Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- أوكرانيا تأمر بإخلاء قرى متاخمة لمنطقة كورسك الروسية - "الحراك العسكري للمتقاعدين" هنأ قادة الأجهزة الجدد: أتيتم من رحم المعاناة وعليكم السعي لتحسين أوضاع جنودكم البواسل - مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025 - كرم: موضوع تطبيع لبنان مع اسرائيل غير مطروح - ذكرى الوالدِ وتحدِّياتُ الحاضرِ! - الاسير الخامس.. الجيش اللبناني يتسلم العسكري زياد شبلي - رسالة من جنبلاط في الذكرى الـ٤٨ لاستشهاد والده - حفل تكريم وتنافس في الإملاء العربي في ثانوية عين زحلتا الرسمية برعاية قدامى الطلاب - رسامني : تأهيل البنى التحتية المتضررة من العدوان من أولويات الوزارة - تصعيد إسرائيلي: تمشيط في مرجعيون ورفع سواتر ترابية في رميش - الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تهنئ السيدة آمنة بوعياش على انتخابها رئيسة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وتؤكد التزامها بالسعي نحو اعتماد الفئة “أ - باسيل "يستنفر" تياره باكراً - جريمة قتل في عين زحلتا الشوف: امرأة مقتولة طعنا داخل منزلها - كنعان: النهوض لا يكتمل إلا باستعادة ودائع الناس وجنى عمرهم - مديرا سي آي ايه والاستخبارات الخارجية الروسية تشاورا هاتفيا في ضمان الاستقرار والأمن الدوليين - المطلوبُ.. التحقيقُ اليومَ! - إسرائيل قسّمت جنوب سوريا: نمتلك قدرة على المراقبة تمتد حتى العاصمة دمشق - التعيينات الأمنيّة حُسمت والعقدتان السنّية والشيعيّة حُلتا - "تجمع العسكريين المتقاعدين" بحث في الاوضاع الاجتماعية: لجنة متابعة وتحضير دراسة قانونية متصلة بالرواتب والطلبات الانية والمستقبلية - هلْ نحنُ جاهزونَ؟

أحدث الأخبار

- تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر - وزير الزراعة اللبناني يعزز التعاون الزراعي عبر لقاءات مكثفة مع وفود محلية وإقليمية - 14 مدينة من دولة واحدة بين أكثر 20 مدينة بهواء "ملوث" عالميا - سر القوة المذهلة لخيوط العنكبوت! - سلسلة زلازل حول بركان في واشنطن تثير مخاوف من ثوران وشيك - فيديو.. القرش الأبيض يثير الخوف في السواحل التونسية - انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي - وزير الزراعة يقود جهودًا وطنية لتعزيز الإرشاد الزراعي والتعاون الدولي - وزير الزراعة: شراكات استراتيجية لتعزيز استدامة القطاع الزراعي في لبنان - وزيرة البيئة تمنت على وزير الداخلية استمرار قوى الأمن في قمع ممارسات الصيد الممنوع حالياً وطلبت من المحامي العام البيئي الادعاء على مجهولين بجرم الصيد العشوائي لطيور اللقلق - إبداع شبابي في خدمة البيئة: طلاب الجامعة اللبنانية يبتكرون هوية بصرية جديدة لجمعية "غدي" - قمر الدم المخيف يضيء السماء قريبًا.. كيف تشاهده؟ - علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء - غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل - ألنبيذ اللبناني بات ينافس في الاسواق الاميركية والاوروبية لويس لحود: انتاجنا ١٢ مليون قنينة وطموحنا ٥٠ مليون قنينة - فيديو.. هكذا تحطم صاروخ "ستارشيب" وتساقط حطامه - كابي فرج رئيساً لنقابة مزارعي البطاطا في البقاع - ماذا عن التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي؟ - بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا - وزير الزراعة من النبطية: الجنوب هو الأرض الطيبة، المنتجة والمعطاءة لكل لبنان

