تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
شهد مبنى المركز التربوي للبحوث والإنماء في الدكوانة، اعتصاما ووقفة تضامنية، احتجاجا على قرار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب والذي قض بإقالة رئيسة المركز التربوي للبحوث الدكتورة ندى عويجان .
وقد تلت امينة سر الرابطة كيتا كفوري بياناً بأسم رابطو موظفي ومستخدمي المركز التربوي للبحوث والإنماء جاء فيه:
في احلك الظروف والكوارث التي تحل على البلدان يتداعى المسؤولون لتأمين غذاء الجسد وغذاء العقل للتغلب على المصاعب وضمان الاستمرار والتقدم.
ونحن في لبنان اصابنا ما اصابنا من دمار ولا سيما الدمار التربوي الذي يتعرض له جيل كامل من الناشئة ما استدعى المركز التربوي للبحوث والانماء بشخص رئيسته د. ندى عويجان التي اطلقت العديد من المبادرات منها على سبيل المثال لا الحصر المكتبة الرقمية التي شبكت المحتوى العالمي للمواد الدراسية بالمنهج اللبناني وجعلتها بمتناول جميع الطلاب والاساتذة في القطاعين العام والخاص لتشكل بديلا عن الانقطاع عن المدرسة وتكون داعما للأهل والمعلمين في تسيير العملية التعليمية التعلمية الى جانب العديد من الدروس المصوّرة ووسائل الدعم النفسي الاجتماعي، كما وحرصت على استنهاض الفريق العامل في المركز في اصعب الظروف اثناء الاقفال العام القسري بعملها كقدوة ليل نهار ومتابعتها الحثيثة وليس آخرها سهرها على تقليص المنهج وتحديد المحاور الاساسية وتسلسلها لتلافي المشكلات التي عانى منها طلاب لبنان العام الماضي و......
ولا ننسى مشروع إطلاق المناهج، وملمح المتعلّم والمشاريع العديدة الّتي رصدت الثّغرات في مناهج 1997 والعمل على ردمها في مختلف الطرائق، ناهيك عن الأطر المرجعيّة للمعلّم والمدير والمشرف التربوي والمدرّب ، إضافة إلى العمل الجاري على إعداد الدروس الّتي تخدم منصّة DLI ومنها إلى المعلّمين والتلامذة، ومشاريع المدارس الدامجة، ونظام المكننة ، ومنهج تدريب المعلّمين ، وهذا لا ننسى قلّة الموارد البشرية وبالرغم من ذلك كان فريق العمل في المركز يعمل ليل نهار لإنجاز المطلوب.
والتربية في لبنان لا تمشي على هذا النحو، فماذا عن طرد الموظفين وعرقلة سلسلة الرتب والرواتب وعرقلة ملف المستخدمين وعدم توقيع المعاملات ولا سيّما المتعلقة بالتعلم عن بُعد.
ليس على هذا النحو تكون المكافأة للدكتورة ندى
هل أصبح في بلدنا من يعمل يُعفى من مهامه؟
ونحن نؤكد مناقبية الرئيسة وتفانيها بالعمل
كانت وستبقى منارة التربية في لبنان