تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
الأنظار اتجهت اليوم الى قصر بعبدا الى اللقاء الثالث عشر بين رئيس الجمهورية العماد عون والرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري...وغدا" الأربعاء لناظره قريب في اللقاء الرابع عشر وبعده اللقاء الخامس عشر بينهما بعدما مر شهران إلا يومين على التكليف... وإذا كان الجو فعلا" إيجابيا" بحسب تصريح الحريري بعد اللقاء الذي استغرق سبعين دقيقة فهل تكون ولادة الحكومة الجديدة عيدية ميلاد السيد المسيح والأعياد المجيدة؟..
استنادا الى مطلعين فإن تقاربا في الرأي يبدو متوافرا بين الحريري وعون واستطرادا بين المستقبل والتيار وأن ثمة ابتداعات على الطريقة اللبنانية في الأفق, بغض النظر عن التأثيرات الخارجية كمثل "وزير ملك أو وزيرين أمير وملك"...لتزبط التركيبة الحكومية بالمتوافر" ومن أجل حفظ المسؤولين ماء الوجه الوطني والانساني, أمام المواطنين الرازحين تحت أسوأ أزمة معيشية اقتصادية نفسية بتاريخ لبنان الكبير ناهيك بالأزمة السياسية المتمادية والممتدة انحدارا" الى هذا الدرك...
في أي حال لا بد من الإشارة الى ما أورده الرئيس الحريري في تصريحه المقتضب في قصر بعبدا حيث أدلى بالآتي : "إن لقائي المقبل مع فخامة الرئيس سيحصل غدا" ولن أعلن في أي ساعة الموعد , نظرا" الى الدواعي الأمنية, وستكون اللقاءات متتالية الى حين الخروج بصيغة حكومية قبل الميلاد"...
في الغضون الجنرال الذي كان سيرافق الرئيس ماكرون في زيارته لبنان والتي أعلن إلغاؤها بسبب إصابة الرئيس الفرنسي بكوفيد 19 الجنرال فرنسوا لو كوينتر وصل الى لبنان وسيعايد القوة الفرنسية في اليونيفيل غدا" بمناسبة الميلاد ورأس السنة.
إذن
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التقى في قصر بعبدا الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري
الذي وصل في الساعة الرابعة عصر اليوم وجرى البحث في تطورات ملف تأليف الحكومة... الحريري أكد إيجابية الأجواء آملا" الوصول الى صيغة في اليومين المقبلين.
=====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
كأن طيف الرئيس ماكرون خيم على لقاء رئيس الجمهورية والرئيس المكلف.
الرئيس الفرنسي كان يفترض أن يكون في لبنان اليوم، في زيارة كانت ستمتد لمساء يوم غد، لكن كورونا حرمه من الزيارة الثالثة للبنان منذ انفجار المرفأ في الرابع من آب الماضي.
اللقاء الثالث عشر انعقد على وقع الدخول في نقاش الأسماء، هذا النقاش لم ينته بعد أو بشكل أدق لم يصل فيه الرئيسان إلى توافق، فكان اتفاق على لقاء، سيكون الرابع عشر... وقد أمل الرئيس المكلف في الخروج بصيغة تشكيل حكومية قبل الميلاد... هذا يعني ان الرئيس المكلف يأمل في إنجاز صيغة التشكيل كحد أقصى بعد غد الخميس، باعتبار أن الميلاد سيكون يوم الجمعة.
معلومات تحدثت عن أن التباين الأساسي مازال حول حقيبتي الداخلية والعدل، وهذا التباين لم يذلل، ما استدعى اللقاء الرابع عشر غدا وربما أكثر، فإذا ما نضجت الأمور، هل تكون الحكومة الجديدة عيدية عيد الميلاد؟
المعلومات تشير إلى ان التوافق تم على كل من الوزارتين، وتكون الحكومة من 18 وزيرا موزعة على "3 ستات"، وتم التوافق على ان يكون هناك وزير مسيحي من حصة الرئيس الحريري يسميه الرئيس عون. مع ذلك "ما تقول فول قبل ما يصير.. بالمرسوم".
أمنيا، ارتدادات جريمة اغتيال الشاب جوزيف بجاني في الكحالة مازالت تلقي بظلها على الوضع الداخلي خصوصا انها أحدثت صدمة لجهة عودة هذا النوع من العمليات التي تذكر الشعب اللبناني بأن الاستقرار ليس على ما يرام.