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
حفل تكريم وتنافس في الإملاء العربي في ثانوية عين زحلتا الرسمية برعاية قدامى الطلاب
المزيد
كرم: موضوع تطبيع لبنان مع اسرائيل غير مطروح
المزيد
"الحراك العسكري للمتقاعدين" هنأ قادة الأجهزة الجدد: أتيتم من رحم المعاناة وعليكم السعي لتحسين أوضاع جنودكم البواسل
المزيد
مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025
المزيد
الاسير الخامس.. الجيش اللبناني يتسلم العسكري زياد شبلي
المزيد
لبنان

الرئيس عون القى كلمة لبنان في الجمعية العامة للامم المتحدة: ننتظر نتائج فرق التحقيق الدولية عن لغز الباخرة ومعلومات صور الاقمار الصناعية

2020 أيلول 23 لبنان
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


الرئيس عون القى كلمة لبنان في الجمعية العامة للامم المتحدة عبر الفيديو:
ان بيروت بتضامن اللبنانيين ودعمكم ستلملم جراحها وتنهض كما سبق لها ان فعلت مراراً
----
رئيس الجمهورية: ننتظر نتائج فرق التحقيق الدولية عن لغز الباخرة
ومعلومات صور الاقمار الصناعية لاحالتها الى المجلس العدلي الذي يحقق في المسألة
----
الرئيس عون: لبنان يطالب بتكثيف الجهود للعودة الآمنة للنازحين
وبايفاء الدول المانحة بالتزاماتها والتجاوب مع الخطة التي اعدها بالتعاون مع الامم المتحدة
----
رئيس الجمهورية جدد الالتزام بالقرار 1701 وطالب بالزام اسرائيل وقف خروقاتها
والتعاون مع اليونيفيل لترسيم ما تبقى من الخط الازرق والانسحاب من الاراضي اللبنانية
----
الرئيس عون: نتمسك بحقنا الكامل في مياه لبنان وثروته الطبيعية من نفط وغاز
ونتطلع الى الامم المتحدة والوساطة الاميركية لترسيم الحدود البحرية بشكل نهائي
----
رئيس الجمهورية: الشعب اللبناني بكل أطيافه يتمسك بالحفاظ على لبنان من دون أي تقسيم أو تجزئة
----

شكر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الامم المتحدة ودول العالم والمنظمات الحكومية وغير الحكومية على الاستجابة السريعة لمساعدة بيروت واللبنانيين بعد الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت في الرابع من آب الفائت، مؤكداً انه كان لها وقع ايجابي كبير على لبنان وشعبه، عملياً ومعنوياً بحيث "شعر شعبنا انه ليس وحيداً بل له في هذا العالم اخوة في الانسانية لم يترددوا في دعمه".


وعرض الرئيس عون مسار الازمات التي عصفت بلبنان، والتداعيات المأساوية لها وآخرها الانفجار- الزلزال، مؤكداً ان كل لبنان يريد معرفة حقيقة الانفجار وتحقيق العدالة، مشددا ًعلى "اننا لم نزل بانتظار معلومات الفرق الدولية التي قامت بالابحاث اللازمة عن لغز الباخرة كما عن صور الاقمار الصناعية لجلاء الغموض في هذا الجزء من التحقيق الذي سوف يصب خلاصاته لدى المجلس العدلي في سياق الولاية القضائية للسيادة اللبنانية".
ولفت الرئيس عون الى مسألة النازحين السوريين التي تعامل لبنان مع ازمتها من مبدأ الواجب الانساني واحتراماً للقانون الدولي وخاصة مبدأ عدم الاعادة القسرية، وطالب "بتكثيف الجهود للعودة الآمنة والكريمة وعدم ربطها بالحل السياسي في سوريا"، ومساعدة الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة التي اقرّتها لعودتهم، ووفاء الدول المانحة بالتزاماتها وتقديم المساعدات للمؤسسات الحكومية والمجتمعات اللبنانية المضيفة، تجاوبا مع خطة الاستجابة التي اعدها لبنان بالتعاون مع الامم المتحدة.


