تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
وصلت ظهر اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، طائرتان أتيتان من المملكة العربية السعودية، وعلى متنهما مساعدات طبية وغذائية وصحية. وكان في استقبالهما في المطار السفير السعودي وليد البخاري، الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير، المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن، رئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، قائد سرية قوى الأمن الداخلي في المطار العقيد علي طه، رئيس مصلحة الأمن العام في المطار العميد وليد عون، سلام الأشقر من وزارة الخارجية، ومدير مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية فهد القناص.
وقال السفير السعودي: "حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتسيير هذا الجسر الجوي لإغاثة ومواجهة كارثة التفجير الذي حصل في بيروت، في رسالة واضحة ووقفة تضامنية مع الشعب اللبناني في هذه الظروف القاسية المأساوية. والملفت حقا وبكل فخر، فان مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية، بادر منذ الساعات في الميدان لإنقاذ الجرحى والوقوف على الإحتياجات الأساسية، وشارك بالاسعافات المتوفرة في ذلك الوقت. وبعد ذلك، بتوجيه من صاحب السمو وولي العهد، حرصنا على تشكيل فريق عمل للمشاركة في حصر الأضرار، لذلك عندما وجه خادم الحرمين الشريفين لهذا الجسر، وصلت اليوم طائرتان الأولى تحمل أكثر من 120 طنا، وهي باعتقادي من أميز المساعدات التي تقدم، سواء أكانت في الجوانب الصحية أو الغذائية، والأهم اليوم هو الاحتياج الغذائي العاجل وهو الطحين، ومن التمور والحليب والمواد الغذائية الأساسية للانسان".
أضاف: "أنا أقدم عبارات التعازي لذوي الشهداء، وان شاء الله أن يمن الله بالشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين، وسوف نعمل ليل نهار للتعاون مع الجهات المعنية، وهذا توجيه بأن نظل في الميدان، بشكل مباشر مع الشعب اللبناني الشقيق، وسوف تتوالى المساعدات وفق تسيير الرحلات".
وختم: "نحن دائما إلى جانب لبنان، ونسعى إلى أمنه واستقراره، ونقف دائما إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حريص على توثيق وتمتين هذه العلاقة التاريخية والأخوية الممتدة، واليوم نشاهد هذا الحضور، وهو أكبر دليل على هذه الاستراتيجية وعلى التوجيه المباشر من قبل خادم الحرمين الشريفين".
بدوره أثنى الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة على "الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، ووقوفها إلى جانب لبنان ومساندته في الظروف القاسية التي يمر بها".