Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- ما جديد اغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي؟ - العيونُ على "الردميَّاتِ" قبلَ الرئاسةِ! - مسعفون أتراك ينهون بحثهم في سجن صيدنايا... ويكشفون النتائج - جلسة انتخاب رئيس للبنان قائمة… فهل تنتج مرشحاً توافقياً؟ - جعجع: على الدولة اللبنانية متابعة ملف المعتقلين في سوريا بجدية كاملة - استقالة وزيرة المالية الكندية بعد خلاف مع ترودو - ترامب يتهم دولة وحيدة بالوقوف وراء سقوط الأسد - هل هناك تخوف من تفلت سعر صرف الدولار في الفترة المقبلة؟ - انتخاب رئيس ضرورة لإنجاح إعادة الإعمار - "ستكون طبيعية".. أحمد الشرع يتحدث عن فرض الشريعة الإسلامية في سوريا - نقمة في أوساط "الحزب"... وعائلات تنتظر التعويض - "دخان أبيض" في عين التينة.. وموفدان قطريان في بيروت - النصاب مؤمّن لجلسة 9 كانون الثاني… ولائحة الأسماء طويلة: البحث مستمرّ عن "مرشّح توافقي" - هل تعود الأمطار قريبًا؟ - القاضية عون أملت ان يتحرر بلدنا من سيطرة الأنا البغيضة وندخل في مشروع خلاص الله - الرئيس سليمان: أفضل رئيس ينتخب من يشارك في جلسة انتخابه ١٢٨ نائباً - "التيار الوطني الحر" ينفي" تلفيقات" عزيز: جعلته فاقداً للمصداقية - "كاريتاس" - لبنان صادقت على موازنة 2025 عبود: نلتزم تحقيق العدالة والإحسان لبناء مجتمع أكثر عدالة وإنسانية - البعريني: كتلة وازنة من النواب السنّة تبصر النور نهاية الشهر - للمرة الأولى.. "بيتكوين" تتجاوز الـ106 آلاف دولار

أحدث الأخبار

- كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم" - إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين! - رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو) - البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية - لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟ - "دخان بلا نار" .. ظاهرة غريبة في إقليم الفقيه بن صالح وسط المغرب (فيديو) - إعصار قوي يضرب كاليفورنيا ويتسبب بانقطاع الكهرباء في سان فرانسيسكو - تحذير أميركي من جائحة جديدة.. وبريطانيا تستعد باللقاحات! - وزير التربية يصادق على اتفاقية تعاون بين المركز التربوي وجمعية غدي - الإعلانات في زمن التكنولوجيا.. إيرادات تخطت التريليون دولار - ولي العهد السعودي يعلن تأسيس "الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034" - 10 عادات التزم بها لتبقى بصحة جيدة طوال فصل الشتاء - شعلة شمسية قوية تضرب الأرض خلال ساعات.. ستقطع الاتصالات ببعض الدول - الوقوف لفترات طويلة في العمل يرفع ضغط الدم.. فاحذروه - برنامج جديد بقيمة 282 مليون دولار أمريكي يستهدف العمل المناخي والبيئي عبر النظم الزراعية والغذائية - تعد موطنًا غنيًا بمحار اللؤلؤ والكائنات البحرية: محمية «أم الشيف».. خطوة مهمة لحماية التنوع البيولوجي - وزير البيئة أصدر تعميماً تحت عنوان "الارشادات البيئية لادارة ردميات الحرب" - إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة "غدي" و جمعية المجتمع والبيئة - عصير الشمندر.. لخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب - روسيا.. ابتكار إسفنجة لتنظيف القطب الشمالي من النفط

الصحافة الخضراء

متفرقات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 15-10-2020

2020 تشرين الأول 15 متفرقات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

إختلط الحابل بالنابل بين شكوى حزب الله من تركيبة الوفد اللبناني المفاوض في الناقورة وبين انزعاج الرئيس بري من تأجيل الإستشارات النيابية وبين تنبيه الرئيس الحريري من سحب ترشيحه.

