تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
صدرت في الساعات الماضية إشارات الى أن الساعات المقبلة ستسجل انطلاق اتصالات واسعة النطاق لحسم مسألة تكليف الرئيس الحريري في استشارات القصر الجمهوري الخميس المقبل.
ويريد الرئيس الحريري تأييدا وازنا من الكتل النيابية للمضي في ترشيحه أو تسميته ممثلا عنه على دراية بما تحمله المبادرة الفرنسية إقتصاديا .
في شأن آخر، تستمر استعدادات الفريق العسكري اللبناني للتفاوض مع الجيش الإسرائيلي في ترسيم الحدود البحرية.
وتبدو إسرائيل مستعجلة لحسم قضية بلوك الغاز تسعة لأنها محشورة في ارتباطها في موضوع الغاز مع قبرص.
وفي شأن ثان، يبدو البلد بحاجة الى الإقفال لأسبوعين على الأقل، خصوصا وأن وزير الصحة يقول إن لبنان مرجح لكي يكون النموذج الإيطالي.
وترتبط مسألة العام الدراسي بهذا الأمر، وينصح خبراء في الصحة تأجيل الدراسة الى مطلع السنة ريثما تكون اللقاحات وصلت الى السوق اللبناني، مشيرا الى إصابات في صفوف المعلمين والمعلمات حصلت في بعض المدارس التي فتحت أبوابها.
وفي الشأن المالي، ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال إجتماعا وزاريا بحضور حاكم مصرف لبنان.
===================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"
بعد عام على مغادرته السراي الحكومي بق الرئيس سعد الحريري بحصة ترشيح نفسه للعودة إلى رئاسة الحكومة بإعتبار أنه مرشح طبيعي.
ومن اليوم وحتى موعد الإستشارات النيابية الملزمة الخميس المقبل ترقب لآلية التواصل لما ستفضي إليه جولة الإتصالات التي سيجريها الحريري من نتائج ما يجعل الأمور مفتوحة في ظل عدم وجود إتجاه محسوم لناحية التكليف بشكل نهائي وبقاء التأليف في الإطار النظري حتى الساعة.
وفيما عمليا لم تبدأ إتصالات الحريري كانت إطلالته التلفزيونية تولد ردود فعل حول كلامه أبرزها من القوات والإشتراكي.
وبإنتظار عودة الحرارة إلى خطوط الإتصالات من يطفئ نار الأسعار من يبرد هم المواطن ويضبط مفتعلي حرائق الإحتكار والتلاعب بالأسعار من تجار الأزمات وكارتيلات المحتكرين وإنتهازيي الدولار المدعوم طمعا بتكديس الأرباح بعيدا عن مصلحة الوطن وحق المواطن.
في هذا المجال أعلنت حركة أمل إنحيازها الكامل إلى الناس بالقول أما بالفعل فشكلت لجان متابعة بدأت تقوم بدورها مع الوزارات والمؤسسات والإدارات لتوفير كل ما يؤمن تعزيز صمود المواطن في وجه بائعي الوجع ومرضى الجشع.
نار أخرى طرقت يوميات المواطن اللبناني في مختلف المناطق وتحديدا الجنوبية منها حيث إندلعت حرائق ضخمة في عدد من البلدات عملت جمعية الرسالة للإسعاف الصحي على إطفائها ما أدى لتضرر عدد من آلياتها.
هي ليست نارا عادية بل نموذج عن تردي تعاطي الدولة مع أي إستحقاق قد يواجه المواطن.
===================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزبون المنار"
لبنان، في كل يوم شأن ، وبما ان شؤون السياسة تترك احيانا لرسلها الاعلامي ، تبقى الرسائل في طيف الاتصالات علها تنتج جدية في السعي لانتاج الحكومة العتيدة..
لبنان الذي طغى عليه اليوم مشهد الحرائق من الشمال الى الجنوب، تحسس مواطنوه اسفا لاذعا لا يختلف عن آلام المصائب التي اودعها البعض في البلد فاصابتهم في الاقتصاد والمعيشة والغلاء وفقدان السلع وتترجم حاليا اخفاء الدواء وتعطيلا للمرافق ثم التلويح بشبح رفع الدعم، واسقاط باقي الحلول لاهواء لا تفهم الا انها تهديد فعلي للاستقرار، فهل من يرى ويشعر؟.
لا مشقة في لبنان في معرفة من اوصلنا الى الانهيار، فلا حديثو الحكم هم المسؤولون، ولا الملتزمون حدود الوطنية في تاريخهم هم المسؤولون، انما من تاصل في ضرب بنى الانتاج فارضا على غيره حصاد الانهيار..
في شؤون التاليف، حالة الانتظار تمتد على اقرب تقدير الى موعد الاستشارات التي دعا اليها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخميس المقبل ، فيما مواقف رئيس حزب المستقبل النائب سعد الحريري تثير الاسئلة عما سيقدمه في هذا المسار مع اعلانه الاستعداد للتواصل مع الافرقاء من باب المبادرة الفرنسية ، وكيف سيصل ما انقطع مع بعضهم ابان تكليف مصطفى اديب؟.