بعيدا من هذا الملف، موقف اميركي متقدم في شأن العقوبات على سوريا حيث استهدفت الخزانة الأميركية 7 أفراد وعشرة كيانات، منها البنك المركزي السوري.
في جديد كورونا في لبنان، تم تسجيل 1693 إصابة و17 حالة وفاة.
======================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
للمرة الأولى يبدل الرقم 13 جلده متحولا من "نحس" إلى رقم "سعد" وينتج اللقاء الثالث عشر بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري توقعات بميلاد حكومي يسبق عيد الميلاد. فاجتماع السبعين دقيقة في قصر بعبدا أجرى تدقيقا وزاريا في الحقائب وتوزيعها متوقفا عند الداخلية والعدل لكن النقاش خفض منسوب العقد وتعامل معها كأوراق خاضعة للحل الذي تستكمل مداولاته غدا الأربعاء في الحدود البرية لظهور الحكومة فإننا نتحدث عن مسافة يومين أو بين عيدين على أبعد تقدير.
استنادا إلى ضخ الآمال التي سربت بعد اجتماع عون الحريري لكن الشيطان يكمن في "باسيل" حيث يسكن جبران في التفاصيل فرئيس الجمهورية ولدى بلوغ النقاش نقطة الداخلية رفع الجلسة إلى الغد كمن يحيلها إلى اللجان.. ولجانه المشتركة هنا قوامها: الثنائي رئيس التيار والمستشار واتفق الطرفان المؤلفان على إشاعة أجواء تدل بذل الجهد وتعليقه زينة للاعياد.
ومن شأن الفرحة إذا تمت أن تعود بريعها على رأس الكنيسة المارونية التي دخلت راعيا مؤسسا ومؤثرا تمكن من تعطيل الثلث المعطل ونزع الألغام من طريق التأليف مجد حكومة لبنان اعطي لبكركي وبتأشيرة من بابا روما الذي التقاه البطريرك الراعي قبل صعوده سلم التفاوض والمبادرات فهل يحتفي الصرح بميلادين؟ آلية التنفيذ تنتظر اجتماعا أخيرا في الغد فإما أن تقرع الأجراس وإما أن ينصب باسيل حاجزا يطلب فيه "الخوات" السياسية ليعود الى المربع ما دون الصفر.. والمثقل بوحدة المعايير وما يوازيها من مرادفات عجزت القواميس عن تفسيرها.
وفي انتظار الرد فإن الميلاد الآلهي جاء مثقلا بالأحزان مع تشييع ضحية الرصاص الكاتم للصوت ابن الكحالة جو بجاني وما إن ووري في الثرى حتى بدأت تتكشف خيوط تزيد الغموض غموضا.. فهاتفه رمي عن قصد أو غير قصد في بلدة القماطية وتمكنت شعبة المعلومات من تحديد أطراف الخيوط لكن لم يعرف ما إن كان منفذو العملية قد ألقوا الهاتف في هذا المكان لتضليل التحقيق أو أنه وقع لدى هروبهم المعلومات أمسكت بأول الملف.. والعسكرية اختتمت ملفا
من ملفات الكلية الحربية بعد تجميد دام ثلاث سنوات.
وحكمت على الرائد المتقاعد احمد الجمل بالسجن سنتين وجاء الحكم على " الجمل بما حمل من أموال " لناحية الحجز عليها .
وهذه القضية كانت قد كشفتها الجديد في حينه وأبرزت مستندات وتحويلات للجمل تقدر بتسعة عشر مليون دولار
لتصبح هذه الملفات فيما بعد " مشاعا ".
=======================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
هل ميلاد الحكومة قبل عيد الميلاد ؟ الجواب: إن صدقت نبوءة رئيسها المكلف سعد الحريري، الذي خرج من لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ساعة وربع الساعة، متحدثا عن جدية أكثر من كل اللقاءات، ضاربا مواعيد لزيارات متتالية الى قصر بعبدا ابتداء من الغد حتى اتمام الصيغة الحكومية، وابقاها مجهولة التوقيت لاسباب امنية.
