تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
ينشأ طنين الأذن لعدة أسباب تتنوع ما بين نفسية وعضوية وربما عوامل خارجية أيضا، ويسمع من يعانون طنين الأذن صوتا مزعجا بصفة مستمرة، لكنه لا يوجد في بيئتهم المحيطة ولا يسمعه سواهم.
وعرض موقع "familydoctor" عدة نصائح لعلاج حالات طنين الأذن، خاصة وأنه يعكر صفو حياة من يعانون منها وربما يتطور إلى حالات اكتئاب شديد.
وأشار الموقع إلى أن علاج الطنين يشتمل على تعليم عقلك تجاهل الأصوات التي تسمعها، لكن هذا ليس حلًا سريعًا، رغم ذلك فإنه مفيد كثيرا مع الوقت والممارسة.
ويأتي بعد ذلك دور الاسترخاء، إذ يمكن للإجهاد أن يجعل الطنين أسوأ، يمكن أن يقترح طبيبك تقنيات الاسترخاء التي قد تساعدك في التعامل مع توترك.
أما عن العلاجات الدوائية، فإنه لا توجد حاليًا أدوية مصممة خصيصًا لعلاج طنين الأذن حيث ثبت أن بعض الأدوية، مثل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج القلق، تخفف من طنين الأذن لدى بعض الأشخاص، لكن يجب الرجوع إلى الطبيب المختص قبل تناول تلك الأدوية.
وهناك عدة أسباب لطنين الأذن، نذكرها فيما يلي:
1-ضوضاء صاخبة طوال الوقت: حيث يتسبب قضاء وقت طويل في أماكن فيها ضوضاء في ظهور هذه الحالة، على سبيل المثال في المعامل والمصانع والعاملين مع الفرق الموسيقية ووحدات في الجيش.
الأمر الذي يؤدي لتلف الخلايا الشعيرية في الأذن والشعور بطنين دائم في الأذن.
2-انسداد الأذنين: حيث يتسبب انسداد الأذنين بالطنين، والذي يقف وراءه عوامل مختلفة، والأمر الجيد أنه بمجرد زوال سبب الانسداد يزول معه الطنين، وعادة ما يتسبب شمع الأذن أو ورم ما في انسداد الأذنين.
3-احتقان شديد يسبب الطنين: ويعود سبب الاحتقان إلى البرد الشديد أو الإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، ليؤدي للضغط على الأذن الوسطى والشعور بالطنين.
4-مشاكل في الفك: يمكن أن يؤدي الضرر الذي يصيب العضلات أو الأربطة أو الغضروف في المفصل الصدغي الفكي الذي يتصل عنده الفك السفلي بجمجمتك أمام أذنيك إلى حدوث الطنين.
5-مشاكل في سكر الدم: إذ تتسبب الإصابة بالسكري في ظهور الطنين، لا ينتج جسمك ما يكفي من الأنسولين أو يستخدمه بشكل صحيح لنقل الجلوكوز (سكر الدم) إلى الخلايا حين يمكن استخدامه مصدراً للطاقة.
الأمر الذي قد يعرضك لخطر الإصابة بطنين الأذن وفقدان السمع.
6-مشاكل في الأذن الداخلية: حيث يؤدي اختلال توازن السوائل في أذنك الداخلية، إلى الإصابة بما يعرف بمرض "مينيير"، وهو اضطراب يتسم بفقدان السمع، وسماع طنين في الأذن، ونوبات دوخة.
7-آثار جانبية لأدوية تتعاطها: يمكن أن تؤذي بعض الأدوية أجزاء من أذنك بسبب الإخلال بالتوازن الكيميائي الدقيق لأذنك الداخلية أو قتل الخلايا الشعيرية المسؤولة عن السمع.
8-إصابة في الرأس أو الرقبة: تتسبب الإصابات التي تضرب الرأس والرقبة بعوارض يكون من نتائجها الشعور بطنين الأذن.