في تهديد كورونا للبنان ، تسود توقعات بانكشاف جبل الاصابات الفعلي قريبا بعدما لاحت النذر بنحو الف وخمسمئة اصابة يوميا ،..
في المتابعات الدولية، دونالد ترامب الذي اثار علامات الاستفهام حول اصابته بكورونا ثلاثة ايام فقط ، لا ينفك يؤدي كل ما امكنه من العابه الانتخابية مبتعدا عن منبر المواجهة مع خصمه الديموقراطي جو بايدن منعا للحرج امامه مرة اخرى.
================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"
مفاجأتان حكوميتان في أسبوع واحد. المفاجأة الاولى وقعها رئيس الجمهورية الاربعاء بتحديده موعد الاستشارات النيابية الملزمة في الخامس عشر من الجاري . اما المفاجأة الثانية فبطلها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، الذي اعلن من ال "ام تي في" ليل امس انه مرشح طبيعي لرئاسة الحكومة.
موقف الحريري متقدم، ويعبر عن توجه جديد لديه. فمنذ خروجه من الحكم قبل سنة تقريبا كان الحريري يؤكد دائما انه لا يريد ان يكون رئيسا للحكومة، لكن موقفه في الامس أتى مغايرا. فهل ثمة تبدل في المشهدين الاقليمي والدولي حمل رئيس الجمهورية على تحديد الاستشارات، وحمل الحريري على تلقف مبادرة الرئيس بمبادرة مماثلة؟
المعلومات من عواصم القرار الاقليمية والدولية توحي بشيء من الحلحلة وبعدم ممانعة في ترييح الوضع اللبناني من خلال تشكيل حكومة توحي الثقة للمجتع العربي والدولي. لكن يبقى السؤال: هل توافق السعودية على عودة الحريري؟ وهل الفيتو الذي كان موضوعا على مجيئه قد رفع برضى اميركي، ام ان الحريري قرر ان يسير بخياره بمعزل عن الموقف السعودي؟
بمندرجات المبادرة المذكورة ولا سيما ما يتعلق منها بالصندوق الدولي والمفاوضات معه؟ ثم: هل يوافق الثنائي الشيعي على ان يسمي الحريري الوزراء الشيعة بعدما كان رفض ان يفعل مصطفى اديب ذلك؟ و لم ما كان ممنوعا على اديب اصبح مسموحا لسعد الحريري؟
وعلى افتراض ان الحريري قبل بأن يسمي الثنائي الشيعي وزارءه فماذا سيفعل ببقية القوى؟ هل يوافق على ان تسمي هي ايضا وزراءها؟ وفي هذه الحال ماذا يبقى من المبادرة الفرنسية التي تنادي بحكومة الاختصاصيين او حكومة التكنوقراط؟ ولعل العقدة الابرز تبقى عند التيار الوطني الحر.
فالمعروف ان الربط بين عودة الحريري وعودة الوزير جبران باسيل الى الحكم هو من ابرز الاسباب التي عقدت في السنة المنصرمة عودة الحريري الى السراي. فهل يتخلى باسيل عن المعادلة المذكورة؟ وماذا عن موقف الرئيس ميشال عون وهل يضغط على باسيل ليقبل بالامرالصعب؟ انها كلها اسئلة مشروعة يسعى الحريري الى ان ينال اجوبة عنها عبر المشاورات التي سيجريها من الان والى الخميس المقبل. فماذا ستكون النتيجة؟ وهل يعود الحريري الى الحكم قبل يومين من ذكرى انتفاضة 17 تشرين التي كانت السبب في استقالته وخروجه من السراي ؟
===================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
وكأننا في الذكرى السنوية للحرائق ! تذكرون أنه في مثل هذه الأيام من السنة الماضية، التهمت حرائق مناطق شاسعة من الغابات ووصلت إلى الممتلكات المنزلية والتربوية والصناعية، في ظل تقصير واضح وفاضح للسلطة التنفيذية ولبعض الإدارات المعنية، وبدأ تقاذف المسؤوليات.
ونفض الغبار عن الطائرات التي تم شراؤها، وانكشف عن فضيحة ان الطائرات تحتاج إلى صيانة، وفتح تحقيق، وكالعادة سبقته الأحداث ولم يعد أحد يتذكره، وما هو إلا أسبوع حتى اندلعت الثورة، وقيل يومها، بالعقل المؤامراتي، إن الحرائق هي التي أدت إلى " تحمية " الثورة في بعض البيئات المحبذة للثورة، ولا يسقط من الأذهان كيف ان أحد السياسيين طلب فتح تحقيق في سبب تركز الحرائق في القرى المسيحية لتأليب أهلها.
قيل كل ذلك لتغطية شيء واحد: السلطة وإدارات الدولة كطائرات إطفاء الحرائق، غير صالحة للبنان ولم تخضع للصيانة، وعندما كانت الحاجة ماسة إليها، تبين أنها " غير شغالة "....
