تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
أينَ وزيرُ الإقتصادِ؟ أينَ مبتكِرُ ورائدُ لوائحِ السِلَعِ المدعومةِ؟ أينَ البطولاتُ الفارغةُ التي سجَّلها ؟ لماذا هو متوارٍ عن أنظارِ الرأي العام؟ هل لأنَ الجوعَ اصبحَ كافراً؟
***
تضجُ الأخبارُ بمداهماتٍ لمستودعاتِ تجارٍ واصحابِ سوبرماركت ، يُخزِّنونَ الموادَ الغذائيةَ المدعومةَ ويعبِّئونها في اكياسٍ غيرِ اكياسها لبيعها بأسعارٍ غيرِ مدعومةٍ !
أينَ انتَ يا معالي الوزير راوول نعمة ؟ !
التجارُ هم من مسؤوليتكَ فبالتأكيدِ لن تفعلَ شيئاً !
هل تدرِكُ يا معالي الوزير راوول نعمة الآتي من عالمِ المال، أن السلعةَ الوحيدةَ الموجودةَ في الأسواق وممهورةً بكلمة " مدعوم " هي جبنة picon ؟
أينَ السلعَ الـــ 299 المتبقيةِ على أنها مدعومةٌ ؟
هل باعوها إلى الخارجِ ؟
انتم تعرفونهم تاجراً تاجراً ، فلماذا لا تحاسبونهم ؟
والسؤالُ الأبرزُ: أينَ اللوائحُ بِهم ؟
لقد استفادَ التجارُ وأصحابُ السوبرماركت من الإقفالِ العام، فعمدوا إلى " أخذِ راحتهم " داخلَ المستودعاتِ والسوبر ماركت،
لأزالةِ علامةِ " مدعوم" لتحقيقِ الأرباحِ الخياليةِ.
إلى متى سيبقى "التذاكي" بالتهريبِ قائماً ؟
إلى متى ستبقى معالي وزير الاقتصاد الآتي من عالمِ المالِ والمصارفِ "تسايرُ" التجارَ الذين يمصون دمَ الشعبِ ويسلخونَ جلدهُ ؟ إنهم معروفونَ واحداً واحداً ، وبالإمكانِ ان تضيفَ اليهم اصحابَ مستودعاتِ الموادِ الغذائيةِ الفاسدةِ المنتهيةِ الصلاحيةِ .
كان يُقال :
الفاجرُ يأكلُ مالَ التاجرُ ... لكن حينَ أصبحَ التاجرُ هو الفاجرُ ، فإنَ التاجرَ يأكلُ مالَ الناس وفلسَ الأرملةِ ،
الا تشبعون؟ أينَ ستخزِّنون اموالكم؟ أين ستهربون بها من ضمائرِ الشعبِ؟
كلُّ ما تريدونهُ ...مال مال مال ... ارباحٌ ارباحٌ ارباح .... فسادٌ فسادٌ فساد ...
إلى أينَ ستصلونَ في نهايةِ المطافِ ؟
إذا لم يبقَ قرشٌ في جيبِ المواطنِ ، فلمَن ستبيعون ؟ هل ستأكلونَ أنتم ما خزَّنتمْ وما أفسدتمْ ؟
***
لعنةُ الافواهِ الجائعةِ ستلاحقكم جميعاً،
فيا معالي وزير الاقتصاد الذي بدلَ ان تكونوا في صفِّ الشعبِ اللبناني الموجوعِ، المقهورِ،
أخترتم صفَّ التجارِ،وأينَ الغرابةُ في ذلك ؟
ألستم أنتم آتونَ من عالمِ المالِ والمضارباتِ والربحِ من فرقِ الاسعار؟