعودي يعلن تأسيس "الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034" - 10 عادات التزم بها لتبقى بصحة جيدة طوال فصل الشتاء - شعلة شمسية قوية تضرب الأرض خلال ساعات.. ستقطع الاتصالات ببعض الدول - الوقوف لفترات طويلة في العمل يرفع ضغط الدم.. فاحذروه - برنامج جديد بقيمة 282 مليون دولار أمريكي يستهدف العمل المناخي والبيئي عبر النظم الزراعية والغذائية - تعد موطنًا غنيًا بمحار اللؤلؤ والكائنات البحرية: محمية «أم الشيف».. خطوة مهمة لحماية التنوع البيولوجي - وزير البيئة أصدر تعميماً تحت عنوان "الارشادات البيئية لادارة ردميات الحرب"

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
متفرقات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 11-04-2021

2021 نيسان 11 متفرقات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

رغم الحركة المكوكية للموفدين الدبلوماسيين العرب التي تواصلت طيلة هذا الأسبوع، لمحاولة فتح ثغرة ولو صغيرة في حائط الأزمة السياسية، تخرج عبرها حكومة مهمة من أجل إنقاذ ما تبقى من قطاعات ومؤسسات، لا زالت تعمل بصعوبة.

غابت الحركة السياسية الداخلية، ولم تسجل أي لقاءات او اتصالات بين المعنيين بالتأليف، في حين تدور حول الكواليس حركة تضطلع بها عين التينة، لجس النبض الأطراف المحليين حيال إمكانية إحياء مبادرة الرئيس نبيه بري الإنقاذية..

وعلى خطوط التماس السياسي، وخطوط الترسيم البحري، يصل المبعوث الأميركي ديفيد هيل الى بيروت مطلع الاسبوع، حيث سيكون الملف النفطي وترسيم الحدود البحرية حاضرا في جعبته، ويبلغ هيل المسؤولين بموقف بلاده من المفاوضات..

توازيا، وفيما السياسيون يبحثون عن الحكومة، المواطن يبحث عن قوته اليومي وعن رغيف الخبز، الذي فجأة يختفي وفجأة يعود. وهكذا يقضي المواطن اللبناني يبحث في يومياته ما بين الأفران والصيدليات ومحطات الوقود، التي لا زالت تعج بطوابير السيارات... والسؤال هنا، فهل صدفة أن خراطيم المحطات زاخرة في مناطق، وجافة في مناطق اخرى؟.

هذه المشاهد تتكرر يوميا مع كل أزمة، لتصبح بمثابة امتحان للبناني الذي كتب له أن يستنزف في لقمة عيشه باحثا عن رغيف في الأفران وعن دواء في الصيدليات، وعن شيء من ماله في المصارف ووقود لسيارته..

وفي سياق متصل، المفتي دريان وفي رسالة شهر رمضان المبارك، قال: "المطلوب تقديم التسهيل لا التعطيل"، متوجها الى معرقلي تشكيل الحكومة بالقول: "كفاكم تعنتا واستكبارا، فالبلد في خطر داهم ويعيش قمة الانقسام والفوضى".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

على رصيف الإنهيارات والأزمات ومعاناة اللبنانيين أمام المصارف والأفران والمحلات والمحطات والصيدليات... ثمة من ما زال لديه متسع من الوقت لعرقلة الحلول، وفتح الجبهات وإطلاق المزاعم خبط عشواء.

ذاك هو على سبيل المثال "ديدن" جهة سياسية يعرف اللبنانيون لونها واحترافها التضليل، وفن التفريط بالثوابت الوطنية، ومن بينها تلك المتصلة بالترسيم الحدودي الجنوبي.

وإنعاشا للذاكرة، أوضحت مصادر "كتلة التنمية والتحرير" أن اتفاق الإطار الذي أعلنه الرئيس نبيه بري، "رسم القواعد العامة للتفاوض من دون الدخول في مسالة تحديد المساحة الجغرافية المنوي التفاوض عليها".