وبين تحذير الرئيس الفرنسي من سحب يده من الأزمة اللبنانية اذا لم يتم التكليف والتأليف الحكوميان في أسرع وقت.

مصادر عين التينة اكدت لتلفزيون لبنان ان الاتصالات مستمرة على الخط الحكومي بين بري والحريري وجنبلاط لانجاح المبادرة الفرنسية، وسط اصرار الرئيس بري على ثني الحريري عن سحب ترشيحه، فيما الاشتراكي ابدى استغرابه من محاولة الالتفاف على الدستور وتأجيل هذا الاستحقاق الهام في محاولة لخلط الاوراق واعادة البحث من نقطة الصفر في موضوع تكليف رئيس حكومة جديد.

في الغضون، ثمة من قال إن ما صدر عن الرئاسة اللبنانية حول أسباب التأجيل غير مقنع وان السبب الحقيقي هو المطالبة بالوقوف على خاطر جبران باسيل الذي يساوي نفسه كرئيس للتيار الوطني الحر بالرئيس الحريري كرئيس لتيار المستقبل.

وفي هذا الصدد، تقول اوساط بيت الوسط ان المساواة خاطئة تماما لكون باسيل وزيرا والحريري رئيسا.

مصادر القصر الجمهوري اعطت اسبابا للتأجيل.


======================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

ارحموا لبنان وناسه اصبحنا في قعر الهاوية والوضع من سيء إلى أسوأ الاستشارات ترحل من خميس الى خميس الازمات تتفاقم يوما بعد يوم الفقر يطرق كل باب وكل عائلة ومؤسسة وشركة العوز يزداد البطالة تتفشى والدولار على غاربه لا سقف له ولا حدود حتى السحب بالليرة اللبنانية بات محددا بسقوف في المصارف بعدما كانت قد حجزت ودائع الناس بالدولار فماذا ينتظرنا بعد ؟.

آخر المستجدات بشأن التكليف تشي بأن الامور ما تزال ضبابية بعد تأجيل الاستشارات اسبوعا جديدا.

رئيس الجمهورية ميشال عون وبحسب اوساطه برر خطوة التأجيل لتوفير مناخات ايجابية للتأليف وهي خطوة اتت مباشرة بعد تصعيد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي رفض تسمية سعد الحريري في الاستشارات وفيما لم تعرف الخطوة التي سيقدم عليها الرئيس الحريري وما اذا كان سيستمر في ترشحه من عدمه اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري انه ضد تأجيل الاستشارات ولو لدقيقة واحدة.

وفي المواقف ايضا توجه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل برسالة إلى رئيس الجمهورية انتقد فيها تأجيل الاستشارات قائلا للرئيس عون: كن مع لبنان الوطن وحافظ على الدستور لا مع فريق يخصك واضاف النائب الخليل أن تأجيلك للدستور هو انحياز واضح وفاضح لرغبات أهل البيت وإمعان في نزف لبنان وحرمان له من الشفاء أو حتى أمل الشفاء.

على خط الترسيم تحرك أميركي للموفد ديفيد شنكر الذي التقى اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على أن يقابل غدا رئيس الجمهورية ميشال عون.


==================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

لكي لا يكون تكليف من دون تأليف، أو تأليف من دون ثقة، كان تأجيل الاستشارات النيابية من دون نوايا تعطيلية او شخصية.

هي شروحات المصادر الرئاسية لقرار تأجيل الاستشارات النيابية التي ستمدد المشاورات السياسية، املا بالوصول الى اتفاق حكومي وانقاذ المبادرة الفرنسية، بل انقاذ ما امكن من البلد الغارق في مستنقعات السياسة والفساد وكل شرور الأوبئة الصحية والاقتصادية.