وجدد رئيس الجمهورية التزام لبنان القرار 1701 بكافة مندرجاته، ومطالبته المجتمع الدولي إلزام اسرائيل القيام بموجباتها الكاملة في هذا المجال ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانية، وحثها على التعاون مع اليونيفيل لترسيم ما تبقى من الخط الازرق والانسحاب الفوري من شمال الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا. كما اكد "تمسك لبنان بحقه الكامل في مياهه وثرواته الطبيعية من نفط وغاز وبكامل حدوده البحرية بحسب القانون الدولي، ويتطلع الى دور الامم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت حقوقه، وتحديداً وساطة الولايات المتحدة الاميركية لاجراء المفاوضات اللازمة لترسيم الحدود البحرية بشكل نهائي بحسب القانون الدولي، وبما يحفظ سيادة لبنان وحقوقه في ثرواته". واكد أن الشعب اللبناني "بكل أطيافه، يتمسك بالحفاظ على لبنان كبيراً، موحداً، من دون أي تقسيم أو تجزئة".


مواقف الرئيس عون اتت خلال الكلمة التي القاها باسم لبنان في الجمعية العمومية للامم المتحدة التي انعقدت في نيويورك مساء اليوم (بتوقيت بيروت) في دورتها الخامسة والسبعين، وفق اجراءات البروتوكول الصحي المتّبع من قبل المنظمة الدولية والذي اوجب توجيه كلمات الرؤساء عبر تقنية الفيديو.
وفي ما يلي النص الكامل للكلمة:
"معالي السيد فولكان بوزكير Volkan Bozkir رئيس الجمعية العامة،
سعادة السيد أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة
السادة رؤساء الدول والحكومات،
السيدات والسادة، بداية أهنئكم حضرة الرئيس، على توليكم رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاريخية الخامسة والسبعين وكنت أتمنى أن تكون التهنئة مباشرة وليس عبر تقنية الفيديو التي فرضها الوضع الصحي العالمي الحالي . كما أتوجه بالشكر لمعالي السيد تيجاني محمد باندي على جهوده في إدارة أعمال الجمعية العامة خلال الدورة المنصرمة، بالأخص في ظل اضطراب عمل المنظمة نتيجة تفشي جائحة كوفيد-19.


وأحيي سعادة الأمين العام السيد أنطونيو غوتيريش على جهوده المتواصلة على رأس المنظّمة الدولية، وأيضاً على مساعيه من أجل لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي، وبخاصة تنظيم مؤتمر دعم بيروت في التاسع من آب لحشد تعهدات المانحين وتوفير المساعدات الإغاثية الأساسية، بمبادرة مشكورة من الرئيس الفرنسي الصديق ايمانويل ماكرون، وأتقدّم بالشكر أيضاً باسمي وباسم الشعب اللبناني لكل السادة رؤساء الدول الذين شاركوا بالمؤتمر وقدموا الدعم، كما لجميع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية التي سارعت لتقديم المعونة والمساعدات.



وأشكر بشكل خاص قداسة البابا فرنسيس الذي خصص يوماً عالمياً للصلاة من أجل لبنان. مساعدتكم جميعاً كان لها وقع إيجابي كبير على بلدنا وشعبنا، أكان على المستوى العملي عبر تأمينكم الكثير من الاحتياجات الطارئة طبياً وغذائيا ومواد إعادة البناء ، أم على المستوى المعنوي عبر تضامنكم الكبير الذي شعر معه شعبنا أنه ليس وحيداً ً بل له في هذا العالم إخوة في الانسانية لم يترددوا في دعمه.


