تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أوضح مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس أبيض أن "البارحة، وبحسب تقرير وزارة الصحة، تخطت نسبة حدوث الكورونا ٤٠٠ حالة لكل مئة الف نسمة، وهذا رقم قياسي جديد" مشيراً الى أن "وصول المطر وانخفاض درجات الحرارة يفرض انتقال حركة المجتمع الى الاماكن المغلقة، ويصاحب ذلك غالبا ارتفاعا اكبر في معدلات الاصابة بالعدوى، وهو ما نشهده حاليا في اوروبا وامريكا."
وقال في سلسلة تغريدات عبر تويتر: لم تكن بدايتنا مع الكورونا سيئة، حيث سيطرنا على الوباء، ووصلنا الى مرحلة ندرت فيها الاصابات، لكن الصيف اتى، و فتحت الحدود، واختلط الناس، وعادوا لحياتهم وكأن الفيروس لم يعد معنا. تصرف الكثيرون بقلة مسؤولية، واستخفاف، و سرعان ما عادت الحالات الى الازدياد.
ولفت أبيض الى أنه "الان، يجري النقاش حول ضرورة فرض الاغلاق العام، او تجنب ذلك. هذا النقاش قريبا ستتجاوزه الاحداث. ان الزيادة المضطردة في الحالات، وخروج الوباء عن السيطرة، لن يترك لنا مجالا لممارسة حياة طبيعية، او استعادة حركة اقتصادية، وخصوصا بعد ان مست العدوى وآثارها جميع البلدات والاحياء."
وسأل: النقاش المطلوب هو الى متى الاقفال العام؟ وماذا بعده؟ كيف نخفف على الناس آثاره السلبية؟ كيف نتجنب ان نعود اليه بعد بضعة اشهر؟ ما هو الثمن الذي يجب علينا ان ندفعه الان لنتجنب ان ندفع اضعافه في المستقبل؟ نعم، اسئلة صعبة، لكن ضرورية، بدلا من دفن الرأس في الرمال والحلم بواقع افضل.