توضيح المصادر المقربة من بعبدا لم يكن كافيا لتقريب وجهات النظر، فعند ليل الاستشارات ما زالت تقف المواقف والاصطفافات، والامل باستغلال ما امكن من مهلة الاسبوع لتسوية الامور بدل استنفادها بالمزيد من تقاذف المسؤوليات وتراشق الاتهامات، على ان ما يهم اللبنانيين من الحكومة العتيدة غير حسابات بعض السياسيين، هو هم تأمين الدواء والكهرباء والطحين، وكبح جنون اسعار الخضار واللحوم والدجاج والمازوت والبنزين، والبحث في مصير العام الدراسي والقطاع الطبي والاستشفائي، والبحث بين قرارات المصارف ومصرف لبنان عن قوت المواطنين المهدد، وعن ودائعهم وحقوقهم الضائعة بين تعميم وتعميم وبلا وجه حق.

على العموم، فان كل شيء يسابق السياسة في لبنان، من الازمة الاقتصادية والاجتماعية الى كورونا التي رفعت مستوى الخطورة الصحية الى اعلى الدرجات، وجعلت لبنان ثاني دولة في العالم من حيث عدد الاصابات.

ما اصاب اللبنانيين على طريق مفاوضات الترسيم وانتزاع الحقوق من العدو، اوضحه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بان لا امكانية للسلام او التطبيع مع لبنان بسبب حزب الله.

حقيقة ولو من عدو تظهر معرفته بصعوبة حاله وكيانه، وانه يرسم مكرها تحت فوهة بنادق المقاومين حدود لبنان مع فلسطين، حدود يفاوض عليها الآن ولن تكون له مهما طال الزمان.

في زمان المقاومين لا ينتج التفاوض الا عزا وانتصارا، وهو ما أكدته سواعد المجاهدين في اليمن الذين فرضوا على عبد ربه منصور هادي واسياده ابرام صفقة اعادت المئات من ابناء الجيش واللجان الشعبية الى الحرية ليكملوا مسيرة الجهاد نحو تحرير بلادهم وصد اعدائهم، وهو الذي يتحسسه اهل العدوان من مأرب الى نجران ..


======================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

بالمعيار الدستوري، اجراء الاستشارات النيابية الملزمة من صلاحيات رئيس الجمهورية، الذي يسمي رئيس الحكومة المكلف بالتشاور مع رئيس مجلس النواب، بعد اطلاعه رسميا على نتائجها، بحسب المادة 53 من الدستور.

وبناء عليه، فموعدها يعود إليه، تحديدا أو إرجاء، بحسب المعطيات السياسية التي تتكون لديه، ذلك أن رئيس الدولة في لبنان، حتى بعد الطائف، لن يكون في أي حال من الأحوال مجرد آلة حاسبة لأصوات النواب، بل دوره أساسي في تأمين الظروف الملائمة للتكليف والتأليف، حيث أن مرسوم تشكيل الحكومة يصدر عن رئيس الجمهورية، بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء، وفق المادة عينها.

بالمعيار الميثاقي، لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك، وفق الفقرة “ي” من مقدمة الدستور، وهذا مبدأ كياني، المس فيه مس بالكيان، وعودة بالزمن إلى الوراء، حين كان التوازن مفقودا والشراكة مغيبة، وهذا ما استدركه مرارا وقبل الجميع، رئيس مجلس النواب، حيث رفض انعقاد جلسات نيابية، في غياب مكون أو مكونات أساسية.

بالمعيار السياسي، كيف يمكن لرئيس حكومة، أيا يكن، أن ينجح إذا كلف بأكثرية ضئيلة، وميثاقية منسية؟ ثم، كيف يمكن لأي حكومة يشكلها أن تحظى بثقة عددية وغطاء ميثاقي؟

أما القول إن حكومة حسان دياب شكلت بثقة ضئيلة وميثاق منسي، فمردود إلى أصحابه، ذلك أن اللبنانيين يذكرون جيدا كم ضاع من الوقت في انتظار سعد الحريري، أو من يسميه، بلا نتيجة.