وللجهة السياسية التي تجند الأقلام والكتبة بطريقة (غب الطلب) قالت المصادر: "إن حدودنا وحقوقنا وسيادتنا رسمت بتضحيات الآلاف من الشهداء، وموقفنا من هذه الثوابت ليس بحاجة إلى شهادة من أحد".

وفي كلام مصادر كتلة التنمية والتحرير، "انتقاد لسياسة التعمية عن المشكلة الأساس ومسببيها، فكفى هروبا إلى الأمام... عليكم أن تتحملوا التبعات الكاملة عن إفشال كل المحاولات الصادقة لتشكيل حكومة، طال انتظار اللبنانيين لها".

جمر الانتظار هذا، وصل لهيبه مرة أخرى إلى بكركي حيث رشق سيدها المسؤولين المعنيين دستوريا، بصليات من مواقف التأنيب لأنهم لم يشكلوا الحكومة الإنقاذية. "هؤلاء بينوا أنهم لا يريدون التشكيل لغايات خاصة، فالتقوا في مصلحة مشتركة هي التعطيل"، بحسب ما قال البطريرك الماروني مخاطبا أياهم: "ألفوا حكومة واخجلوا من المجتمعين العربي والدولي، ومن الزوار العرب والأجانب".

وفي الكلام البطريركي "ألا تدقيق جنائيا قبل تأليف الحكومة، وأن جدية طرح التدقيق هي بشموليته لا بانتقائيته المقصودة. موقف البطريرك بشارة الراعي لاقاه فيه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي توجه إلى معرقلي التأليف قائلا: "كفاكم تعنتا وتزويرا وخرقا للدستور، فالبلد في خطر داهم".


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

خمسة عشر غراما من الخبز تطيح بمعاش خمسة آلاف عائلة حتى إشعار آخر، وقع المشكل بين وزارة الاقتصاد ونقابة الافران، فاصابت سهامه الموزعين ومنهم من قضى ثلاثين عاما من حياته على الطرقات، ليقرب المسافات بين رغيف الخبز واللبنانيين. لتضاف طوابير جديدة الى لائحة طويلة يقضيها المواطن أمام الافران ومحطات الوقود والسلع المدعومة في التعاونيات.

عينات من حالة إلقاء الأثقال على الفئة الأضعف، فيما السياسيون غير مستعجلين على ما يبدو، حراك داخلي على أكثر من صعيد لم يقطع نصف الطريق نحو تشكيل الحكومة الميمونة ، وليس بأفضل حالا الحراك الخارجي وما حكي عن مبعوث فرنسي، فيما تستعد بيروت لاستقبال وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل، في اطار جولة على المنطقة، قيل انها استطلاعية في الشق الحكومي، وتتجاوز اليابسة في ترسيم الحدود.

وإن كان جدول أعماله غير معروف حتى الان، فإن المؤكد أن الزيارة لن تكون حيادية في ملف الترسيم البحري مع كيان العدو، فإن الرسائل التي سيحملها لن تكون بالتأكيد دون السقف الذي رسمه وزير الحرب الاميركي في تل ابيب.

"لويد أوستن"، وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الصهيوني يؤكد على اولوية دعم كيان الاحتلال ، وبني غانتس يطالب بضمانات أميركية بأن أي اتفاق بين الدول الكبرى وإيران لن يضر بمصلحة اسرائيل المحمية الدائمة أميركيا، في وقت كان المسؤول الأول في محمية أميركية اخرى يزور طهران.

رئيس وزراء كورويا الجنوبية في العاصمة الإيرانية لأول مرة منذ أكثر من أربعين عاما، فماذا يحمل الضيف؟، هل الأمر مرتبط بأكثر من السبعة مليارات دولار أميركي المحتجزة في البنوك الكورية والعائدة للجمهورية الاسلامية؟. سيول كانت اعلنت أنها توصلت مع طهران في آذار الماضي إلى اتفاق يتيح تخلية الأموال الإيرانية المجمدة، فالإرادة والثبات هما السبيل الوحيد لاستعادة الأموال، سواء أكانت محتجزة بأمر أميركي، أم مهربة من جيوب المودعين الى بنوك سويسرية وغير سويسرية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

الحكومة في الثلاجة، والتدقيق الجنائي في مرمى النيران. أما مرسوم تعديل الحدود البحرية، فبرسم وزير الأشغال ومرجعيته السياسية.

