تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
زار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الصرح البطريركي في بكركي، الرابعة والنصف بعد ظهر اليوم، لتقديم التهنئة بعيد الفصح المجيد الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي .
وكان في استقباله لدى وصوله عند المدخل الخارجي النائب البطريركي المطران سمير مظلوم، المطران أنطوان عوكر والمونسنيور توفيق أبو هدير.
واستقبله الراعي عند المصعد الداخلي للصرح واصطحبه الى الصالون الكبير، يحيط به المطرانان جورج شيحان وطانيوس الخوري، وأمين سر البطريرك الأب هادي ضو.
وهنأ رئيس الجمهورية، الراعي والمطارنة، بالفصح المجيد، متمنيا "ان يعود عيد القيامة على اللبنانيين في ظروف افضل، وقد انقضت جائحة كورونا، وتمكن لبنان من التغلب على كل الصعاب التي تواجهه".
كما تناول الحديث الإجراءات المتخذة لمكافحة الجائحة مع بدء الاغلاق اليوم وحتى صباح الثلثاء المقبل، وقد أعرب رئيس الجمهورية عن أمنيته في مشاركة المؤمنين في قداس العيد غدا في الصرح البطريركي، وفق التقليد المتبع، مشيرا الى أن عدم تمكنه من ذلك مرده الى الإجراءات المتبعة بسبب الجائحة.
تصريح الرئيس
بعد ذلك، عقدت خلوة في الجناح البطريركي بين الرئيس عون والبطريرك الراعي استمرت زهاء 45 دقيقة، تحدث بعدها رئيس الجمهورية الى الصحافيين، فقال: "جئنا، وفق تقاليدنا، وبدافع محبتنا الى غبطته، كي نعايده لمناسبة العيد الكبير. ونتمنى له وللشعب اللبناني الذي هو بطريركه، الخروج من النفق الأسود الذي يمر به لبنان. كما نتمنى أن يكون العيد في العام المقبل احسن وأفضل، بجهود المسؤولين والشعب اللبناني أيضا، لأنه ليس هناك من مسؤولين اذا لم يكن هناك من شعب، فالسلطة الاساسية هي بيد الشعب اللبناني".
وردا على سؤال عن موعد الخروج من النفق الأسود، أجاب رئيس الجمهورية: "حتى يرجع الرئيس المكلف من الخارج".
وسئل عما اذا كان متفائلا بتشكيل الحكومة الأسبوع المقبل، فأجاب: "حتى يرجع الرئيس المكلف".
كما سئل عما اذا كان يوافق على الخطوات والمساعي التي يقوم بها البطريرك الراعي في اطار عملية تسهيل تشكيل الحكومة، فأجاب: "بالأساس هو المساعد الأول".
وسئل كذلك عما اذا كان تم حل كل العقد أمام تشكيل الحكومة، فقال: "لا العقد تتوالد، حيث نقوم بحل عقدة، فتخرج واحدة أخرى".
وحول ما اذا كان متشائما، قال: "أنا دائما متفائل".
وفي الختام، رافق الراعي رئيس الجمهورية حتى باب المدخل الداخلي للصرح البطريركي، وودعه مع المطارنة الذين كانوا في استقباله.