بيروت اليوم أيها السيدات والسادة تحاول النهوض من بين ركامها، وهي، بتضامن كل اللبنانيين وبدعمكم، ستلملم جراحها وتنهض كما سبق ونهضت مراراً ً عبر التاريخ.


إن الانفجار- الزلزال الذي ضرب عاصمتنا حفر عميقاً في الوجدان اللبناني، فصور الضحايا وآلام الجرحى ودموع من فقد عزيزاً لن تمحى أبداً، والأضرار المادية غير مسبوقة، فناهيك عن أن مرفأ بيروت، المعبر الحيوي للنشاط الاقتصادي في لبنان، شبه مدمر، هناك ما يقارب مئتي ألف وحدة سكنية متضرّرة ومنها ما أصبح غير صالح للسكن، وبات نحو 300 ألف شخص بلا مأوى مع اقتراب فصل الشتاء. يضاف إلى ذلك الخراب الكبير الذي طاول البنى التحتية وشبكة الكهرباء وشبكات المياه.


إن التداعيات لن تطاول فقط النشاط الاقتصادي، ولكنها سترفع بحدة معدلات الفقر التي كانت تبلغ 45% قبيل انفجار بيروت وفق تقييم البنك الدولي، والذي قدّر الخسارة الاقتصادية المتأتية عن الانفجار بحوالي 3،5 مليار دولار والأضرار المادية بحوالي 4،5 مليار دولار واحتياجات اعادة الاعمار الطارئة بحوالي ملياري دولار.


لقد أُعلنت بيروت مدينة منكوبة وتولى الجيش إدارة الإغاثة الطارئة بالتعاون مع سائر الاجهزة ومع الصليب الأحمر بالإضافة الى جمعيات غير حكومية مرخصة ومتطوعين؛ حيث اجرى عمليات المسح لتحديد الاضرار وتقييم الاحتياجات والأولويات، وتسلّمَ المساعدات المحلية والدولية وتولى فرزها وتوزيعها، وكان الحرص شديداً على اعتماد أقصى معايير النزاهة والشفافية.


أما المرحلة التالية فهي لإعادة الإعمار، تتولى غرفة الطوارئ المتقدّمة السهر على ترميم الوحدات السكنية والتجارية المتضررة جزئياً، ولكن المشكلة الكبرى هي في الأحياء والمرافق المدمرة كلياً. وهناك حاجة كبيرة الى دعم المجتمع الدولي لإعادة إعمارها، ولعل الحل الاسلم هو تقسيم المنطقة المدمرة الى بقع جغرافية تلتزم كل دولة تود المساعدة بقعة محددة وتتولى إعادة اعمارها مباشرة.


في مسار التحقيق، فإن كل لبنان يريد معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة، وقد أحلنا ملف الانفجار الى المجلس العدلي وهو أعلى هيئة قضائية جنائية في لبنان، وجرى تعيين محقق عدلي وهو يقوم بتحقيقاته وإجراءاته. وكنا فور حصول الانفجار قد طلبنا المساعدة التقنية الدولية في التحقيق لقدرة بعض الدول على تزويدنا بصور الاقمار الاصطناعية لحظة وقوع الانفجار ومعرفة مسار وقصة الباخرة المحملة بنيترات الأمونيوم منذ انطلاقها حتى وصولها الى مرفأ بيروت، وتحليل التربة والمواد وكل ما من شأنه ان يظهر ماذا حصل. وبالفعل جاءت فرق من عدة دول، وقامت بالأبحاث اللازمة ولم نزل بانتظار معلوماتها عن لغز الباخرة كما عن صور الاقمار الصناعية لجلاء الغموض في هذا الجزء من التحقيق الذي سوف يصب خلاصاته لدى المجلس العدلي في سياق الولاية القضائية السيادية اللبنانية".