هذا هو باختصار المشهد المحلي اليوم، والذي تسجل حوله الملاحظات الآتية: بالنسبة إلى الملف الحكومي، لا يزال التأليف ينتظر عودة الرئيس المكلف إلى جادة الصواب الدستوري والميثاقي، من خلال اعتماد معايير موحدة تساوي بين اللبنانيين. وهذا هو الممر الوحيد إلى حصول مرسوم التشكيل على التوقيع، وهو ما يدركه الجميع بكل تأكيد، لكنهم يواصلون الهرب إلى الأمام لعل وعسى.

أما في موضوع التدقيق الجنائي، الواقع يوميا في مرمى النيران، فالجواب الوحيد هو سؤال واحد برسم جميع الناس: هل تريدون إصلاحا فعليا في لبنان؟ أما أن كل ما ترغبونه من الإصلاح هو بقاؤه شعارا جميلا يتردد عاما بعد عام، في التصريحات والعظات والخطب، فيما ترجمته العملية خطوط حمراء عابرة للطوائف والمذاهب؟. ثم، عدا القدرة على تعطيله اذا كان النصف زائدا واحدا من وزراء الحكومة المقبلة، ووزير ماليتها ضده، فليفسر لنا أحد ماذا يعني دستوريا وقانونيا ألا تدقيق جنائيا بلا حكومة جديدة، وما الرابط الايجابي بين الاثنين؟.

وهذا المساء، لفتت تغريدة معبرة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال فيها: "الفاسدون يخشون التدقيق الجنائي، أما الأبرياء فيفرحون به".

وفي ملف الحدود البحرية، وفيما يسود ترقب لعودة دايفيد هايل إلى بيروت، احتلت الصدارة على مواقع التواصل الاجتماعي مناشدات سياسية وإعلامية وشعبية لوزير الاشغال، ولمرجعيته السياسية، بالتوقيع على التعديل المطلوب، حفاظا على حقوق لبنان. وفي هذا السياق، لفتت تغريدة مسائية للنائب طوني فرنجية جاء فيها: "تاريخنا معروف، ومنه نستمد سعينا لمستقبل يصون وطننا وحقوقه كافة. إن غدا لناظره قريب!".

في السنوات السابقة، قال البعض إن لا تنظيم قاعدة في لبنان. وقبل يومين، صدر الحكم بإدانة رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري الذي استقبل الوفود المتضامنة من قوى تجمع 14 آذار السابق، كما زار المقرات السياسية لمختلف قيادات التجمع المذكور، فأشاد بهم، وسمع منهم الكلام المعسول. وما بين نفي وجود القاعدة، والادانة القضائية، شهداء عسكريون ومدنيون ومصابون دفعوا اثمان سوء التقدير والاخطاء والمصالح.

وقبل مدة، ثمة من شكك بوجود نفط وغاز في بحر لبنان. ومن الآن وحتى يستخرج النفط والغاز، وهما في المحصلة سيستخرجان، عسى ألا يدفع لبنان واللبنانيون مجددا أثمان سوء التقدير والخطايا والمصالح، من ثرواتهم الدفينة هذه المرة، تماما كما يدفعون اليوم أثمان دفن المعايير العلمية والتخطيط السليم، لا بل السرقة المنظمة، اقتصاديا وماليا على مدى ثلاثين عاما على الأقل.


******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

"بعد ما شفت هيك شي قبل، ولا بعتقد إني رح شوف." هكذا علق المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ طارق البيطار على الكتاب - الفضيحة الذي وجهه وزير الإقتصاد راوول نعمة إليه، طالبا منه إخراج فرضية العمل العسكري والإرهابي من قضية تفجير المرفأ.

