تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
في ظل الأوضاعِ غير المستقرة، الملفاتِ والقضايا غيرِ مستقرةٍ، وهناك جملةٌ من " اللاءات " التي من شأنها أن تعكس حقيقةَ الأوضاع .
خاصةً بعد حجمِ تبادلِ إطلاقِ النارِ وشراستهِ أظهر أن المسألةَ أعمقُ من خلافٍ على تعليقِ يافطةٍ دينيةٍ، بدليلِ ان الإشتباكاتِ التي اندلعت مساء الخميس في منطقةِ خلدة بين العشائرِ العربيةِ ومجموعاتٍ في المنطقة تَدينُ بالولاء لحزب الله،والتي امتدت لساعاتٍ، حتى منتصفِ الليل ، ولم تهدأ إلا بعدما دخل اللواء عباس ابراهيم الذي قاد اتصالاتٍ ومفاوضاتٍ بين العشائر وحزب الله كما اجرى اتصالاتٍ بمسؤولين في تيار المستقبل .
***
" اللاءُ " الاولى : حتماً لا تعويمَ لحكومةِ البروفسور حسان دياب ، هذا أمرٌ مبتوتٌ ومفروغٌ منه ، حتى هو سلَّم بهذه المشيئةِ وخفف من إطلالاتهِ الإعلامية ، ولولا اجتماع المجلس الاعلى للدفاع لكاد الناسُ أن ينسوا صورةَ وجههِ .
حتماً لا لتسميةِ رئيسِ حكومةٍ شبيهٍ بدولة الاكاديمي، وإلا كمن يكون : محلَّك يا واقف . فماذا ينفعُ المجيء بمثيلٍ له ؟ فهو فشلَ على مدى سبعةِ أشهر ، وكان يعزو الفشل إلى أن الجميع تآمروا ضد حكومته ، لكن " المحايدين " لا يتوانونَ عن القول إن فترة حكومتهِ كانت الفترة " الأقسى " على لبنان :
أطلَّتْ فأطل معها وصول فيروس كورونا على لبنان. واستقالت بعدما انفجر قلبُ لبنان في عملية لم تنتهِ التحقيقات بعد حول مسبباتها.
لا تسميةَ لرئيسِ حكومةٍ يوم الاثنين من دون حصولهِ على غطاء سني.
ومن المفيدِ التذكيرُ بأن خيار الدكتور حسان دياب في مطلعِ السنة جاء بعد سقوطِ عدةِ خيارات:
من الرئيس سعد الحريري إلى السفير نواف سلام إلى المهندس سمير الخطيب ، فجاءت تسميةُ حسان دياب كمحاولةٍ أخيرةٍ للخروج من المأزق، لكنه اوقعَ البلدَ في المأزق .
***
هناك عدةُ سيناريوهاتٍ مطروحةٍ للاستشارات ومفادها:
الاسماء المتداولة، وان ذكرناها اليوم ستبقى "كلمة السر" الى موعد الاستشارات صباح الاثنين ويُشتمُ منها عند اولِ موعدٍ.
والأهمُ والأبرزُ سيكون هناك تكليفٌ واما التأليفُ فلا مكان الاّ للتفاهم على حكومةِ طوارىء كما سماها صاحب الغبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إذ في الأمرِ مخاطرة ، فالشارع اليوم أشبه بــ " نيترات أمونيوم سياسي " ولا يحتاجُ سوى إلى شرارةٍ لأحداثِ زلزالٍ لا يُبقي على شيءٍ ، فمن يتحملُ هذه المخاطرة ؟
وسيصرخُ الشعبُ بصوتٍ واحدٍ :
كفى تلاعباً بمصيرنا واستخدامنا حقلَ تجارب، خاصة بعد اشتباكاتِ خلدة الشرسة .
***
أما " اللاءُ" الابرزُ فهي :
" لا رفعَ للدعمِ عن الموادِ الحيويةِ كالدواء والبنزين والرغيف"،
لأنه لو حصل هذا الأمر لحصل إنفجارٌ اجتماعيٌ أين منه إنفجارُ المرفا ؟