السيدات والسادة، إن لبنان في خضم أزمة غير مسبوقة؛ تراكمات انفجرت دفعة واحدة، ركود قاسٍ بسبب الوضع الاقتصادي والمالي أضيفت اليه أزمة الكوفيد 19 وتداعياتها، وأخيراً كارثة انفجار مرفأ بيروت لتضربه في القلب، إنسانياً واقتصادياً ما جعل الوضع مأزوماً الى حد كبير.


يضاف الى كل ذلك أزمة النزوح السوري المستمرة منذ عشر سنوات؛ فعلى الرغم من أن لبنان ليس بلد لجوء نهائي ودستوره لا يقبل التوطين، إلاّ أنه قد تعامل مع أزمة النزوح من مبدأ الواجب الإنساني واحتراماً للقانون الدولي وخاصةً مبدأ عدم الإعادة القسرية.


ولكنه اليوم وفي خضم أزماته المتلاحقة، وبعد أن أصبح عدد النازحين يوازي ثلث سكانه، وبعد أن فاقم النزوح المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والصحية والانسانية للمجتمع المضيف، فإن لبنان يطالب بتكثيف الجهود للعودة الآمنة والكريمة وعدم ربطها بالحل السياسي في سوريا خصوصاً بعد أن أصبحت آمنة بمعظمها، ومساعدة الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة التي أقرتها لعودة النازحين السوريين، خصوصاً وأن الظروف أصبحت مؤاتية أكثر فأكثر للعودة.


والى حين تحقق العودة المرجوة، وتأكيداً على مبدأ المسؤولية المشتركة وتقاسم الأعباء بين الدول، يجدد لبنان دعوته الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها وضرورة إيجاد آلية لمتابعة تنفيذ هذه الإلتزامات لا بل مضاعفة مساهماتها المالية، وتقديم المساعدات المباشرة للمؤسسات الحكومية وللمجتمعات اللبنانية المضيفة، وذلك تجاوباً مع خطة الاستجابة التي أعدَّها لبنان بالتعاون مع الأمم المتحدة.


وقد التزم لبنان أمام المجتمع الدولي القيام بحزمة إصلاحات إدارية ومالية واقتصادية تهدف الى تسهيل عملية النهوض التي نتطلع اليها جميعاً.
السيدات والسادة،


إن لبنان إذ يرحب بقرار تمديد ولاية اليونيفيل ويقرأ فيه رسالة دعم قوية وجامعة من مجلس الامن لحفظ الاستقرار فيه، يحيّ تضحيات اليونيفيل، ويعطي الأولوية للحفاظ على أمن عناصرها وتأمين حمايتها مقدّراً التعاون الوثيق والمستمر القائم بينها وبين الجيش اللبناني.


وفي السياق يجدد لبنان التزامه تنفيذ القرار 1701 بكافة مندرجاته، إيماناً منه أن ذلك سوف يثبت قواعد الإستقرار والأمن في الجنوب اللبناني مما ينعكس استقراراً في كل المنطقة، وأي خرق له يزيد الأوضاع تعقيداً. وعليه، يكرر لبنان مطالبته المجتمع الدولي إلزام إسرائيل القيام بموجباتها الكاملة في هذا المجال ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، ووقف استباحة أجوائه واستعمالها لضرب الأراضي السورية، وحثها على التعاون الكامل مع اليونيفيل لترسيم ما تبقى من الخط الأزرق والانسحاب الفوري من شمال الغجر، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا.


ويؤكد لبنان أيضاً تمسكه التام بحقه الكامل في مياهه وثرواته الطبيعية من نفط وغاز، وبكامل حدوده البحرية بحسب القانون الدولي ويتطلع إلى دور الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت حقوقه، وتحديداً وساطة الولايات المتحدة الأميركية لإجراء المفاوضات اللازمة لترسيم الحدود البحرية بشكل نهائي بحسب القانون الدولي وبما يحفظ سيادة لبنان وحقوقه في ثرواته.