تصرف نعمة غير المسبوق، يدل على أننا في دولة الغرائب والعجائب، فيها "كل مين رأيو إلو". فلو لم يستهتر وزير الاقتصاد بمفهوم الدولة، ولو لم يبين أنه جاهل تماما بأبسط قواعد الفصل بين السلطات، هل كان اضطر المحقق العدلي الى الخروج عن موجب الصمت والتحفظ؟.

الاداء المستغرب لوزير الاقتصاد لا يتوقف هنا. ففيما هو مشغول بالتدخل في عمل القضاء، عن قصد او عن غير قصد، إذا بأزمة البنزين تعود من جديد، وإذا بطوابير الناس في الأفران تذكر بأقسى أيام الحرب. فهل نسيت يا سيد نعمة أنك جزء من حكومة وصفت بأنها حكومة التكنوقراط؟، فلماذا لا تهتم بالأزمات الحياتية والمعيشية المسؤول عنها حصرا، بدلا من أن تتعدى على مسؤوليات غيرك وتعتقد أنك عالم بكل شيء؟.

سياسيا، الانتظار الحكومي تحول انتظارا من نوع آخر. فبعدما أدرك الجميع أن لا حكومة في الافق المنظور، ضبط الجميع ساعاتهم على موعد جديد: التاسع عشر من الجاري لمعرفة ماذا سيصدر عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، من عقوبات بحق مسؤولين لبنانيين.

ووفق المعلومات، فان العقوبات لن تصدر دفعة واحدة، بل وفق برنامج متصاعد يتم التوافق عليه بين باريس والعواصم الاوربية. هذا الأمر جاء بعدما ظهر نوع من التباين الاوروبي في ما يتعلق بمقاربة موضوع العقوبات. فالمانيا مثلا تريد عقوبات قاسية ومشددة، فيما باريس لم تحسم أمرها بعد.

في هذا الوقت صعد البطريرك الماروني موقفه، فدعا الى تأليف حكومة قبل التدقيق الجنائي، مؤكدا أن جدية طرح التدقيق الجنائي هي بشموليته المتوازية لا بانتقائيته المقصودة. والواضح ان عظة البطريرك الراعي اليوم تشكل ردا غير مباشر على الرسالة التي وجهها الرئيس ميشال عون الى اللبنانيين، وقد طرح فيها مسألة التدقيق الجنائي وأهمل قضية تشكيل الحكومة.

مقابل استمرار الاهتراء في بنية الدولة المركزية، يواصل "حزب الله" تعزيز دويلته. فبعد السيطرة على القرار السياسي، والإمساك بالقرار الأمني- العسكري، وتأمينه دورة مالية مستقلة، ها هو يدخل بقوة الى قطاع السوبرماركت، وسلاحه لذلك الحصص الغذائية وبطاقة السجاد.

إقليميا، الاعتداء الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية في إيران طرح أكثر من سؤال، ولا سيما أن إيران اعترفت بوقوع العمل وبأنه عمل ارهابي. فهل ما لا يتحقق في فيينا بالحوار، يمكن أن يتحقق في إيران بالنار؟.

البداية من "حزب الله" ودخوله قطاع الغذاء على سجاد أحمر، من خلال بطاقة السجاد. تقرير نخله عضيمي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

البلد رهينة. رهينة التعثر في تشكيل حكومة جديدة على رغم مرور أكثر من مئة وسبعين يوما على التكليف. رهينة التعثر في وقف تهريب السلع المدعومة إلى الخارج، فيما هي مقطوعة في الداخل.

السوري في سوريا، يتمتع بالبنزين اللبناني المدعوم وبالمازوت اللبناني المدعوم، فيما اللبناني محروم منها.النيجيري وغيره، يتمتع بالبن اللبناني المدعوم فيما هو محروم منه.

البلد رهينة الخراطيم المرفوعة في المحطات، وربطات الخبز التي لا تباع إلا في الأفران.البلد رهينة أموال محتجزة: المصرف يقول للمودعين إن أموالكم عند مصرف لبنان، ومصرف لبنان يقول إن أموالكم عند الدولة التي صرفتها بموجب قوانين وموازنات...

