تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
نحورُ وندور" ونعودُ الى رئيس السلطة التنفيذية د. حسان دياب الاكاديمي، صاحب كلمة الفصل، ويمتاز بقوةِ العهد والحلفاء ودعمهم ....
لذلك نسلك طريقنا بأدبِ الكلام وبشفافيةٍ ونضعُ ثقلنا في الاستفسارات التي هي من أدنى حقوقنا نحن الشعب المتوسط القوي.
أطلَّ علينا دولة الرئيس، من ضمن خطاب المئة يوم بجملةٍ اكاديمية المعنى مفادها:
"ان الحكومة اصلحتِ السكةَ وهي في طور وضعِ القطار عليها، وان صفارة الانطلاق قد أذنت ببدء رحلة الانطلاق"..
هذا كلامٌ على مستوى الكاتب اللبناني الفرنسي امين معلوف الذي أصبح عضوًا في الاكاديمية الفرنسية، وهو اول فرنسي من أصل لبناني يحظى بشرفِ عضوية الاكاديمية .
معلوف نال جائزة "الأمير أستورياس" للآداب 2010 التي تعدُ من أشهر الجوائز في العالم، وذلك على عطائه الأدبي، وكان نال جائزة "غونكور" الفرنسية الشهيرة عام 1993 عن روايته "صخرة طانيوس".
فهل يتطلَّعُ الرئيس حسان دياب إلى جائزة " غونكور اللبنانية " على روايتهِ " صخرةُ حسان" في مئةِ يومٍ في السرايا؟
***
في كلامِ دولةِ رئيس الحكومة، ما يجعلنا نستفسر عن جملةٍ واحدةٍ قصيرةٍ إذ جاءت كلمةُ الانطلاق مرتين، فهل صدر عن امين معلوف هذا التكرار الذي أوصله الى نيلهِ الجائزة؟ .
***
الحكومةُ في النهايةِ هي لخدمةِ الشعبِ،فعلى أي سكةٍ اصبحنا ؟
ووضع القطار عليها، وهذا له معنى عميق ومتقن، والقطار يسير عموماً نحو المحطة او النهاية؟
وأين نحن الشعب منهما؟
وان صفارة الانطلاق قد أذنت ببدء رحلة الانطلاق.
هنا عقلنا اللبنانيُ البسيط يعني اول صفارة الانطلاق نحو ماذا؟
وألاذِن لبدء رحلة الانطلاق الثانية الى أينَ بالتحديد؟
***
هذا في لبنان، اما مَن يقرأ الـــ WASHINGTON POST الاوسع انتشاراً عالمياً، دولة الرئيس، يكتبُ تقريراً عصياً على الفهمِ لمجردِ الفهمِ.
تكلم طبعا أننا نستورد الأكل وهذا عيب ولا يليقُ بالشعب اللبناني ، اذ إن ارضنا مباركة.
وكتب باللغة الانكليزية التي كان يعطي فيها محاضرات في كبريات جامعات العالم، ان عندنا هبوطًاً سريعاً بقيمة ليرتنا اللبنانية، فعلا هذا جديدٌ علينا،
ثم اتى فيروس الكورونا الذي جعل الحجرَ الزامياً، وهذا فعلاً خبرٌ قديمٌ، ما جعلنا نستورد 8 % من اوكرانيا وروسيا ولاسيما القمح .
ويضيف دولة الرئيس انهم يراقبون عن كثب ارتفاع الاسعار الجنونية، وان الحكومة تعمل على مزيدٍ من الاتصالات وقد قمتم دولتكم باتصالات مع المعنيين عالميًا، لاننا سنخسر المواد الغذائية بشكلٍ قاسٍ جداً لغاية اخر 2020 .
فعلاً نهنئكم ونهنىء أنفسنا بمن سبقوكم، كونَ هذا الخبر يثلجُ قلوبنا... حتى التوقف.
واكمل دولتهُ سرده انه علينا الصمود ومسالة الغذاء اصبحت عالمية، ولكننا نسعى الى الدول لمساعدتنا.
وبنهاية الشرح اضاف دولتهُ علينا ان نعيدَ الثقة بعملتنا واقتصادنا سريعاً.
باللهِ عليكم كيف بنا نحنُ الشعب ان نُسرعَ بإستعادةِ الثقة؟
هل هناك دراسةٌ اكاديميةٌ علميةٌ بذلك؟
***
بعد قصة القطار اللبناني على السكة وشرحٍ عميقٍ للواشنطن بوست،
هل يمكن ان تفسروا لنا من فضلكم ما هو المطلوب؟
ما العمل والى أين المصير؟
فبماذا يمكننا مساعدتكم دولة الرئيس؟ والقطار على السكة أنطلق... والمجاعة على ما يبدو بنهاية المحطة ؟
تحدثتم عن أنكم انجزتم 97 في المئة مما وعدتم بانكم ستحققونهُ في مئةِ يومٍ . باللهِ عليكم :
1- ماذا عن وصول سعر الدولار إلى 4250 ليرة؟
2- ماذا عن عدم إجراء التعيينات في مصرف لبنان؟
3- ماذا عن عدم ضبط معابر التهريب؟
4- ماذا عن تفلت الأسعار؟
5- ماذا عن نصيحة وكأنها من تشرشل رئيس حكومة بريطانيا ابان الحرب العالمية الثانية:" لا تأكلوأ البيض إذا كان سعره غاليًا" !
6- ماذا عن مستشار وزير السياحة الذي قال للمواطنين: إذا وجدتم أسعار الدخول إلى المسابح الخاصة مرتفعة فلا تدخلوا ؟
حضرة المستشار ألم يكن من الأليقِ والأنسبِ ان تضبطوا اسعار الدخول؟
***
إذا كان ما سبقَ عيِّنةٌ من 97 بالمئة من انجازات وعدتم بها، عظيمٌ،
المطلوب اعادة التفسير ثانيا وثالثا ورابعا ، لأننا شعبٌ لم نفهمها أو نتفهمها او نلمسها او نشعرُ بها.
رجاءً اتركوا الــ 3 بالمئة دون زخمكمٌ وسعيكمٌ؟" كي يبقى منا من يخبر".