تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
بقي موضوع دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى «حياد لبنان الايجابي» يتفاعل على الساحة السياسية، خصوصاً بعد تدخلات خارجية وإيحاءات باستثمار هذه الدعوة ونقلها الى محافل دولية.
وذكرت مصادر مطلعة في هذا المجال ان فكرة الحياد التي يطرحها البطريرك الراعي ليست مجرد رأي او موقف يمكن الاخذ به او تجاهله، وهو مسألة مرتبطة بنقاش وحوار واسع حول مفهوم الحياد وأهدافه.
واشارت الى ان هناك اجواء تؤشر الى ان مصير هذا الطرح هو مشابه لمصير مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، وبالتالي مرتبط بمسار طويل من النقاش والحوار ولا يمكن البت به في فترة قصيرة، خصوصاً في ظل الظروف الضاغطة على لبنان.
وسألت «الديار» مصدراً سياسياً في الثنائي الشيعي عن الموقف من دعوة البطريرك الراعي الى الحياد فاكتفى بالقول: «لا تعليق، نحن نقرأ ونسمع ولكننا لا نرغب بالتعليق على هذا الموضوع».
وقال مصدر في 8 آذار لـ«الديار» ايضاً «الى أين يمكن ان تنتهي مثل هذه الدعوة، وما هي آفاق مثل هذا الموقف»؟
وحول محاولات البعض استثمار موقف البطريرك الماروني وإثارة دعوته او نقلها الى المحافل الدولية، قال المصدر «هذا امر مثير للاستغراب والتعجب، وعلى كل حال نعتقد ان هذه المحاولات هي للاستهلاك السياسي، والمعادلة اليوم غير تلك التي كانت مع الوجود السوري في لبنان».