بالمعيار الإصلاحي، التجارب الفاشلة السابقة لا تشجع، خصوصا أن تباشير المشروع الجديد لا توحي بتغيير، بل بالاستمرار على النهج السابق، ولو تحت مظلة المبادرة الفرنسية هذه المرة، ودور المفوض السامي والPREFET، وهذا ما يستوجب اعادة نظر، اذا كان الهدف فعلا إصلاحيا، لا إصلاحيا في الشكل، وتهميشيا او استئثاريا في المضمون.هذا بالمعايير الدستورية والميثاقية والسياسية والإصلاحية.

أما بالمعيار الوطني، فكل ما يندرج تحت المعايير الأربعة السابقة ينبغي أن يكون قابلا للبحث والتفاهم، فاحترام الدستور مطلوب في انتظار تغييره أو تعديله، وطرح هذه الفكرة بالمناسبة، لم يعد من المحرمات، واحترام الميثاق، يعرف المعنيون جيدا كيف يتحقق، بلا كثير عناء.

اما في السياسة والاصلاح، فليس المطلوب اكثر من احترام عقول اللبنانيين، والباقي سهل…في كل الاحوال، ان يحاول فريق السيطرة على الحكومة، فهذا ما يجب ان يتفهمه اللبنانيون. وان يحاول فريق آخر فرض اعراف، فهذا ما عليهم ان يتقبلوه.اما ان يعترض فريق واسع ووازن على تجاوز الميثاق والاستخفاف بالعقول، فهذا تعطيل مستهجن ودفع بالبلاد نحو جهنم!

هذا هو منطق المعيارين الذي كان يسميه البعض في عهود سابقة صيفا وشتاء فوق سقف واحد، والذي في هذا العهد… لن يكون!


=====================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

ليس بالدستور وحده يحيا الإنسان، بل هذه المرة بالخبز والدواء والمستلزمات الطبية والوقاية والسلامة العامة ومصير العام الدراسي وتأمين الأموال لكل ذلك...

تتخذ خطوة ، فيبدأ السجال: دستورية ؟ او غير دستورية؟ ويبدأ التبحر في مواد الدستور، وكل يفسر على ليلاه ... فظيع كم انتم عشاق دستور ! لو كان الأمر حقيقة كذلك، كيف تفسرون أن معظم الخطوات التي اتخذت، اقل ما يقال فيها إنها هرطقة، ويا أيها الدستور، كم من الهرطقات تتخذ باسمك؟

رئيس السلطة التشريعية يقوم بدور السلطة التنفيذية، فيفاوض الأميركيين ويتوصل إلى اتفاق إطار، فهل هذا دستوري؟ يبدأ السجال ولا ينتهي .
رئيس الجمهورية يرجئ استشارات التكليف، فيبدأ الردح الدستوري: هرطقة أو لا هرطقة؟ يبدأ السجال ولا ينتهي ؟

يستقيل ثمانية نواب فلا تتم الدعوة إلى انتخابات نيابية فرعية، فهل غض الطرف هذا له ما يبرره في الدستور؟ يبدأ السجال ولا ينتهي !

منذ نصف قرن، انتخب الرئيس الراحل سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية بفوزه على الرئيس الراحل الياس سركيس بنصف صوت، إندلع سجال دستوري لم ينته، لكن الرئيس فرنجيه حكم ولاية كاملة ست سنوات. واستمر السجال الدستوري.

يلهون الناس بجنس الملائكة وبما هو دستوري أو غير دستوري، والناس آخر همها: تريد ربطة الخبز، تريد الدواء، تريد ودائعها ...

