تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
-" الهام سعيد فريحة "
للوهلةِ الاولى المعادلةُ يجبُ الاّ تكونَ:
اندلعتِ الثورةُ، سقطَ الحريري.
عاد الحريري ،سقطتِ الثورةُ...
على العكسِ، كلّنا يعني كلّنا، بالمرصادِ لفذلكاتٍ جديدةٍ، المهمُ ان تكونَ ناجحةً وليست فاشلةً مجدداً، ولكن الطبقةَ السياسيةَ لا يهمها سوى تبوؤ الكراسي ولو على حسابِ آخرِ مواطنٍ.
***
نحنُ الشعبُ اللبنانيُ الحضاريُ،
نريدُ تفسيراً لما قالهُ الرئيس الحريري حول حكومةِ اختصاصيين ،
كلامٌ سمعناهُ قبلاً، لكن "الشطارةَ" ان الرئيس الحريري اعاد الكلام نفسه بعد سنواتٍ من الخبرةِ وعجزِ الحكوماتِ والفشلِ، وصولاً الى الانهيارِ الكبيرِ بافلاسِ البلد...
اصبح خبيراً بعلمِ السياسةِ!
والسياسةُ في لبنان هي من يستطيعُ ان يناورَ،يلفَ،يبرمَ،يطلعَ، وينزلَ ،
وعنوانُ المرحلةِ حكومةٌ من الاحزابِ، وغيرِ حزبيين!؟
هذه بدعةُ موسمِ الخريفِ السياسية،
على سبيل المثال، "متعهدُ الجمهوريةِ المحظوظ" اصبحَ مع الزمنِ من اهلِ اختصاصٍ، وهو مقرّبٌ من المستقبلِ، لكنه غيرُ حزبيٍ، يصلحُ ليتبوأ منصبَ وزيرِ الاشغالِ لاعمارِ المرفأ والعاصمة،
هذا ايضاً على سبيلِ المزاحِ المتطور.
الجميعُ قادمون على ايامٍ صعبةٍ، فانتظارُ التأليفِ الخريفي او الشتوي، قد آن كما كان مدروساً ومتطوراً وفي خدمةِ الشعبِ ،أي "كلو بيعرف كلو"،
والاّ "تيتانيك الجمهورية" ستغمرها المياهُ بسرعةٍ.
***
دولة الرئيسِ المكلّفِ هناك نصائحُ مُحبةٌ اولاً واخيراً للوطن... ولنجاحكم.
لو فعلاً تبتعدونَ عن كلِ الوجوهِ السابقةِ من الاحزابِ وغير الحزبيين، وتتكلّون على مئاتِ الاسماءِ اللامعةِ الناجحةِ ، ولدينا الكثيرُ منهم، بكفاءاتهم ونجاحاتهم وشفافيتهم و "عيونهم شبعانة" والناجحون اساساً باعمالهم، من اللبنانيين المقيمين او من المغتربين المنتشرين في البلدان العربية ، والتي يُشرف دخولها جنةَ الحكمِ بلبنان.
لا يلزمنا ان ننتظرَ لا من سيفوزُ بالولاياتِ المتحدة الاميركية، ولا بالتسويات ولا بأي شيءٍ اخر .
***
لكننا ننتظرُ من دولتكم ، ان نعرفَ ما في جعبتكم ،
فإما تنجحون بلمحةٍ من قراءةِ الاسماءِ للحكومةِ المكلفة،أم يُبنى على الشيءِ مقتضاهُ.
اساساً حكومتكم اولاً مسؤولةٌ عن الاصلاحاتِ الجذريةِ التي تأخرت 3 سنواتٍ ووصلنا الى الافلاسِ.
وآسفينَ بسؤالنا "الحشري": مَن تعتقدونَ من اسماءِ الاحزابِ انها اسماءٌ غيرُ حزبيةٍ، يمكنُ ان يعتمدَ على اصحابها في الاصلاحاتِ المطلوبةِ قبل ان يأتينا فلسُ الارملةِ.