فهل من اسباب سهلت المهمة الى هذا الحد؟ وهل يعرف الرئيس المكلف ان عيد الميلاد هو يوم الجمعة المقبل، اي ان المهلة التي اعطاها لنفسه هي يومان فقط ؟
على ايجابية الرئيس الحريري سيبني اللبنانيون، وسينتظرون سلسلة اللقاءات التي اعلن عنها حتى اتمام الصيغة الحكومية، وهو العارف ان الواقع اللبناني لا يحتمل مواعيد عرقوب، فالعقارب الخارجية وادواتها الداخلية قد استفحلت بتسميم بنيته المالية والاقتصادية والاجتماعية، وما الحكومة الموعودة الا خطوة في مشوار الالف الميل للعلاج، لكنها مؤشر على المضي في الاتجاه الصحيح .
ماليا لم يجد اللبنانيون من يصحي حاكم المصرف المركزي من انكاره للواقع المالي والاقتصادي، فبقي متنقلا على الشاشات غاسلا يديه من اي تبعة لتضييع اموال اللبنانيين وودائعهم، معتبرا في اخطر كلام له ان تغطية الاستيراد في السنوات الثلاث الاخيرة – والتي بلغت ستة وخمسين مليار دولار – تمت من اموال المصارف – اي من اموال المودعين ..
في فلسطين المحتلة حيث ارصدة اهلها المقاومين غير قابلة للسرقة او التضييع، اودع الفتى محمود كميل رسالته النارية في صدر الاحتلال، حط في باب حطة في القدس المحتلة فدائيا قادما من الضفة الغربية، ثم استشهاديا مخترقا كل اجراءات العدو الامنية، فاصاب برصاصاته القاتلة جنديا صهيونيا، وكل اوهام التطبيع العربي مع الصهاينة المحتلين ..
=========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"
اللقاء المفتوح المنتظر فانحصر في ساعة وخمس عشرة دقيقة . انها الملاحظة الاولى على اجتماع رئيس الحكومة المكلف برئيس الجمهورية . صحيح انها ملاحظة شكلية لكنها تعني الكثير . فالذين كانوا يأملون في إحداث خرق في الجدار الحكومي المسدود خاب املهم اليوم . لكنها ليست خيبة أمل كاملة بل ... نصف خيبة .
مصادر قصر بعبدا اعتبرت اللقاء ايجابيا وميسرا. أما الحريري فاكد ان اللقاء ايجابي ، وانه سيكون لقاء جديد غدا ، وان اللقاءات بينه وبين الرئيس عون ستكون يومية للخروج بصيغة حكومية قبل الميلاد. لكن : هل تفاؤل الحريري في محله ام انه مبالغ فيه؟ وهل العقد الكثيرة والمتشابكة التي منعت تشكيل الحكومة منذ اربعة اشهر تقريبا يمكن تذلي في ثلاثة ايام؟ والاهم : على افتراض ان العقد المحلية او "الولدنات" على حد تعبير البطريرك الراعي قد زالت ، لكن ماذا عن العقد الاقليمية والتعقيدات الدولية ؟ على اي حال الميلاد قريب ، فلنأمل في ان نشهد في العيد ولادتين بدلا من ولادة واحدة.
أمنيا : جريمة الكحالة التي هزت لبنان لا تزال مصدر اهتمام . فثمة من يتخوف من ان يكون ما حصل حلقة في سلسلة عنوانها : اخفاء معالم جريمة المرفأ . فتصفية جوزف بجاني بالطريقة المافياوية المحترفة التي تمت فيها تطرح اكثر من تساؤل . علما ان معلومات متقاطعة أشارت الى ان بجاني كان من اوائل الذين وصلوا الى المرفأ بعد الانفجار ، وانه استفاد من الفوضى الموجودة قبل وصول الاجهزة ووضع يدها ليلتقط صورا عدة لمسرح الجريمة . وهي صور قد تكون على جانب كبير من الخطورة والاهمية وتساعد في كشف ملابسات مأساة الرابع من آب. وهذا ما يفسر تركيز القوى الامنية في تحقيقاتها على ما يحتويه الهاتف الخلوي والكومبيوتر المحمول والاوراق الموجودة في منزله. وما يزيد في الالتباس ان تصفية بجاني تأتي بعد ستة عشر يوما على قتل العقيد المتقاعد في الجمارك منير ابو رجيلي. كما ان جريمة الكحالة حصلت في وقت نجحت المنظومة الحاكمة في تعليق عمل المحقق العدلي فادي صوان عشرة ايام . فهل المنظومة الحاكمة متحالفة موضوعيا مع المافيا، ام هي على تقاطع مصالح ظرفي معها؟