يسأل الناس عن حاجاتهم فيأتيهم الجواب: دستوري غير ميثاقي، قانوني غير أخلاقي ... فوازير دستورية وقانونية تسبب وجع رأس " لكن البانادول " مقطوع ... شعب لديه مجلدات محاضر وضع الدستور واجتهادات العلامة الدستوري أدمون رباط وكتابات فيلسوف الدستور ميشال شيحا ، لكن ليس لديه علبة بانادول " إذا أصيب بوجع رأس .

حين كتب أفلاطون " الجمهورية " لم يكن الشعب الذي عاصره جائعا .
وحين كتب الفارابي " المدينة الفاضلة "، لم يكتبه لشعب في وضع يرثى له .
فهل الشعب اللبناني في مزاج تلقينه بنود الدستور ومواد القانون .

بعد غد تحل الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة 17 تشرين لم يعد ينفع القول: "وداوني بالتي كانت هي الداء".

الداء يتزايد والدواء يتناقص والسبب: إحتكاره وإخفاؤه وتهريبه.

المحروقات تشح إلى درجة الإنقطاع، والسبب: التهريب والتخزين، فعن اي دستور تتحدثون؟ وعن أي قوانين ؟


==================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

ماذا يفعل جبران باسيل ؟ وهل يعتقد حقا ان الوطن لا يزال يتحمل المماطلات والتأجيلات والتسويفات؟ وهل يظن حقا ان المواطنين المقهورين المتألمين لا يزالون يتحملون التلفيقات والمناورات والخزعبلات؟ من راهن على موقف مؤسساتي في اللحظة الاخيرة لرئيس التيار الوطني الحر خاب أمله امس. ومن راهن على صحوة ضمير عند النائب الذي يمثل الشعب اللبناني بأسره من خلال تمثيله منطقة البترون اكتشف ان رهانه خاطىء. فجبران باسيل لا يتغير، وهو سيد السلبية بامتياز.

لا يتقن أمرا كاتقانه وضع العصي في الدواليب، وهو لا يترك مناسبة الا ويظهر من خلالها موهبته الفذة في العرقلة والتعطيل .

واذا عدنا الى الوقائع السياسية منذ ما بعد العام 2005، اي بعد عودة العماد ميشال عون الى لبنان، لاكتشفنا بسهولة ان باسيل هو صاحب الرقم القياسي في تأخير تشكيل الحكومات أشهرا طويلة. فكلما أراد باسيل امرا، ولو غير محق، تعطل البلد وشلت المؤسسات . هكذا حصل مرات عدة ، فدفع الشعب اللبناني كله الثمن غاليا. فالى متى مكتوب لنا ان نظل تحت رحمة الصهر المدلل؟ المثل اللبناني يقول : الصهر سندة الضهر.

أما باسيل فلم يسند ظهر أحد، بل قصم ظهر المؤسسات الدستورية وظهر الشعب اللبناني ، وذلك تحت شعار الميثاقية وتأمين حق المسيحيين . فعن اي مسيحيين يتحدث باسيل؟ هل الذين بقوا وصمدوا في لبنان في لبنان حتى الان، ام الذين هجروا وهاجروا نتيجة معاركه العبثية غير المجدية وغير المحسوبة؟

في الوقائع : الهدوء والترقب سيدا الموقف. رئاسة الجمهورية بررت من خلال مصادر مقربة اسباب التأجيل وتنتظر ما يمكن ان يحصل. اما في بيت الوسط فالصمت مخيم ، كأن هناك قرارا بعدم اصدار اي موقف علني قبل اتضاح حقيقة الموقف.

لكن خلف السكوت اتصالات يجريها بيت الوسط وتجرى معه، ولا سيما مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ، الذي تردد انه نصح الرئيس سعد الحريري بالهدوء وعدم اتخاذ اي موقف علني. والتريث برأي اوساط كثيرة ضروري ، لاكتشاف ابعاد وخلفيات عرقلة الاستشارات.

