تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
استقبل وزير الزراعة السوري مجموعة من الخبراء والأخصائيين السوريين في مجال التطوير الزراعي لمناقشة أسس النهوض الزراعي في سوريا.
تعاني سوريا من حصار اقتصادي أمريكي غربي تكمن سبل كسره في تطوير قطاعي الزراعة والصناعة السوريين لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
جاء في صفحة "الإعلام الزراعي في سوريا" أن وزير الزراعة التقى مع "أصحاب الاختصاص والخبرة"، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها كل يوم خميس بهدف السعي لتطوير الزراعة والاستفادة من كافة الكفاءات والطروحات التي تساهم في النهوض بالقطاع الزراعي في سوريا".
وحضر الاجتماع مع الوزير السوري الخبير الزراعي أكرم عفيف (الذي قدم دراسات عملية لتحويل سهل الغاب إلى هولندا الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مقترحات عديدة لتطوير زراعة الصويا والذرة وغيرها من المحاصيل التي يمكن أن تعطي إنتاج زيوت نباتية وبنفس الوقت مواد علفية للثروة الحيوانية وخاصة الدواجن وإعادة إحيائها)، وكذلك الدكتور والباحث المختص في البحوث الزراعية الدكتور أمجد بدران، والدكتور أسامة دربولي المدير العام السابق لمنشأة دواجن حمص، والدكتور بسام عيسى مدرس في جامعة دمشق كلية الزراعة، وسعيد جاويش مدير عام الشركة الوطنية للزراعة والصناعة والتجارة، ومحمد معروف ناشط وباحث تنموي.
وتم خلال اللقاء طرح مجموعة من الأفكار التنموية والعلمية والخدمية والإدارية من قبل الحضور، ووجه الوزير المعنيين في الوزارة بمتابعتها ودراسة إمكانية تطبيقها على أرض الواقع في ظل الظروف الراهنة والجدوى الاقتصادية منها، للانتقال بعدها لمرحلة التنفيذ، كما وجه بدراسة المقترحات الإدارية والخدمية وتقديم الحلول لها، وأجاب على استفسارات الحضور حول الكثير من القضايا وخاصة ما يتعلق بالحراج والبحوث الزراعية والمشاريع الصغيرة وغيرها.
قال الخبير أكرم عفيف لوكالة "سبوتنيك" إن اللقاء مع السيد الوزير كان مهما جدا حيث بحثنا المشاكل اللانمطية، والحلول اللانمطية، لأن المشاكل العادية وصلت للسيد الوزير، وتطرقنا إلى بعض القرارات السابقة التي كانت تعاني من الافتقاد لقاعدة البيانات مثل منع الدراجات النارية من البنزين الذي خنق منطقة الغاب وباقي المناطق والأرياف وناقشنا ضرورة حل هذه المشكلة.
كما تطرق الاجتماع إلى موضوع التطوير المجتمعي وآلياته وكيف يمكن القيام بتنمية شاملة من خلال زج الطاقات التي تمتلكها سوريا وهي واعدة، ولقد قاطعني السيد الوزير وفاجأني وقال لي "أنا سوف آتي إليك"، وهذا يدل على عقلية إدارية جديدة متطورة ومختلفة، نحن أمام وزير يفكر بمنطق راق ومختلف.
يذكر أن سوريا تحتاج إلى دعم عدد من المحاصيل الزراعية التي تمكنها من إحياء ثروتها الزراعية والحيوانية مثل محاصيل الذرة والصويا والشوندر السكري بالإضافة إلى القمح والشعير( وهذا ما يؤدي إلى تحقيق إنتاج ذاتي للزيوت النباتية وأعلاف الدواجن والسكر والتوقف عن استيرادها) وكل أنواع الخضار وأهمها البندورة وكذلك الفواكه السورية مثل الحمضيات والتفاح والرمان والكزر وغيرها.