اليست هذه هي حال بعض مواد الدستور وبعض القوانين التي يؤدي عدم استخدامها أو سوء استخدامها إلى حرائق سياسية كالتي يعيشها البلد هذه الأيام ؟
ماذا عن مسار مشاورات التكليف قبل التاليف ؟
رئيس الجمهورية حدد موعد الإستشارات الخميس المقبل .... للوهلة الأولى بدت الخطوة وكأنها ضربة في الهواء، إذ كيف يتحدد موعد الإستشارات فيما الإسم مازال مبهما؟ جاء كلام الرئيس الحريري أمس وكأنه حجرة في مياه راكدة، فحرك القنوات وبدأت التحليلات والإجتهادات ...
منذ اسبوعين تجرع السم وقال إنه غير مرشه ولن يسمي احدا ... اعتبارا من ليل أمس، هل زال مفعول السم فأفاق من غيبوبته وعاد إلى وعيه السياسي؟ وإلى ماذا سيوصل هذا المسار؟ هل كلام الحريري هو نتيجة جس نبض للعاصمة الفرنسية ؟
أجواء باريس أمس كانت أن الرئيس ماكرون نفض يده من مبادرته، فهل في الأمر مناورة لتعود هذه المبادرة على يد الرئيس الحريري ؟ في الأمر صعوبة إذا كان هناك فيتو خارجي، إلا إذا نجح الرئيس ماكرون في تفكيك هذا الفيتو، وعند اذ يطرح السؤال: هل تهب من جديد رياح الحريري ؟
الجواب ليس بهذه السهولة، فهل في الذكرى الأولى لاستقالته تحت ضربات الثورة، يعود؟ إنها المأساة أو المهزلة اللبنانية ؟ لكن أبعد من المأساة أو المهزلة، الحريري كشف ما يرغب، لكن الأجوبة لم تأت، وتفسير البرودة أن لا شيء على النار حتى إشعار آخر، ومن الأمور السهلة إرجاء موعد الاستشارات ...
ومن المناورات التي تردد أنها حصلت كلام عن اتصال تلقاه الرئيس المعتذر مصطفى أديب لسؤاله عما غذا كان يوافق على العودة، فهل في هذا الطلب استفزاز لآخرين ؟
لبنان اليوم في أكبر تحد في تاريخه : شلل حكومي، كورونا تتصاعد أعدادها، رفع الدعم يبدو أنه لم يعد مجرد خيار بل ربما قرار أو قدر.
===================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
القطع الداخلية والخارجية للبازل اللبناني باتت متوفرة، وكذلك الرسم النهائي، ولكن من يجمع الأجزاء، وكيف ستجمع؟
فعلى الصعيد الخارجي، المبادرة الفرنسية مستمرة، وفق ما يؤكد المعنيون. أما مفاوضات الترسيم التي تنطلق في الرابع عشر من تشرين الاول الجاري، فثمة من يرى فيها مؤشرا أميركيا إيجابيا نوعا ما تجاه الوضع اللبناني.
على الصعيد الداخلي، موعد الاستشارات الملزمة حدد الخميس المقبل، بقرار من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ما وضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وحثهم على التحرك. وبعد اعتذار مصطفى اديب، واستبعاد خيار نجيب ميقاتي، صاحب طرح الحكومة التكنوسياسية، المؤلفة من أربعة عشر وزيرا اختصاصيا وستة وزراء سياسيين، تقدم سعد الحريري أمس المشهد الحكومي، بإعلان استعداده لتولي المسؤولية، وتشكيل حكومة مهمة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية، لتؤدي قسطها إلى العلى خلال ستة أشهر، إذا اطمأن رئيس تيار المستقبل إلى التزام الافرقاء السياسيين مضمون المبادرة الفرنسية، سواء لناحية الإصلاحات المطلوبة، أو تشكيل حكومة اختصاصيين، بناء على جولة مشاورات قد يتولاها شخصيا.
وبناء عليه، حبس أنفاس سياسي فرض نفسه على المستوى المحلي. فلولا بيان القوات اللبنانية عالي السقف تجاه الحريري، وموقف رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات شارل جبور عبر الـ OTV، الذي صب في الإطار عينه، لأمكن القول إن المواقف المباشرة من طرح الحريري المتقدم سجلت غيابا شبه تام.
فثنائي حزب الله-حركة أمل الذي وعد الحريري سابقا بلبن العصفور مهتم بالمضمون أكثر من الشكل. أما التيار الوطني الحر فينتظر، متمسكا بحكومة منتجة وفاعلة وقادرة على تطبيق الإصلاح. وفيما الاشتراكي ايجابي، يترقب المتابعون عودة الحرارة الى خطوط التواصل بينه وبين المستقبل، بعد التعليق العاصف للحريري أمس على الاتصال العاصف قبل مدة، بينه وبين وليد جنبلاط.
من سيجمع أجزاء البازل؟ وكيف ستجمع؟ الأيام المقبلة كفيلة بالجواب، فيما اللبنانيون يأملون ببداية حل قريب، يقيهم شر رفع الدعم، وسواه من الشرارات التي تنذر بنار جهنم.