والسؤال المحوري يتركز حول حقيقة موقف حزب الله. فهل الحزب كان حقيقة مع اجراء الاستشارات اليوم، ام انه هو الذي دفع باسيل او حمسه لعرقلة العملية برمتها ؟ ثمة من يقول : فتشوا عن الحزب في كل ما حصل، باعتبار ان الحزب الذي فشل عملية التأليف لمصطفى اديب لا يريد ان يتحمل هو ايضا مسؤولية تفشيل عملية تكليف سعد الحريري، لذا تولى باسيل الامر، ففشلت العملية في اللحظة الاخيرة، ماذا بعد الفشلين؟ هل تكون الثالثة ثابتة وتجرى الاستشارات الخميس المقبل ويكلف الحريري؟

الارجح ان التكليف لن يحصل الا اذا رضي الحريري بشروط حزب الله ومطالبه، اضافة طبعا الى مطالب باسيل.

ففي هذه الحالة هل نبقى امام حكومة مهمة مشكلة من اختصاصيين، ام نعود الى حكومة يصنعها سياسيون ويديرها سياسيون؟ وماذا يبقى عندها من المبادرة الفرنسية ومن طروحات ماكرون؟ اسبوع ويظهر الخيط الابيض من الخيط الاسود ، فلننتظر.


=================



* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

اغتال رئيس الجمهورية الدستور وألزم الأرمن دفع الفدية. كتلة من ثلاثة فرسان تسللوا من وراء خطوط النار في ناغورني كاراباخ اللبنانية وأطلقوا الرصاص على استشارات الخميس صغر الكتلة يفضح كبر الكذبة وإن صدقها مطلقها وألبس غيره من رؤساء الكتل المطلب نفسه.

فتح الأرمن الردة، لكن رئيس الجمهورية هو من غنى موال باسيل "لعيون صهر الجنرال ما تتألف الحكومة"، فكان التأجيل بمفتاح أعطي لبرج حمود.

لم تكن عملية إحباط الاستشارات لغاية في نفس هاغوب بل جاءت عن سابق تصميم برغبة من جبران باسيليان .وإذا كان لكل مقام مقال فمجنون يحكي وعاقل يسمع.

انتهت مشاروات وفد المستقبل على خمسة وسبعين صوتا لتكليف الحريري نال منها اثنين وعشرين صوتا مسيحيا فتح باسيل قطبة الميثاقية المخفية ليخرج بيان عن رئاسة الجمهورية ويخيط بنفس المسلة ويتحدث عن بروز صعوبات تستوجب العمل لحلها بناء على طلب بعض الكتل النيابية فدخلت الاستشارات في دوامة التعيينات والتشكيلات ولفلفة مراسيم بدري ضاهر وأمير الكابتاغون.

لكن من لم يهزه انفجار مرفأ للضرب بيد من حديد سيقف مكتوف اليدين ويشكل مظلة حماية لمرتش برتبة مدير عام للجمارك قبض ملايين الدولارات من صفقة هروب أمير اتصل الحريري بجنبلاط فحرد رئيس التيار ومع "حماه " وحاميه أعد مقادير طبخة التأجيل وأخرج اسما من لائحة الوزراء الملوك للتلويح بالبديل وبالتلطي بالميثاقية.

أطاح رئيس الجمهورية مجددا الدستور وانقلب على الدمقراطية وعلى الأكثرية النيابية التي سمت سعد قبل الاستشارات، واتخذ قرار التأجيل المنفرد ومن دون التشاور مع رئيس مجلس النواب وفق الأصول.

نفذ الجنرال الأمر وانقلب على المبادرة الفرنسية فرصة الإنقاذ الأخيرة للبلاد من الانهيارأملى جبران شروطه في الاستحصال على حصة " الطاقة " ولو مرة واحدة عملا بمثل وزارة المال فقال عون "سمعا وطاعة".

وبعضلات عقلية مفتولة، سن بيان الخميس واعتقل الاستشارات اسبوعا جديدا تحت مندرجات المزيد من المشاروات.