البلد رهينة نزف هائل في القطاعات الطبية والتمريضية والصيدلانية.البلد رهينة دعم سيتبخر قريبا رغم كل الوعود التخديرية، الدعم يحتاج إلى دولارات لا إلى تصريحات وألسنة طويلة، فالإستيراد يحتاج إلى دولارات والتصريحات لا تشتري الدولارات.

تريدون الخروج من وضعية الرهينة؟، شكلوا حكومة. فعدة الشغل في حكومة تصريف أعمال لم تعد شغالة:

عينة من هذا الفشل: وزير إقتصاد يقرر أن انفجار المرفأ لم يكن عملا إرهابيا، فماذا يفعل المحقق العدلي في هذه الحال؟. وزير الطاقة " يتباطح " مع أصحاب المولدات، فلمن تكون الكلمة الفصل في نهاية المطاف.

وإذا لم تقتنعوا لمطلب أولوية تشكيل حكومة جديدة، ها هو مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد ازعور، يخاطبكم بما يشبه التنبيه فيقول: "لا يمكن أن يحدث تغيير في الاتجاه بالقطعة، يتطلب الأمر توجها شاملا، الإصلاحات ينبغي أن تركز على القطاع المالي والميزانية والحوكمة والفساد، والمرافق الخاسرة التي ساهمت في ارتفاع الدين، وفي غياب حكومة جديدة يمكنها قيادة هذا التحول، من الصعب للغاية توقع أن يتحسن الوضع من تلقاء نفسه".

ويختم صندوق النقد الدولي: "حزمة الإصلاح نقطة البداية. ومن أجل ذلك تحتاجون إلى حكومة جديدة تقود تطبيق برنامج الإصلاح هذا". ولكن هل من سميع؟.

من خارج السياق، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية لم تسمها اليوم الأحد، قولها إن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ هجوما إلكترونيا استهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية.


*****************


* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"


قبل أن يطلق الأميركي ديفيد هايل غدا آخر صيحاته من بيروت، على منصة ترسيم الحدود البحرية، كان الترسيم الجنائي يعلن بطلانه كنيسا ويذبح على منصة الصرح البطريركي.

والبطلان حل مع شهر الصوم بصيغة الإفتاء الشرعي.. ومعه رفع المسجد والكنيسة في يوم واحد صلوات مشتركة هدمت البيت الجمهوري، وحملته مسؤوليات العرقلة والتسبب بالانهيار.

وفي أول كلام نوعي يذهب إلى تسمية أوصاف المعرقلين حفرا وتنزيلا على مقاس رئيس الجمهورية، و"التيار الوطني" قال البطريرك الراعي: "أن لا تدقيق جنائيا قبل تأليف حكومة". وحري بجميع المعنيين أن يكفوا عن هذا التعطيل من خلال اختلاق أعراف ميثاقية واجتهادات دستورية وصلاحيات مجازية، وشروط عبثية ومن دون حكومة، كل كلام يبقى باطلا.

وفي تغريدة هذا المساء على موقع "الجنرال" ميشال عون، قال رئيس الجمهورية: "الفاسدون يخشون التدقيق الجنائي، أما الأبرياء فيفرحون به".

بدوره فإن المفتي عبد اللطيف دريان رفع آذان حرمة التعطيل وسأل: "هل هو مطلب عسير أن تكون في البلاد حكومة مسؤولة؟"، لقد مضت شهور طويلة، وهناك من لا يزال يتحدث عن الأصول الدستورية، والشراكة الكاملة بين التشكيل والإصدار، والثلث المعطل وأنواع الوزارات.

وهذا الكلام سيسمعه المسؤولون اللبنانيون غدا مترجما إلى الإنكليزية، في زيارة ستكون الوداعية لوكيل وزارة الخارجية الأميركي للشؤون السياسية دايفيد هايل، وتستمر جولاته على القيادات مدة ثلاثة أيام، يلتقي فيها الجميع باستثناء رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل.. لكونه مشمولا بالعقوبات الأميركية ما يمنع التلاقي.