اليوم، ومع مرور 75 عاماً على إنشاء منظمة الأمم المتحدة، ومع الحديث المتزايدعن الحلول في منطقة الشرق الأوسط، نعيد التأكيد على التمسك بالمبادئ التي قامت عليها المنظمة وأهمها حرمة الحدود الدولية المعترف بها، والتشديد على أن أي مفاوضات ومهما كانت صيغتها أو الجهة التي تقوم بها، يجب أن تتطرق إلى الحلول المستدامة التي ترعاها المرجعيات المعنية لا سيما قرارات الأمم المتحدة ومنها القرار 194 الذي يضمن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة. كما نذكّر في هذا الإطار بمبادرة بيروت للسلام للعام 2002. وإننا، وفي المئوية الأولى لإعلان "لبنان الكبير"، لا يسعنا سوى التأكيد بأن الشعب اللبناني بكل أطيافه، يتمسك بالحفاظ على لبنان كبيراً، موحداً، من دون أي تقسيم أو تجزئة.

ايها السيدات والسادة،
هي المرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة ينعقد فيها اجتماع الجمعية العامة افتراضيا؛ فيروس لا يُرى منعنا من اللقاء الحقيقي وأجبرنا على التخاطب عبر تقنية الفيديو.
مما لا شك فيه أن العالم ما بعد كوفيد 19 لن يكون كما قبله، ونأمل يكون عالماً أكثر انسانية بعدما وحدّه العجز أمام فقدان الأحبة و... فقدان الأوكسجين.
ولعل التعاطف الكبير الذي لمسه لبنان وشعبه بعد الكارثة التي ضربت بيروت، ومسارعة دول العالم وشعوبه الى التضامن ومد يد العون هو اشارة الى أن عالمنا قذ أخذ العبرة من معاناته، والانسانية عادت لتأخذ بعض مكانها في عالم المادة وحق القوة واللاعدالة.
هي إشارة مشجعة للمستقبل الذي نصبو إليه، للأمم المتحدة التي نحتاجها، والتي أرادت لاجتماعنا هذا العام أن يكون تحت عنوان: إعادة تأكيد التزامنا الجماعي بالعمل المتعدد الأطراف" والذي يمكن اختصاره بعبارة واحدة: التضامن لأجل الخير."

اخترنا لكم
مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025
المزيد
غزة تموت جوعاً وإسرائيل تستأنف الحرب: قصف عنيف وهجوم بري واسع!
المزيد
المطلوبُ.. التحقيقُ اليومَ!
المزيد
غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل
المزيد
اخر الاخبار
أوكرانيا تأمر بإخلاء قرى متاخمة لمنطقة كورسك الروسية
المزيد
مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025
المزيد
"الحراك العسكري للمتقاعدين" هنأ قادة الأجهزة الجدد: أتيتم من رحم المعاناة وعليكم السعي لتحسين أوضاع جنودكم البواسل
المزيد
كرم: موضوع تطبيع لبنان مع اسرائيل غير مطروح
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الحلبي حدد مصير الامتحانات الرسمية: إلغاء البروفيه.. والشهادة الثانويّة ضمن برنامج يراعي تلامذة الجنوب
المزيد
الرئيس عون: تجاهل المجتمع الدولي الدعوات اللبنانية لتسهيل عودة النازحين بدأت تحدث شكوكاً
المزيد
مستشفى سيدة لبنان جونيه اعلن التوقف عن العمل الاستشفائي كليا
المزيد
"غدي": هكذا تُنقذ نفسك والآخرين، في حال علقت سيارتك في الثلج!
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر
14 مدينة من دولة واحدة بين أكثر 20 مدينة بهواء "ملوث" عالميا
سلسلة زلازل حول بركان في واشنطن تثير مخاوف من ثوران وشيك
وزير الزراعة اللبناني يعزز التعاون الزراعي عبر لقاءات مكثفة مع وفود محلية وإقليمية
سر القوة المذهلة لخيوط العنكبوت!
فيديو.. القرش الأبيض يثير الخوف في السواحل التونسية