=====================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"
ذا كان الأمس تشريعيا منتجا بإمتياز فإن اليوم حكومي بحذر اذ صحيح ان ايجابية فاحت من كلام الرئيس المكلف سعد الحريري عقب لقائه رئيس الجمهورية لأكثر من ساعة الا ان التجارب السابقة تدعو إلى عدم الافراط في التفاؤل رغم الحاجة اليه في هذه الايام الصعبة والاعتماد على المثل القائل : "لا تقول قول ليصير بالمكيول" اللقاء الذي حمل الرقم 13 بين الرئيسين منذ تكليف الحريري الذي أتم اليوم شهره الثاني سيليه لقاء غدا على ان تتوالى اللقاءات في الايام المقبلة ..فهل يخرج الدخان الابيض من مدخنة قصر بعبدا قبل عيد الميلاد؟
وهو الموعد الذي ضربه الحريري للخروج بصيغة حكومية .. هذا وكشفت معلومات لل nbn ان لقاء عون الحريري اليوم جرى خلاله نقاش التشكيلة الحكومية التي قدمها الرئيس المكلف لرئيس الجمهورية في الاجتماع الاخير بينهما مع بعض التعديلات المتفق عليها.. أيا يكن فإن مجرد لقاء رئيس الجمهورية والرئيس المكلف يفترض ان يقلص مساحات الاحتقان الذي بلغ اوجه الاسبوع الماضي ويؤمل ان يؤسس للخروج من الجمود الحكومي ويحقق حلحلة ولو نسبية ..
على المستوى التشريعي اصداء ايجابية رسميا ونقابيا وشعبيا للحصاد الذي تحقق في جلسة مجلس النواب التي عقدت امس فكانت بمثابة اختراق للساحة الداخلية المصابة بداء القحط اما عالمستوى الصحي فثمة قلق على قلق نتيجة تفشي وباء كورونا بسلالتيه القديمة والجديدة ...صحيح ان السلالة الجديدة لم تصل الى لبنان لكن الاحتياط واجب وعليه مطلوب اجراءات استباقية واستكمالية لمواجهة هذه المخاطر
==========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
هل وصلنا إلى نهاية مخاض تشكيل الحكومة، لتصبح ولادتها ممكنة قبل عيد الميلاد، كما تحدث رئيس الحكومة المكلف من بعبدا اليوم؟ الاحتمال وارد، لكن الحذر واجب. الاحتمال وارد انطلاقا من تشديد رئيس الحكومة المكلف على أن لقاءه الثالث عشر والأطول برئيس الجمهورية كان إيجابيا بالفعل، وأن اجتماعا آخر سيعقد غدا، ثم اجتماعات متتالية، على أمل الوصول إلى اتفاق قبل العيد. هذا مع الاشارة إلى أن مصادر متابعة لعملية التأليف أكدت للأوتيفي أن الأجواء هذه المرة جدية أكثر من أي مرة.غير أن الحذر واجب بناء على التجارب السابقة، حيث قوبلت إيجابية الأقوال بسلبية الأفعال، وبالإصرار على تشكيلة لا تراعي الميثاق، وتتجاوز الدستور، ولا تلتزم وحدة المعايير… ناهيك عن أن الظرف الإقليمي والدولي لم يشهد تبدلا جذريا، فيما دخلت ولاية الرئيس دونالد ترامب شهرها الأخير.
لكن في انتظار معرفة مصير المسعى الحكومي الراهن، الذي بدأ بلقاء رئيس الجمهورية بالبطريرك الماروني، واتفاقهما على ثابتة التزام الدستور نصا وروحا، والتعامل مع المبادرة الفرنسية بشموليتها، أسئلة تنتظر الجواب حول مصير التدقيق الجنائي الذي أثمرت رسالة رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب في شأنه، قرارا برفع السرية المصرفية، ثم تشريعا يعلق العمل لمدة عام بتلك السرية. فماذا عن عودة الشركة المنسحبة، وما السبيل إلى تحديد أخرى في حل تمسكها بالرحيل؟ في أسبوع البشرى السماوية التي غيرت العالم، فلنأمل ببشرى سياسية تغير الأوضاع السيئة، أو أقله تبدأ التغيير، ليس فقط بالأسماء، بل بمناهج العمل غير المجدية، والسياسات الخاطئة، وما بينهما من نوايا مبيتة، لا تلبث أن تكشف، ليكون مصير أهدافها، الفشل الذريع.