تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
ذكّر رئيس " جمعية غدي " فادي غانم "المواطنين، أن الصحة والسلامة كنزٌ ونعمة من الله على الإنسان، وعلينا الحفاظ عليها، فلا يجوز لنا أن نستهتر بأرواحنا وأرواح وسلامة الآخرين .
ودعا غانم المواطنين إلى الالتزام بقواعد السلامة العامة، خاصة إجراءات الوقاية من وباء كورونا ، الذي تبين أنه بات يتطور وينتشر بشكل أسرع من السابق.
ونبّه إلى أن الوباء موجود وخطير، وليس كذبة كما يعتقد البعض، وإننا خسرنا جميعاً أصدقاء وأحباء خلال العام المنصرم، وعلينا الحفاظ على صحتنا وصحة أبنائنا وأهلنا ومن نُحب.
وهذا أمر ممكن وسهل، إذا تقييدنا بإجراءات الحيطة والتباعد اللازمين .
ودعا غانم إلى الالتزام بقوانين السير، وعدم الإسراف في احتساء الكحول وقيادة السيارات، مما قد يسبب عشرات حوادث السير . فعلينا توخي الحذر، كي لا تنقلب أعيادنا إلى مآتم وأتراح".
وأشار إلى "أننا نريد أن يبدأ العام الجديد بفسحة أمل، بعيداً عن كل ما من شأنه أن يعكّر صفو هذه المناسبة السعيدة. ودعا أيضاً إلى عدم إطلاق النار الذي يحصد كل عام أرواح مواطنين أبرياء.
وطالب غانم في بيان لأعضاء الجمعية، ولا سيما في بيروت "بضرورة توعية وإرشاد المواطنين، ودعاهم إلى التعاون مع قوى الأمن الداخلي، التي تبذل جهوداً كبيرة لضبط الأمن والحفاظ على سلامتهم.
وقال غانم: "إننا نعيش كل عام مأساة حقيقية تصل الذروة مع رأس السنة بسبب الاستهتار والمبالغة في استهلاك الكحول وقيادة السيارات برعونة، وكأن مظاهر الاحتفال لا تكتمل إلا بما ينغص علينا الفرح بقدوم عام جديد نحمله آمالنا وأمانينا، مشيرا إلى "أن الأعوام السابقة كانت كارثية بعدد ضحايا حوادث السير، إذ سجلت أرقاما قياسية بعدد الوفيات والجرحى".
وإذ نوه "بالتعميم الذي أصدرته وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية في هذا المجال واتخاذها تدابير رادعة"، أكد غانم أن "المطلوب التشدد في قمع المخالفات وألا يقتصر الأمر على يوم في السنة".
وطالب "بالتشدد في موضوع إطلاق النار ابتهاجا بتوديع عام واستقبال آخر"، لافتاً إلى أن "هذه العادة غالبا ما تتسبب بوقوع ضحايا وإصابات".
وأكّد غانم أننا "نريد أن نستقبل عاماً جديداً محملاً بأدعية الخير والمحبة والصلاة، لينعم لبنان بالاستقرار والسلام، ويُلهم الله المسؤولين العودة إلى ضمائرهم ووطنيتهم، وتشكيل حكومة في أقرب وقت، تكون كلّها من حصة الوطن، وقادرة على إنقاذ لبنان من أزماته ومآسيه. وتمنى في الختام أن يكون العام القادم أفضل وأن يحمل الخير والسعادة للجميع وأن يعمّ الإطمئنان السلام ربوع لبنان والعالم .