والبلاد بترسيم صحافي دقيق معلقة على جدران جبران.. وهو تحليل جنائي مركز أورده رئيس تحرير "موقع 180 بوست" حسين أيوب عبر "الجديد"، قائلا: "إن الموضوع الأساس للتعطيل متصل بمستقبل الوزير باسيل السياسي والرئاسي".. ومن المستحيل أن يتحرر رئيس الجمهورية من هذه الاعتبارات.. ولن يوقع لو العالم كله ضغط عليه.

العالم يضغط.. والرئيس "بغير عالم" فيما شعبه العظيم قضى نهار عطلته اليوم مستعطيا ليتر بنزين وربطة خبز.. في أسوأ النهارات وأصعبها وأكثرها ذلا، لوطن عاد إلى عادات زمن الحرب المريرة. الناس في الأفران وأمام المحطات.. و"التيار" و"القوات" على حروب إلغاء بالبيانات القاتلة، والتي استحضرت مصطلحات يبدو أنها لم تسقط بالتقادم.. ولا هي ذهبت مع انتهاء مرحلة الرصاص، وعادت آلة القتال مرة جديدة الى ثمانينيات القرن الماضي، لكن مع وقف إطلاق النار حربيا.. وإيقاظها بالحبر المطاطي الحي.

وذكر الطرفان بعضهما بإجرام وتدمير المنطقة الحرة والحروب العبثية: إلغاء وتحريرا فيما رأى "التيار الوطني" أن من مارس الإجرام أيام الحرب والاغتيال السياسي أيام السلم، "لا يحق له الكلام بالأخلاق السياسية"، ولم تقصر القوات في الرد، فقالت "للتيار": "إن الأحكام الصادرة عن حليفكم النظام السوري، الذي تتنافسون وإياه في الإجرام والعمالة، ندعوكم إلى "بلها وشرب ميتها".

وحفلة الزجل الاتهامي بين "التيار" و"القوات" سوف "يبلها" اللبنانيون من دون أن يشربوا "ميتها" لأنها مياه سامة.. ملوثة، وتسبب ضررا في الأمعاء التي يبدو أنها ستصبح خاوية بفضل الجميع: حكما ومعارضة.

ومن خارج المجمع السياسي الصدء.. سقطت عمامة ذيلت يوما بفكر تنويري، وبلون علماني كسر حدة الإنغلاق ...السيد محمد حسن الأمين. أطفأ نور سماحته التي عمت قرى الجنوب وفاضت الى بيروت. ابن شقرا .. سيد العمامة الحمراء .. عدو إسرائيل وخصم المنغلقين، يرحل عن خمسة وسبعين فكر عابر لفتاوى الأمر الواقع.


اخترنا لكم
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
الكرةُ في ملعبنا اليومَ!
المزيد
أسماء الأسد "مريضة بشدة ومعزولة".. أطباء يقدرون فرصة نجاتها بـ50 بالمئة!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
اخر الاخبار
برّي: سأبقي جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية
المزيد
روسيا تكشف مخططا "أوكرانيا" لقتل ضباط كبار بأجهزة "باور بنك"
المزيد
من له أذنان سامعتان فليسمع!
المزيد
وزير الاعلام يكرّم الفنان وليد توفيق
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
بالأسماء – الإدارة الأميركية تحرّك القضاء الدولي ضد الأسد وتجهز مذكرات توقيف ضد هؤلاء
المزيد
السفير القطري نقل للراعي تحيات الشيخ تميم: لانتخاب رئيس في 9ك2 ومستمرون في دعم لبنان
المزيد
برّي: سأبقي جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية
المزيد
تعيين رئيس جديد للاستخبارات في سوريا.. من هو أنس خطاب؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ما الذي يعنيه تناقص مخزونات الغاز في أوروبا بوتيرة أسرع؟
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
العلماء يكشفون عن ميكروبات تعيش في المايكروويف
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)