تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
وتدورُ بنا الايامُ، على أملِ ان تتشكلَ حكومةٌ جديدةٌ...
إذ أصبح الشعبُ اللبنانيُ آخر همهِ من يأتي او من يرحلُ.
همهُ اليومَ ليس التكليفُ ولا التأليفُ، بل بكلِ بساطةٍ بعد ان اكتوى من نارِ كل المتعاقبينَ من رؤساء حكوماتٍ على مدى 30 عاماً ، اكيدٌ هناك اكثرُ من اخلاقيينَ اوادم، وأخصُ بالذكرِ الشهمَ الرئيس سليم الحص، أطال اللهُ بعمرهِ.
الشعبُ يريدُ ان يتعرفَ على وزراءٍ جديين، نظيفي الكف، ناجحين اصلاً قبل الدخولِ جنةَ الحكمِ، وان يكونوا احراراً خاصةً من السياسيين.
والدليلُ الرئيسُ المكلفُ مصطفى أديب الذي اتى محترماً،واعتذر دبلوماسياً.
***
ففي هذا الزمنِ كلهم محسوبٌ على هذا او ذاك،
ومن جرّبَ المجرّبَ، يكونُ عقلهُ مخرباً، ومع كلِ الظلمِ الذي طالنا نحنُ الشعبُ،ورغم كلِ ما طُلبَ اساساً من البنك الدولي ومؤتمر سيدر، كفرصٍ لقروضٍ مسهّلة،
ولم يعمل حضراتُ من في السلطةِ التنفيذيةِ ، الا العكسَ تماماً.
ولا نقبلُ بالوعودِ في الهواء فقط لنجلسَ على الكرسي 100 يومٍ لحلِ كل المشاكلِ العالقة، كما وُعدْنا بكشفِ جريمةِ تفجيرِ المرفأ،وبالتالي تدميرُ العاصمةِ بيروت بخمسةِ ايامٍ ؟
***
الشعبُ هو الذي يُعطي الثقةَ للحكومةِ وليس من هم في السلطة.
لانه يعرفُ كل شاردةٍ وواردةٍ وكفى مسخرةً،وكفى مهزلةً،وإستخفافاً بالشعبِ الحضاري مع كل المسرحياتِ والتمثيلياتِ.
سنكونُ مع الشعب اولَ المعارضين لكلِ رئيسٍ مكلفٍ نعرفهُ وعرفنا سراديبهُ وقنواتهِ وازلامهُ...
وهذا ايضاً يسري طبعاً على كلِ وزيرٍ ندركُ انه مقنّعٌ تابعٌ الى فلان او علتان.
***
نعم نريدُ حكومةً شابةً من اللبنانيين المبدعين في الخارج، بعيدينَ عن الفسادِ والهدرِ والموْنةِ والمحاصصة.
نعم هذه الحكومة التي يريدها الشعبُ وهناك خيرةٌ من كل الطوائفِ الكريمةِ ،في بلادِ الاغترابِ،
تعبنا ومللنا من الطبقةِ السياسيةِ على مدى 30 عاماً، خاصةً من نفسِ الوجوهِ، وما يحومُ حولهم.
سئمنا ان نسمعَ باسمِ واحدٍ منهم، بعد دمارِ المرفأ والعاصمةِ بيروت وجوارها ،
كلّكم اصبحتم بعينِ الشعبِ :(.) أي "يعني نقطة" لمن لم يلتقطها.
تقاعدكمْ هو الحلُ الوحيدُ..
والاّ سندخلُ الآتونَ ويبقى مَن يبقى....
والكونُ، بالصدفةِ قام بين امرأةٍ واحدةٍ ورجلٍ وبينهما التفاحةُ..
وعَمُرَ الكونُ...
***
في لبنان اعطونا السلامَ وخذوا ممن بقي حيّاً منا ما يُدهشُ العالمَ.
وللنكدِ، وحباً وشغفاً بنكدِكُم، حسبَ مصادرَ خارجيةٍ سيأتي الضوءُ الاخضرُ من الخارج، ومن خارجِ دائرةِ الوجوهِ الصفراء.
الرئيس ماكرون هذه المرةِ بعد ان تلوّعَ، لن يتكلَ على وعودِ السياسيين،
بل بالتنسيقِ كما يبدو مع الادارةِ الاميركية...
وليحصلْ ما يحصلْ...