رسم عون للحريري طريقا نحو الوقوع في فخ تأليف حكومة اللون الواحد التي تقضي على مبادرة ماكرون، وأبعد من ذلك، دفع سعد الى الانسحاب ولجم قوة الدعم الفرنسية له وعرقلة الإصلاحات لتكون النتيجة " ما خلونا نشتغل".

شكل حراك وفد المستقبل درع وقاية لانقلاب عون باسيل وفي ليلة البحث عن "حمال الأسية" لم تستهدف الطعنة الحريري، وحسب بل أصابت الدستور ووظفت الصلاحيات لأسباب عائلية وشخصية وللوقوف على خاطر الصهر في التأليف قبل التكليف.

بلد يحكمه ولد، ورئيس يسرع الخطى نحو جهنم، وشعب يحيي بعد يومين سنوية ثورته الأولى بجماعات متفرقة، شعب يعيش أسوأ العهود بنسخة رديئة عن أسوأ مسلسل تكليف فتأليف، وحاصله، فإننا وفي ليلة السابع عشر من تشرين لم يتعلم السياسيون اي درس ولا حتى المدمج منه أو الافتراضي.

سنة من عمر لبنان المكنوب، وما زلنا عند تشارين سياسية لا تعترف بأي من الفصول، الناس تتوسل دواءها على ابوب الصيدليات، وتقطر المصارف عليها أموالها، وتتحايل لانتزاع سرير في مستشفى، تحترق انتظارا أمام المحطات، تشحذ اقراصا مهدئة عبر وسائل التواصل وحكامها لم يعثر لهم على ضمير حيا او ميتا.

وبدرجات متفاوته، كلهم مسؤولون، ولن يكون الاتهام مجرد "ستريو"، لا بل كل من صمت وتهاون ووافق ضمنا وطالب بحصة مباشرة او مواربة وبلغة الاشارة السياسية انهم يعطلون بلدا ابناؤه باتوا على آخر روح, ولا شأن لهم جاء من جاء وسمى من سمى، يعود الحريري ام يتم تكليف خشبة انقاذ.

لكن هؤلاء الحكام، داسوا على كل الناس ولن يغير الله ما في قوم ما لم يتجدد تشرين وتصدر الطبعة الثانية من الثورة التي وحدها هزت عروشا ملتصقة، وليس الدستور هو العفن بحسب وصف رئيس التيار بل تكمن " العفنة " في سلطة حان قطافها.
اخترنا لكم
العيونُ على "الردميَّاتِ" قبلَ الرئاسةِ!
المزيد
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
المزيد
مسعفون أتراك ينهون بحثهم في سجن صيدنايا... ويكشفون النتائج
المزيد
بالفيديو: البطريرك اليازجي من دمشق: لدولة مدنية تحمي الحريات والتعايش: نأبى الذمية والمسيحيون أهل الأرض!
المزيد
اخر الاخبار
ما جديد اغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي؟
المزيد
مسعفون أتراك ينهون بحثهم في سجن صيدنايا... ويكشفون النتائج
المزيد
العيونُ على "الردميَّاتِ" قبلَ الرئاسةِ!
المزيد
جلسة انتخاب رئيس للبنان قائمة… فهل تنتج مرشحاً توافقياً؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
مهاجرون لبنانيون وسوريون في عرض البحر يطلبون الغوث
المزيد
مباشر: حلقة #احلى_صباح تاريخ ١٨-٠٧-٢٠٢٠ من #محمية_أرز_الشوف #عين_زحلتا
المزيد
جمالي: أعان الله لودريان وكل أصدقاء لبنان على إنفاذ مهمة قد تكون شبه مستحيلة
المزيد
قطار في يوم البيئة العالمي: نحن بأمس الحاجة للحفاظ على طبيعة وطن الأرز
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)
لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية
"دخان بلا نار" .. ظاهرة غريبة في إقليم الفقيه بن صالح وسط المغرب (فيديو)